ـ[ابو حيان]ــــــــ[03 Jun 2003, 08:45 ص]ـ
لا تكتب عن أحد نقلاً عن أحد الثقات، أو رجل من العرب!!.
جميلة منك يا شيخ عبد الرحمن، والمشكلة أن الكلام في مثل هذا الباب غالبه عن رجال من العرب فأضم صوتي إلى صوتك وإن كانت عبارتي لا تقف أمام عبارتك.
وأقول:
من المفيد جدا في هذا الباب موقع ثمرات المطابع ( www.thamarat.com)
والسلام
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[10 Jan 2009, 09:48 م]ـ
هذه حقا من روائع الماضي!
لله درك يا شيخ عبدالرحمن فإنك لتزداد في قلوبنا محبة وفي عيوننا إجلالا ..
زادك الله هدى وتوفيقا وسدادا.
والشكر موصول للشيخ الذواقة أحمد بن موسى والشيخ البحاثة منصور مهران على جهودهما وإحياءهما ذكرى هذا الموضوع الثمين ..
وأرجو أن يستمر فيه الحديث لإحياء ذكرى هؤلاء النجوم الذين تفخر بهم سماء البحث والتحقيق، وتقر بهم عين كل عربي ومسلم وطالب علم.
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[15 Jan 2009, 04:45 م]ـ
شكر الله للكرام جهدهم المثمر في هذا الباب.
وأضيف أن الدكتور محمودا الطناحي-رحمه الله- هو من أحسن أهل التحقيق نظرا وتطبيقا، وقد لا أبالغ إن زعمت أنه واضع علم التحقيق والنشر في هذا العصر، وقد حقق عددا كبيرا من كتب التراث تحقيقا يندر له مثيل، وكتب كثيرا حول أصول التحقيق العلمي وقواعد النشر، وقد جمعت معظم كتاباته تلك في كتابه الفريد الذي أشار إليه شيخنا المفضال الدكتور عبدالرحمن الشهري كما درب أعدادا من الباحثين المحققين المجيدين في جامعات مصرية وسعودية وعربية أخرى؛ فصاروا أعلاما في هذا الشأن يشار إليهم بالبنان.
ولا أنسى عبد العزيز الميمني الراجكوتي ومحمد الطاهر بن عاشور.
وأهل الإجادة والإحسان في هذه البابة كثر، والحمد لله، ولكن أهل الجناية والإغارة على تراث الأمة أكثر؛ فلا مناص من التحذير والتنبيه دون وصف أحد بما ليس فيه.
وهنا أمر يجدر ذكره ويحسن شكره، وهو القراءة النقدية المنصفة للكتاب فور صدوره محققا؛ لتبيان محاسنه وما عسى أن يكون قد فات المحقق أو طغى قلمه فيه مما قل أن يخلو منه عمل بشري بله كتاب مؤلف.
وهذا أمر عرف به بعض أعلام المحققين في العصر الحديث من أمثال السيد أحمد صقر، رحمه الله، وكان ذلك يؤدي إلى انتشار الكتاب سريعا بين القراء من أهل الاختصاص أو الهواة من جمهور القراء، كما كان يثير حوارا علميا رصينا بين المحقق والناقد وغيرهما؛ فتتدارك الأخطاء والهفوات في قادم الطبعات. ولا أرى كثير شيء من ذلك اليوم، ولعلي أنا المقصر عن الاطلاع على مظان ذلك. والله أعلم.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[20 Jan 2009, 09:21 ص]ـ
أشكر أخي العزيز محمد العبادي وفقه الله على إثارة هذه المشاركة القديمة، فهي من أوئال الكتابات في الملتقى منذ ست سنوات مضت. والموضوع المثار من الموضوعات الجديرة بالاستمرار، وهي مفيدة للقارئ المتتبع تعينه على جودة الانتقاء للكتب ولا سيما مع كثرة معارض الكتب وتتابعها في العواصم العربية.
إن التدرب على النقد العلمي للكتب والتحقيقات أمرٌ في غاية الأهمية، قل من يقوم به على وجهه في زماننا هذا، ومن الشخصيات التي تجيد هذا النقد الآن ممن أعرفه هو الصديق العزيز الدكتور محمد أجمل أيوب الإصلاحي فيما تعرض له من كتب اللغة والشعر خصوصاً، وقد طبعتُ نقداته وقراءاته لبعض الكتب في مجموع مقالاته الذي سبق أن أشرتُ إليه في موضوع سابق في الملتقى.
خاطرة:
نذر عمر بن أبي ربيعة في آخر عمره أن يتوقف عن قول الشعر، وأن يعتق بكل بيت من الشعر - لو عاد إليه - مولى من مواليه. وذات يومٍ شكا إليه أحد أصحابه ما يجده فهيجه ذلك لقول الشعر، فقال هذه الأبيات الجميلة:
تَقولُ وَليدَتي لَمّا رَأَتني = طَرِبتُ وَكُنتُ قَد أَقصَرتُ حينا
أَراكَ اليَومَ قَد أَحدَثتَ شَوقاً = وَهاجَ لَكَ الهَوى داءً دَفينا
وَكُنتَ زَعَمتَ أَنَّكَ ذو عَزاءٍ = إِذا ما شِئتَ فارَقتَ القَرينا
بِرَبِّكَ هَل أَتاكَ لَها رَسولٌ = فَشاقَكَ أَم لَقيتَ لَها خَدينا
فَقُلتُ شَكا إِلَيَّ أَخٌ مُحِبٌّ = كَبَعضِ زَمانِنا إِذ تَعلَمينا
فَقَصَّ عَلَيَّ ما يَلقى بِهِندٍ = فَذَكَّرَ بَعدَ ما كُنّا نَسينا
وَذو الشَوقِ القَديمِ وَإِن تَعَزّى = مَشوقٌ حينَ يَلقى العاشِقينا
وَكَم مِن خُلَّةٍ أَعرَضتُ عَنها = لِغَيرِ قِلىً وَكُنتُ بِها ضَنينا
أَرَدتُ فِراقَها وَصَبَرتُ عَنها وَلَو جُنَّ الفُؤادُ بِها جُنونا
والأبيات في غاية الجمال، والشاهد عندي منها البيت السابع، فقد أثار أخي العبادي ببعثه لهذا الموضوع ذكريات بدء هذا المشروع المبارك الذي جمعنا بكم أيها الفضلاء. وكاتبه الأخ أبو أحمد الجنوبي لا أدري من هو، ولم أره منذ مدة طويلة، أو أنه يكتب باسم آخر غير هذا.
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[21 Jan 2009, 12:06 ص]ـ
4 - أسباب النزول للإمام الواحدي رحمه الله، المتوفى سنة 468هـ. وهذه النشرة هي أجود نشرات الكتاب على كثرتها.
شيخنا الفاضل .. هل مازلتم على رأيكم في هذا الكتاب؟
¥