تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[إبراهيم الدوسري]ــــــــ[24 May 2003, 05:03 م]ـ

جواب اللغز الذي لم يجب عليه بعد، هو ـ والله أعلم ـ عدد سور القرآن الكريم.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[24 May 2003, 05:38 م]ـ

قال الزركشي في كتابه البرهان:

النوع السابع:في أسرار الفواتح في السور وضابطها

اعلم أن سور القرآن العظيم مائة وأربع عشرة سورة؛ وفيها يلغز فيقال: أيّ شيء إذا عددته زاد على المائة، وإذا عددت نصفه كان دون العشرين؟

بارك الله في علمك يا شيخنا الكريم.

ـ[إبراهيم الدوسري]ــــــــ[24 May 2003, 09:47 م]ـ

شكر الله لفضيلتك، ولك بمثل.

ونرجو أن تكثر مثل هذه المشاركات الخفيفة في إيجازمفرداتها ورشاقة مقصدها.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[24 May 2003, 10:31 م]ـ

شكرا للشيخ عبدالرحمن الشهري على محاولته تقريب وجهات النظر، وإزالة الخلاف في المسألة، وذلك في قوله:

ويبدو أنك لم توافقه لكونك اشترطت الدلالة الصريحة.

وليس هذا هو السبب لقول أبي مجاهد: وأيّ دلالة في الآية التي ذكرت على صفة العجب لله تعالى؟!

أقول: الآية لا تدل على أن الله يعجب، فضلاً عن كونها صريحة في ذلك.

وأظن أن قصد الجميع الوصول إلى الحق، ولا يضر النقاش، ولا التخطئة.

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[25 May 2003, 12:41 ص]ـ

بسم الله

أولاً _ أشكر أخي عبد الرحمن بن صالح السديس على حواره الجاد، ومناقشته المثمرة التي أفدت منها، والأمر كما قال وفقه الله:وأظن أن قصد الجميع الوصول إلى الحق، ولا يضر النقاش، ولا التخطئة.

وثانياً - ها أنا أعلن تراجعي عن معارضتي السابقة، وأقول: إن الأمر كما ذكرت أخي عبدالرحمن، وقد وجدت نقلاً صريحاً يدل على ما نبهتَ عليه ذكره ابن جرير رحمه الله تعالى، وهو ما أخرجه بسنده عن قتادة، قال ابن جرير: (حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: {وَإنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ} إن عجبت يا محمد فعجب {قَوْلُهُمْ أئِذَاكُنَّا تُرَاباً أئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} عجب الرحمن تبارك وتعالى من تكذيبهم بالبعث بعد الموت.)

ورحم الله من أعاننا على أنفسنا، وكان سبباً في البحث عن الحقيقة، وصدق من قال: حياة العلم بالمذاكرة.

وهذا سؤال يحتاج إلى تأمل وجواب: يقال: إن أحداً لا يستحق اسم الصلاح حتى يكون موصوفا بالحلم؛ فمن أين أخذوا ذلك من كتاب الله تعالى؟

فهل من مجيب؟

ـ[وائل]ــــــــ[25 May 2003, 02:07 م]ـ

الجواب والله أعلم

الآيتين 100 و 101 من سورة الصافات

رب هب لي من الصالحين

فبشرناه بغلام حليم

تحياتي

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[25 May 2003, 04:47 م]ـ

بسم الله

وفقك الله أخي وائل، والجواب كما ذكرت، وهذا هو نص الكلام الذي أخذته منه:

- (يقال:لم يصف الله سبحانه أحداً من خلقه بصفة أعزّ من الحلم، وذلك حين وصف اسماعيل به. ويقال: إن أحداً لا يستحق اسم الصلاح حتى يكون موصوفاً بالحلم؛ وذلك أن إبراهيم صلوات الله عليه دعا ربه فقال: (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ) (الصافات:100) فأجيب بقوله: (فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ) (الصافات:101) فدلّ على أن الحلم أعلى مآثر الصلاح، والله أعلم.)

[من كتاب: شأن الدعاء للخطابي ص64 بتحقيق أحمد يوسف الدقاق].

وهذا سؤال آخر: أين في كتاب الله أن الحبيب لا يعذب حبيبه؟

ـ[وائل]ــــــــ[25 May 2003, 05:10 م]ـ

هذا المعنى كثير في آي القرآن الكريم

ولكن أكثرها التصاقا بهذا المعنى

الآية 31 من سورة آل عمران

{قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم}

فالمغفرة والرحمة ضد العذاب

والله أعلم

تحياتي

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[25 May 2003, 06:07 م]ـ

هناك آية صريحة في هذا المعنى غير ما ذكرت أخي وائل، فتأمل السؤال. وفقك الله

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[26 May 2003, 01:03 ص]ـ

هو في هذه الآية:

وَقَالَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (18) المائدة

جاء في تفسير ابن كثير لهذه الآية الكريمة:

وَقَدْ قَالَ بَعْض شُيُوخ الصُّوفِيَّة لِبَعْضِ الْفُقَهَاء: أَيْنَ تَجِد فِي الْقُرْآن أَنَّ الْحَبِيب لَا يُعَذِّب حَبِيبه؟ فَلَمْ يَرُدّ عَلَيْهِ فَتَلَا عَلَيْهِ الصُّوفِيّ هَذِهِ الْآيَة " قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبكُمْ بِذُنُوبِكُمْ " وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ حَسَن وَلَهُ شَاهِد فِي الْمُسْنَد لِلْإِمَامِ أَحْمَد حَيْثُ قَالَ: حَدَّثَنَا اِبْن أَبِي عَدِيّ عَنْ حُمَيْد عَنْ أَنَس قَالَ: مَرَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَر مِنْ أَصْحَابه وَصَبِيّ فِي الطَّرِيق فَلَمَّا رَأَتْ أُمُّهُ الْقَوْمَ خَشِيَتْ عَلَى وَلَدِهَا أَنْ يُوطَأَ فَأَقْبَلَتْ تَسْعَى وَتَقُول اِبْنِي اِبْنِي وَسَعَتْ فَأَخَذَتْهُ فَقَالَ الْقَوْم: يَا رَسُول اللَّه مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُلْقِيَ وَلَدهَا فِي النَّار قَالَ فَخَفَّضَهُمْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " لَا وَاَللَّه مَا يُلْقِي حَبِيبه فِي النَّار "اهـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير