تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو أحمد الجنوبي]ــــــــ[28 May 2003, 05:53 م]ـ

الحمدلله وبعد:

يعلم الله عز وجل أنني عندما قرأت ردود الإخوة الأكارم، أنني أحسست بالخجل، وذلك لأدبهم الجم وخلقهم الرفيع في ردهم عليّ، ولعلي أنا من أخطأ الفهم، لأني رأيت الكلام عاما، ولكن أسأل الله عز وجل أن يعفو عني وعنكم.

وأرجو من الإخوة الأكارم الذين ردوا علي جميعهم التماس العذر لأخيهم، والله يحفظكم ويرعاكم.

أخوكم أبو أحمد الجنوبي.

ـ[مرهف]ــــــــ[29 May 2003, 03:20 م]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على سيدي رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد

لقد غمرتني الفرحة، وأصابني شعور بالسرور لا أجد العبارات تسعفني في وصف حالتي عندما قرأت تعليقات الأخوة الأفاضل، وصراحة انقطعت عن النت فترة لم أفتح على الملتقى وأقرأ فيه إلا عابر سبيل بسبب المشاغل المتراكمة، وأحسست بالذنب في عدم المسارعة بالاعتذار مما بدر مني سواء كنت المقصود أنا أم الأخ الفاضل أبا أحمد جزاه الله خيراً، ولعل عذري إن صح هو ما ورد عن سلفنا الصالح رضي الله عنهم العبارة المشهورة: (إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم).ولم يكن القصد ـ والله يعلم ـ التشفي أو التشهير أو شيئا مثله معاذ الله بل لقد أثار أخي الفاضل أبو أحمد حفظه الله كامناً في نفسي غيرة على العلم والدين ممن يتاجرون به، وأقترح في هذه المناسبة أن يكون الموضوع هو ذكر المحققين الذين يعتمد عليهم حتى يميزوا ويعرفوا وبذلك نبعد الباطل عن الذاكرة وكما ورد عن الإمام أحمد رضي الله عنه: (أميتوا الباطل بعدم ذكره) وجزاكم الله خيراً مع رجاء الدعاء للمسلمين ولي بخير مع عميق اعتذاري قال الله تعالى:) وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً) (الاسراء:53) وقال الشافعي رضي الله عنه:

لا خير في الدنيا إذا لم يكن فيها صديق صدوق صادق الوعد منصفاً

ـ[الراغب]ــــــــ[29 May 2003, 03:22 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

ماكتبه أخونا أبو أحمد الجنوبي لامس شغاف القلب من حيث بيان التلاعب بكتب أهل العلم بسم التحقيق و (المتشبِّع بما لم يُعط كلابس ثوبَي زور)، ولقائلٍ أن يقول: هؤلاء وإن أساءوا من جهة فقد أحسنوا من جهة إخراج الكتاب ورؤيته للنور. والجواب: يجب أن يُدرك كل امرئٍ أنَّ الخطأ قرينُ ابن آدم شاء أم أبى؛ ولكن يكون الاعتذار له بعد اجتهاده طلباً للصواب وإن أخطأ الطريق (إذا احكم فاجتهد فأصاب كان له أجران فإن أخطأ كان له أجر) فهل أمثال هؤلاء مُجتهدون؟! سيما وأن أغلب أسمائهم مُستعارة فلاغيبة!! وإن سلَّمنا بصراحة الاسم ف:

الذم ليس بغيبةٍ في ستةٍ متظلَّمٍ ومُعرِّفٍ ومُحذِّر

ولِمظهرٍ فِسقاً ومُستفتٍ ومَن طلب الإعانة في إزالة منكَر فاجعل هؤلاء تحت أي صنفٍ شئت.

ثم كم حرَم أمثال هؤلاء طُلابَ الرسائل العلمية من هذه المخطوطات بسطوهم عليها وإساءة إخراجها فهم كالمُنبتّ لاأرضاقطع ولا ظهراً أبقى، وإبراز أسمائهم من النصح للمسلمين، وباب الورع واسع فمن ولجه فلايُثرِّب على غيره ممن يبتغي الأجر بالنُّصح وهو الظنُّ به.

إضفاءً لما سبق أحثُّ الإخوة على تحرِّ الدقة في شراء الكتب من حيث معرفة المحقق وهم كُثُر بحمد الله، ومن حيث جودة الناشر ومبنى ماسبق قائمٌ على الاستشارة لاسيما وأن الكتاب سيبقى لك مابقيت وربما لمن بعدَك ومن أمثل مَن رأيت نُصحاً وأمانةً أخٌ سوري يُكنى أبا محمود (لاأعرف اسمه) في دارأطلس شارع السويدي العام، فقد يُشير بكتابٍ عند غيره، وقد لايُشير بكتابٍ هو عنده! بارك الله فيه.

أختم بالتحذير من ثلاث دور نشر يجعلها المشتري كالكي!! أولها وأسوؤها دار الكتب العلمية ثم دار الفكر ثم دار المعرفة .. أسماء مملكةٍ في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسدِ

ثم يحدر من الموضة الجديدة (مركز الدراسات والبحوث) وثَمَّ إضافةٌ بأسماءَ أرى عدم الحرص على شراء مادُبِّج بأسمائهم: د. عبد الغفار البنداري، وسيد كسروي حسن، ومحمد بن عبدالسلام شاهين هداهم الله للحق.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[29 May 2003, 09:00 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير