تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مصطفى فوضيل]ــــــــ[05 Apr 2009, 10:32 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الظاهر أن الجهل المذكور في العبارة المستشكلة هو المقابل للحِلم، وهذا المعنى معروف في اللغة وفي القرآن الكريم، فيصير المعنى - والله تعالى أعلم-: "فلا يقوم علمُ العلماء ويكون له سلطان على القلوب وتأثير في النفوس إذا صحبته غلظةٌ وفظاظةٌ". قال الله تعالى: {فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ... } الآية. (آل عمران 159).

فالحِلمُ قوامُ العِلم، ولذلك عطف فقال: "تعلموا العلم، وتعلموا للعلم السكينة والحلم".

والله تعالى أعلم بالصواب.

ـ[الغزالي]ــــــــ[05 Apr 2009, 11:22 ص]ـ

كان من ضمن ما كتبته من تعليق شيخنا صالح بن عبدالله العصيمي على هذا الحديث من كتاب (المعتمد من المنقول) للعلامة حيدر القاشي:

المراء كفر أكبر إذا كان على وجه الشك، ومحرم إذا كان على وجه التنازع والاختلاف.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[05 Apr 2009, 01:10 م]ـ

كان من ضمن ما كتبته من تعليق شيخنا صالح بن عبدالله العصيمي على هذا الحديث من كتاب (المعتمد من المنقول) للعلامة حيدر القاشي:

المراء كفر أكبر إذا كان على وجه الشك، ومحرم إذا كان على وجه التنازع والاختلاف.

بارك الله فيك أخي الحبيب

وما ذكرتَه هنا هو ما ذكرتُه سابقاً بقولي: (سمعت من أحد العلماء [لا يحضرني اسمه] وهو يعلق على معنى حديث الباب ما ملخصه:

المراد بالمراء: المجادلة؛ فإن جادل في آيات الله على وجه التعنت والعناد والإنكار لما دلت عليه فهو كفر أكبر.

وإن كان الجدال مع الإيمان بالقرآن، وكان فيما لا يجوز الجدال فيه فهو كفر دون كفر (كفر أصغر). انتهى

ولكنك ذكرت اسم الشيخ، وأما أنا فقد نسيته

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[05 Apr 2009, 07:22 م]ـ

فيصير المعنى - والله تعالى أعلم-: "فلا يقوم علمُ العلماء ويكون له سلطان على القلوب وتأثير في النفوس إذا صحبته غلظةٌ وفظاظةٌ".

جزاكم الله خيرا. ولعل هذا هو المراد، لأنني وجدت في رواية أخرى لنفس العبارة: (فَيُذْهِبَ بَاطِلُكُمْ حَقَّكُمْ)

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[04 Nov 2009, 11:34 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على رفع الموضوع.

ورغم جمع الأقوال في موضوع المراء، إلا أن هذه الكلمة تبقى من الكلمات الغامضة والمحيّرة لدي.

فما هو الحد الفاصل بين المراء والحوار ومقارعة الحجة؟ كيف يمكن أن نقيسه في حوار بين اثنين؟ وهل هو حالة شعورية متعلقة بلحظة التشنج في الحوار أم ماذا؟

وهل يمكن لاثنين أن يسترسلا في مقارعة الحجة بالحجة إلى مدى بعيد دون الوقوع في المراء؟

وهل الأمر المنهي عنه هو المراء في القرآن فقط؟ أم المراء بصفة عامة (حديث: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وكان محقا)؟

وهذا الموضوع يجرني للقول بأن المراء في القرآن لعله لم يعد أكبر ساحة للمراء بين المسلمين .. وأن الساحة الكبرى للمراء بين المسلمين في عصرنا هي ساحة السنة والبدعة، والإكثار من نهي الناس عن البدع (رغم عدم إقناعهم) .. أفلا يصبح تركه أو الإقلال منه نوعا من الفضائل إن لم يكن أكثر درجة؟

فما رأيكم يا أفاضل؟

لعل في هذا الرابط ما يفيد في هذه المسألة:

الفرق بين المراء والجدال ( http://www.islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-25588.htm)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير