تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ب – شرح العقيدة الواسطية وبلغ عدد الآيات المفسرة آيتين ومائة آية.

المجال السادس: تفسير سور وآيات خلال خُطَبِ الجمعة أو في الدورات العلمية والمحاضرات

وهو يمثل القسم الثالث من القسم الثاني من كتابه: الضياء اللامع من الخطب الجوامع () وقد اشتمل على خمس خطب:

الخطبة الأولى: في تفسير آيات من سورة ق.

الخطبة الثانية: في تفسير بعض الآيات من سورة الطور.

الخطبة الثالثة: في تفسير آيات من سورة الواقعة.

الخطبة الرابعة: في تفسير سورة العصر.

أما في الدورات فكان تفسير سورة الكهف

قام الشيخ رحمه الله بعقدِ دَوْرَةٍ صَيفيّة مسائيّة لتفسيرِ هَذهِ السورةِ، وذلك عامَ (1419 هـ) ابتدأها في يومِ الجمعةِ ليلة السبت (3/ 3 / 1419 هـ) وخَتَمَهَا يومَ الخميسِ ليلة الجمعة الموافق (9/ 3 / 1419 هـ)، فيكون مجموع المجالسِ التي عقدها سبعة مجالس؛ ولذا يَتَّضِحُ أنّه تفسيرٌ مختصَر لم يتوسّع الشيخُ فيه،، وقد راجعَ الشيخُ مِنها ستّة دروسٍ وبقيَ درْسٌ واحد، وبالنظرِ إلى التفسيرِ نرى أنّ الشيخَ لَمْ يتّبعْ طريقته والتي كانت تَتمثَّلُ غالبًا باستخراجِ فوائد الآيات؛ وإنّما كانَ يُفسِّرُ الآياتِ تفْسيرًا عامًّا، وهو يُشبه إلى حَدٍّ كبير طريقتهُ فيما فسَّرهُ مِن المفصَّلِ

أما المحاضرات فكان منها:

تفسير آية الكرسي

جُزْءٌ صغير طُبع في سبع وثلاثين صفحة، طبعته دار ابن الجوزي، وتُرْجمَ إلى عدَّةِ لغات.

وأهمُّ ملامح هذا الكتاب ما يلي:

1 - الكتابُ ليسَ مَأخوذًا مِن تفسيرِ سورة البقرة المتقدّم، وإنما هو مُستقِلٌّ نظراً لبعضِ الزياداتِ فيه، وإنْ كانَ تفسيرهُ لهما متقاربًا؛ إلاّ أنّ هناكَ اختلافًا في بعض اختياراتهِ، ومِن أمثلته:

في الرسالةِ ذكرَ أنّ ابنَ عباسٍ قيلَ إنه يأخذُ عن الإسرائيلياتِ؛ بينما في التفسير قالَ:" ومَا قِيلَ مِن أنّ ابنَ عباسٍ رضي الله عنهما يأخذُ عن بني إسرائيلَ فلا صِحَّةَ لَهُ، بلْ الذي صَحَّ عنه في البخاري أنّه كانَ يَنْهى عن الأخذِ عن بني إسرائيل "

-مجموع ما ذكره من الفوائد بلغت (40) فائدة.

تفسير آيةِ الطهارةِ مِن سورة المائدة

وهي رسالة صغيرة تقع في (49) صفحة، وليست مَأخوذة مِن تفسير سورة المائدة، وإنما هي محاضرة ألقاها الشيخ فنُسخَت وطُبعَت في رسالةٍ مستقلة

تفسير آيات الوصايا العشر من سورة الأنعام ثلاثُ آياتٍ هي: الآية (151) والآية (152) والآية (153) مِن سورة الأنعام التي قالَ عنها ابن مسعود ?:" مَن سرَّه أنْ يَنْظُرَ إلى الصحيفةِ التي عليها خاتم محمد ? فليقرأ هذهِ الآيات {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} الآية،إلى قوله {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} ".

ونظراً لأهميتها فقد قامَ الشيخُ بتفسيرها في محاضرة ألقاها وطبعت فيما بعد ضِمْنَ مجموع فتاوى ورسائلِ الشيخ،وتقع في (28) صفحة، مع العلم أنّ الشيخَ قد شَرَحَهَا أيضاً في كتابهِ: القولُ المفيد

تفسير قوله تعالى: {يَا نِسَاءَ النَّبِيّ} (الأحزاب: من الآية32)

وهي رسالةٌ لطيفة قيّمةٌ في شرْحِ الآيةِ، نُقلَتْ مِن شريطٍ للشيخ؛ ثمّ عُرضت عليه وأضافَ عليها بعضَ الفوائدِ والتصْحيحات؛ ثمّ طُبعتْ في كُتيِّبٍ صغير، وقد فسَّرَهَا أيضًا في تفسيرهِ لسورة الأحزاب.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير