ـ[الميموني]ــــــــ[13 Dec 2007, 11:41 ص]ـ
البحر لأبي حيان بحر وإن ترك منه ما قد ينقله أحيانا من التفسير الكبير للفخر الرازي و هو في باب النحو و اللغة أعلى بدرجات من الفخر وأضرابه
وأما في علم الكلام فأبعد عن الشطط و الإغراق وأولى بالمذهب الصحيح و أدق مسلكا في أبواب الترجيح.
و أما التفسير الكبير للرازي فممن نقده في إكثاره من نقل الشبه الحافظ الذهبي والحافظ ابن حجر وجماعة من جلة العلماء .....
ومن مزايا التفسير الكبير للرازي نقله عن تفاسير لبعض أئمة الشافعية لم تصلنا مثل تفسير القفال الشاشي: (ت: 365)
ومن مزاياه التفصيل في مسائل دقيقة .... لكن يخشى على من لم يكن أهلا من متابعته أو التأثر ببعض شبهه ...
ـ[محمد براء]ــــــــ[20 Dec 2008, 06:39 م]ـ
أشكر الإخوة على تعليقاتهم على هذا الموضوع الوجيز، وأما ما لاحظه بعض الإخوة من قولي عن الرازي ـ رحمه الله ـ: (لكنه كما قيل: يورد الشبهة نقدًا، ويردها نسيئة)، فأنا ناقل، ولست محقِّقًا في هذه الفكرة، ولعلي أرجع النقل إلى صاحبه إن شاء الله تعالى، وإن كنت أرى أن الإخوة إن كانوا اطلعوا على خلاف هذا فإن هذا مما للبحث فيه مجال لتصحيح المعلومة، وأسأل الله أن يوفقني الله وإياكم للسداد في القول والعمل.
قال الإمامُ محمَّد بن الحسين السنوسي في «شرح الكبرى» في الكلام على معنى ما رويَ عن الفخر الرازي أنه قال عند موته: " اللهم إيمان العجائز "، وفي رواية عنه: " من لزم مذهب العجائز كان هو الفائزُ " ما نصُّه: " يحتملُ أن يكون سبب دعائهِ بهذا ما عُلم من حاله من الولوعِ بحفظ آراء الفلاسفة وأصحابِ الأهواءِ، وتكثيرِ الشُّبَه لهُم، وتقويةِ إيرادها مع ضعفِهِ عن تحقيق الجواب عن كثيرٍ منها، على ما يظهرُ من تأليفِه.
ولقد استرقُّوه في بعض العقائد فخرج إلى قريب من شنيعِ أهوائِهم، ولهذا يحذر الشيوخ من النظر في كثيرٍ من تأليفه.
قال الشيخ أبو عبد الله المَقَّرِي التلمساني رحمه الله تعالى: من تحقَّق كلام ابن الخطيب وجده في تقرير الشبهة أشد منه في الانفصال عنها، وفي هذا ما لا يخفى.
أنشدني شيخي أبو عبد الله الأيلي قال: أنشدني عبد الله بن إبراهيم الزَّمُوري قال: أنشدني تقيُّ الدين ابنُ تيمية لنفسه:
محصّلٌ في أصول الدين حاصله =من بعد تحصيلهِ علمٌ بلا دين
أصل الضلالة في الإفك المبين فما = فيه فأكثره وحي الشياطين
قال: وكان بيده قضيبٌ فقال: لو أدركتُ فَخر الدين لضربته بقضيبي على رأسه. ا. هـ كلام السنوسي بلفظه. انظر حاشية اليُوسي على «شرح الكبرى»، وحاشية الأمير على «شرح الجوهرة».
قلت: «محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين من الحكماء والمتكلمين» للإمام فخر الدين محمد بن عمر بن الخطيب الرازي.
قال شارحهُ العلامة علي بن عمر القزويني المتوفى سنة خمس وسبعين وستمائة رحمه الله تعالى ما نصه: " وفي هذا الزمان لم يبق من الكتب التي يتداولونَهَا في علم الأصُول سوى «المحصل»، والذي اسمه غيرُ مطابق لمعناه، وفيه من الغثِّ والسَّمين ما لا يحصى " ا. هـ كلامه بلفظه.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[05 Feb 2010, 05:01 م]ـ
هذا بحث أعد الدكتور: عياد بن أيوب الكبيسي أستاذ التفسير وعلوم القراآن المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي.
وقد تضمن الجواب عن ثلاث شبه، حول تفسير الإمام الرازي -رحمه الله-؛ وهي:
1 - قضية إكمال التفسير.
2 - الرد على مقولة: "في التفسير كل شيء إلا التفسير".
3 - الرد على مقولة: "أنه أورد حجج المخالفين بتحقيق ورد عليها بضعف ووهاء".
ـ[أبوخطاب العوضي]ــــــــ[05 Feb 2010, 05:08 م]ـ
بارك الله فيكم من يعرف مكان بيع كتاب (مختصر تفسير الرازي) للشيخ خالد العك - رحمه الله -؟