تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجكني]ــــــــ[05 May 2007, 08:10 م]ـ

أولاً:

الفخر الرازي "فخر " المفسرين " بكل فخر، وتفسيره "فخر " التفاسير 0

ثانياً:

ماذكره أخي الأستاذ الدكتور خضر عن "أستاذيته " لأبي حيان كلام صحيح 100/ 100، وما على المخالف إلا أن يرجع إلى "البحر " فسيجد "الفخر " هناك سابحاً بين أمواجه وعلى شواطئه،ولا أبالغ إذا قلت:لو حذفنا بعض ما يناقش فيه أبو حيان الزمخشريَّ وابن َعطية ,بعض أسباب النزول فسيجد كلام الرازي بحرفه ونصه 0

ثالثاً:

كتب الطالب "عبد الله نمنكاني " رسالته للدكتوراة بعنوان:

"القراءات في تفسير الفخر الرازي عرضاً ودراسة

"دراسة نظرية تطبيقية "

في كلية الدعوة وأصول الدين:قسم الكتاب والسنة،بجامعة أم القرى بمكة المكرمة

تحت إشراف الأستاذ الدكتور:شعبان محمد إسماعيل

وهي في انتظار المناقشة قريباً إن شاء الله 0

ـ[محمد بن زايد المطيري]ــــــــ[05 May 2007, 11:59 م]ـ

من الأوجه التي تظهر فيها عبقرية الفخر الرازي رحمه الله , وهو وجه أحسبُ أنه جديرٌ بالتأمل:

هو أن الرازي يعتمد على تفسيرات السلف المبثوثة , ويقتنص ما تتضمنه من التعليلات أو المعاني. فتجده يبني الكثير من التفريعات التفسيرية خصوصاً , على ما استخرجه بفكره من ثنايا تلك الآثار المنقولة.

ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[06 May 2007, 08:48 ص]ـ

جزى الله شيخنا الأستاذ مساعد كل خير على فتح هذا الموضوع، لكن لي تعقيب بسيط على قوله: ((((لكنه كما قيل: يورد الشبهة نقدًا، ويردها نسيئة. فهو قويٌّ في عرض الشبه، ضعيف في ردِّها.)))))

فمن تتبع طريقة الرازي في نقض شبه المعتزلة والفلاسفة وغيرهم يجد هذا الكلام بعيداً كل البعد عن الحقيقة، فهدم البناء الكبير أسهل ما يكون إذا نقضت أساسه خر متصدعاً متهدماً وليس شرطاً أن تهدمه حجراً حجراً، وهذا ما فعله الرازي في تفسيره، فهو يأتي بالشبهة وأدلة أصحابها بل ويأتي بأدلة لها لم ينتبه إليها أصحابها حتى تظهر كأقوى ما يكون ثم يضرب منها الأساس ضربة

واحدة فإذا هي قد أصبحت هباء منثورا.

ومن جرب السباحة في هذا البحر عرف قد يتقي أمواجه، والله أعلم.

ـ[النجدية]ــــــــ[12 Dec 2007, 11:13 ص]ـ

ذكر أن ذلك التفسير لم يكمله الإمام الرازي، و إنما تعاقب على إتمامه عالمان هما: شهاب الدين الخوبي الدمشقي و نجم الدين القمولي، على ما جاء في التعريف به في موقع " مكتبة مشكاة الإسلامية "،

و للأخ السائل و لبقية الإخوة أنقل بيان ذلك الكتاب من الموقع المذكور آنفا:

العنوان: تفسير الفخر الرازي (مفاتيح الغيب)

المؤلف: الفخر الرازي

نبذه عن الكتاب: الكتاب يقع في 32 جزءا وفهرس

وهو أكبر تفسير بالرأي والمعقول، ويذكر فيه المؤلف مناسبة السورة مع غيرها، ويذكر المناسبات بين الآيات، ويستطرد في العلوم الكونية، ويتوسع بها، كما يذكر المسائل الأصولية والنحوية والبلاغية، والاستنباطات العقلية.

ويبين الرازي في تفسيره معاني القرآن الكريم، وإشاراته، وفيه أبحاث مطولة في شتى العلوم الإسلامية، كعلم الكلام، وأقوال الفلاسفة والحكماء، ويذكر فيه مذاهب الفقهاء وأدلتهم في آيات الأحكام، وينتصر لمذهب أهل السنة في العقيدة، ويرد على المعتزلة، وأقوال الفرق الضالة، ويفند مذاهبهم، كما يرد على الفلاسفة.

ويعتبر هذا الكتاب من أجل كتب التفسير وأعظمها، وأوسعها، وأغزرها مادة.

... لكن الرازي لم يكمله، فجاء شهاب الدين الخوبي الدمشقي (639هـ) وأكمل قسما منه، ثم جاء بعده نجم الدين القمولي (727هـ) فأتمه إلى الأخير، دون أن يتميز الأصل من التكملة

ويوجد بالدخل بحث حول تفسير الرازي للشيخ العلامة عبدالرحمن المعلمي.

انتهى النقل.

**************

و أما تحميله - أي " تفسير مفاتيح الغيب " للرازي، فهذا رابط الموقع " مكتبة مشكاة الإسلامية ":

http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=6&book=1523

بسم الله ...

ما رأي أهل الملتقى الأفاضل، بما أورده الفاضل بن عاشور في كتابه (التفسير و رجاله) في مبحث: (تصحيح نسبة التفسير -مفاتيح الغيب-إلى الإمام الرازي)

فهو يقول: "و الذي يبدو في نظرنا فيصلا بين ذلك كله أن الرازي لما انتصب في آخر حياته لتصنيف التفسير تمكن من إخراج شيء منه في تحريره النهائي و بقي شيء في الأمالي و المسودات بيد بعض تلاميذه، فأقبل على تصنيفه و تحريره، و ألحق في ذلك الفرع بالأصل. فالكتاب بروحه هو للرازي كله و بتحريره هو من وضعه في الأول و وضع تلميذه الخوبي في الآخر ... "

فأنا أفهم أن الرازي هو المصنف الوحيد له كله، و هناك زيادات بسيطة من تلميذه الجوبي فقط

هل من تعليق حول هذه المسألة؟

و جزيتم خيرا ...

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[12 Dec 2007, 01:41 م]ـ

أشكر الإخوة على تعليقاتهم على هذا الموضوع الوجيز، وأما ما لاحظه بعض الإخوة من قولي عن الرازي ـ رحمه الله ـ: (لكنه كما قيل: يورد الشبهة نقدًا، ويردها نسيئة)، فأنا ناقل، ولست محقِّقًا في هذه الفكرة، ولعلي أرجع النقل إلى صاحبه إن شاء الله تعالى، وإن كنت أرى أن الإخوة إن كانوا اطلعوا على خلاف هذا فإن هذا مما للبحث فيه مجال لتصحيح المعلومة، وأسأل الله أن يوفقني الله وإياكم للسداد في القول والعمل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير