ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[24 Jan 2006, 11:55 ص]ـ
أخي سيف الدين وفقك الله
أعتذر عن التأخر في الإجابة عن أسئلتك ...
وعن سؤالك عن آية النساء {وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً} (15) أفيدك بأنه قد أشار الأخ الدكتور أحمد البريدي إلى شيء متعلق بسؤالك عنها هنا:دراسة مفصلة للمراد بقوله تعالى ": {وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُما} ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=1864&highlight=%ED%C3%CA%ED%E4+%C7%E1%DD%C7%CD%D4%C9)
وهذا رابط آخر حول هذه الآية: حول آية ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=2298&highlight=%ED%C3%CA%ED%E4+%C7%E1%DD%C7%CD%D4%C9)
وسيأتي الجواب عن بقية أسئلتك إن شاء الله
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[02 Nov 2006, 10:16 م]ـ
جزاك الله عنا كل خير لبحثك القيم يا ابا مجاهد ... عندي 3 أسئلة أرجو فيها الافاضة ان استطعت, ولك الشكر الجزيل:
1 - ماذا تجيب على من قالوا بالتدرج النصي ورفضوا النسخ؟
2 - خاتمة البحث جاء بالكلام على آية في سورة النساء: {وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً} (15) سورة النساء ... البعض يقول ان هذه الاية تتحدث عن السحاق وليس عن الزنى ويستدل بالاية التي تليها: {وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا} (16) سورة النساء فكلمة {واللذان} في الاية تشير الى اللواط حيث اتت الصيغة بالمذكر, فتناسب ان تكون الاية السابقة تتكلم عن السحاق او عن الفاحشة بشكل عام ... أرجو الافادة على مدى صحة هذا الكلام
3 - حسبما قرأت فاني وقفت على ان سورة النحل هي سورة مكية وقد استدللت بقوله تعالى في سورة النحل: (وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (النحل:101) على النسخ ... فهل حصل في القرآن المكي نسخ؟ ام انها محمولة على الاعجاز القرآني في تنبؤه لما سيقول الكفار والمشركون لاحقا؟
وجزاك الله عنا كل خير
أما السؤال الأول فلا أدري ما مرادك بالقائلين بالتدرج النصي؛ من هم؟ وما مرادهم؟ وهل لقولهم مثال يوضح مرادهم؟.
أما السؤال الثاني؛ فقد سبق التعليق عليه في الروابط المذكورة في الإجابة السابقة.
وأما السؤال الثالث عن قول الله تعالى: في سورة النحل: (وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (النحل:101)؛ فلا شك أن لفظ الآية يدل على إنكار الكافرين لتبديل وقع قبل إنكارهم.
ولا فرق بين المكي والمدني في وقوع النسخ.
ومما يدل على وقوع النسخ في القرآن المكي نسخ قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ. قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا. نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا. أَوْ زِدْ عَلَيْهِ .. } كما ثبت في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: قالت: فإن الله افترض قيام الليل في أول هذه السورة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا حتى انتفخت أقدامهم، وأمسك الله خاتمتها في السماء اثني عشر شهرًا، ثم أنزل الله التخفيف في آخر هذه السورة، فصار قيام الليل تطوعًا من بعد فريضة.
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[08 Jun 2007, 01:12 ص]ـ
فائدة أخرى للقرطبي رحمه الله:
(من معاني النسخ) إزالة الشيء دون أن يقوم آخر مقامه , كقولهم: نسخت الريح الأثر , ومن هذا المعنى قوله تعالى " فينسخ الله ما يلقي الشيطان " [الحج: 52] أي يزيله فلا يتلى ولا يثبت في المصحف بدله. وزعم أبو عبيد أن هذا النسخ الثاني قد كان ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم السورة فترفع فلا تتلى ولا تكتب
قلت: ومنه ما روي عن أبي بن كعب وعائشة رضي الله عنهما أن سورة " الأحزاب " كانت تعدل سورة البقرة في الطول , على ما يأتي مبينا هناك إن شاء الله تعالى. ومما يدل على هذا ما ذكره أبو بكر الأنباري حدثنا أبي حدثنا نصر بن داود حدثنا أبو عبيد حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث عن يونس وعقيل عن ابن شهاب قال: حدثني أبو أمامة بن سهل بن حنيف في مجلس سعيد بن المسيب أن رجلا قام من الليل ليقرأ سورة من القرآن فلم يقدر على شيء منها , وقام آخر فلم يقدر على شيء منها , فغدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال أحدهم: قمت الليلة يا رسول الله لأقرأ سورة من القرآن فلم أقدر على شيء منها , فقام الآخر فقال: وأنا والله كذلك يا رسول الله , فقام الآخر فقال: وأنا والله كذلك يا رسول الله , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنها مما نسخ الله البارحة). وفي إحدى الروايات: وسعيد بن المسيب يسمع ما يحدث به أبو أمامة فلا ينكره.أ. هـ.
وهذ ا إن صح وقوعه من نوع إلى غير بدل، بعكس ما يراه الشنقيطي
¥