تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[17 Oct 2003, 04:45 م]ـ

بسم الله - عليه توكلت وبه أستعين

ومن أقوال التفسير من غير كتبه ما أورده الإماممحمد بن الحسين الآجري في كتابه الشريعة، ومنها قوله:

(باب

ذكر قول الله عز وجل: وتقلبك في الساجدين

قال محمد بن الحسين رحمه الله: اعلموا رحمنا الله وإياكم، أن النكاح كان في الجاهلية على أنواع غير محمودة، إلا نكاحاً واحداً، نكاح صحيح: وهو هذا النكاح الذي سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته، يخطب الرجل إلى الرجل وليته، فيزوجه على الصداق وبالشهود، فرفع الله عز وجل قدر نبينا صلى الله عليه وسلم، وصانه عن نكاح الجاهلية، ونقله في الأصلاب الطاهرات بالنكاح الصحيح، من لدن آدم عليه السلام، ينقله من أصلاب الأنبياء، وأولاد الأنبياء، حتى أخرجه بالنكاح الصحيح صلى الله عليه وسلم.

أخبرنا أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال: حدثنا محمد بن أبي عمر العدني قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين قال: أشهد على أبي يحدثني، عن أبيه، عن جده، عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح، من لدن آدم، إلى أن ولدني أبي وأمي، لم يصبني من سفاح الجاهلية شيء.

أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد الشاهد قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري قال: أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني جعفر بن محمد، عن أبيه قال: أن رسول الله في صلى الله عليه وسلم قال: خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح.

وحدثنا أبو سعيد أيضاً قال: حدثنا العباس بن محمد الدوري قال: حدثنا الحسن بن بشير الهمداني قال: حدثنا الوليد، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس فى قول الله عز وجل: وتقلبك في الساجدين قال: ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يتقلب في أصلاب الأنبياء حتى ولدته أمه.

وهذا القول الذي ذكره في تفسيرهذه الآية لم أره في تفسير ابن جرير رحمه الله

ـ[نصرمنصور]ــــــــ[14 Mar 2007, 02:32 م]ـ

موضوع شيق، يحتاج إلى متابعة

ـ[ابو مريم الجزائري]ــــــــ[31 Jan 2008, 09:28 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لست أدري ان كانت هذه المشاركة على شرطكم أم لا؟

جمعت من مطالعاتي لكتاب " المثل السائر في أدب الكاتب و الشاعر " مطبعة نهضة مصر بالقاهرة، دون تاريخ، بتحقيق الدكتورين: أحمد الحوفي، وبدوي طبانة في أربع مجلدات، لابن الأثير الصاحب ضياء الدين أبو الفتح نصر الله بن محمد بن الاثير الجزري، الكاتب البليغ المتوفى سنة 637 ه، مجموعة من النكت و الفوائد المتعلقة بالاعجاز البياني في القرآن الكريم، و سانشر اولاها اليوم فان كانت في المستوى، اواصل نشر الباقي و الا فنبهوني حتى اتوقف.

'' ابن الاثير هو الصاحب العلامة الوزير ضياء الدين أبو الفتح نصر الله بن محمد بن الاثير الجزري مولده بجزيرة ابن عمر في سنة ثمان وخمسين وخمس مئة، وتحول منها مع أبيه وإخوته، فنشأ بالموصل، وحفظ القرآن، وأقبل على النحو واللغة والشعر والاخبار.

ولإبن الأثير هذا أخوان يعرف كل منهما أيضا بابن الاثير الجزري. احدهما الأكبر و هو المحدث المشهور مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري، صاحب " جامع الأصول " و " النهاية في غريب الحديث " المتوفى سنة 606 ه.

والأخ الثاني هو المؤرخ المشهور، عز الدين واسمه علي بن محمد بن محمد بن الاثير الجزري توفي سنة 630، صاحب " الكامل في التاريخ " و " " كتاب اخبار الصحابة " و غيرها.

(لمزيد من المعلومات ينظر ترجمته عند الامام الذهبي تذكرة الحفاظ: 4/ 1316، الاعلام للزركلي: 7/ 125، مرآة الجنان وعبرة اليقطان في معرفة حوادث الزمان وتقليب أحوال الإنسان - أبو محمد عبدالله بن أسعد بن علي اليمني المعروف باليافعي: 2/ 176).

'' كانوا ثلاثة اخوة فضلاء، رأيت منهم الضياء، كان شيخاً حسن الصورة فاضلاً حلو الحديث كريم الطبع، له تصانيف كثيرة منها: المثل السائر كتاب في علم البيان في غاية الحسن، وكتاب في شرح الألفاظ الغريبة التي وردت في أحاديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وغيرهما.

' (آثار البلاد و أخبار العباد 1/ 143).

الصناعة اللفظية:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير