تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- وكتب كذلك عن مناهج عدد من الصحابة في التفسير والتابعين ومن بعدهم كذلك. فهذه الرسالة قد فتحت للباحثين آفاقاً كثيرة للبحث، ونفع الله بهذا الكتاب نفعاً عظيماً.

وقد أشار الذهبي - رحمه الله - إلى أن كتابه فيه تركيز شديد فقال: (ولعلي بعد ذلك أن لا أكون قد أسأمت القارئ الكريم من طول دعتني إليه ضرورة البحث، ودفعتني إليه رغبة الاستيفاء والاستقصاء. واعتقادي - رغم هذا الطول - أن في هذا البحث تركيزاً كبيراً، واختصاراً كثيراً، إذ أن كل موضوع من موضوعات هذا الكتاب يصلح لأن يكون كتاباً وحده، وكتاباً موسعاً مسهباً).أ. هـ.

منهجه في الكتاب:

سار المؤلف في رسالته وفق خطة علمية مرتبة على طريقة الرسائل الجامعية، التي استقرت عليها الأعراف الجامعية في الأقسام العلمية. وهي موضحة في الكتاب يمكن الرجوع عليها.

وقد درس المؤلف تاريخ التفسير ونشأته منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى العصر الحديث. وقد تحدث في الجزء الأول عن أمور كثيرة:

- ففي التمهيد تحدث عن:

- معنى التفسير والتأويل والفرق بينهما.

- الترجمة التفسيرية للقرآن الكريم موا يتعلق بها من مسائل.

الباب الأول من البحث وفيه الحديث عن المرحلة الأولى للتفسير في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم.

- ثم تحدث عن مصادر التفسير في ذلك العصر، وأشهر المفسرين ومناهجهم في التفسير.

- التفسير في عصر التابعين، وما يتعلق بذلك من مسائل.

- المرحلة الثالثة للتفسير وسماها (عصور التدوين). وقد تحدث في هذا المبحث عن الخطوات التي تدرج فيها تدوين التفسير، وناقشه كثير من العلماء بعد ذلك في هذه المسائل، ولعلنا نناقش ذلك في مشاركات قادمة إن شاء الله.

- تحدث بعد ذلك عن التفسير المأثور عن السلف، وتحدث عن الإسرائيليات بتفصيل، وقد توسع فيها أحد طلابه بعد ذلك كما تقدم.

- تحدث عن مناهج عدد من المفسرين الكبار أصحاب الكتب المصنفة وهم:

1 - ابن جرير الطبري في كتابه جامع البيان.

2 - بحر العلوم للسمرقندي.

3 - الكشف والبيان للثعلبي.

4 - معالم التنزيل للبغوي.

5 - المحرر الوجيز لابن عطية الأندلسي.

6 - تفسير ابن كثير.

7 - الجواهر الحسان للثعالبي.

8 - الدر المنثور للسيوطي.

ثم تحدث في الفصل الثاني عن التفسير بالرأي المحمود. ودرس مناهج أهم كتبه:

1 - مفاتيح الغيب للرازي. وقد درسه الدكتور محسن عبدالحميد بعد ذلك بتفصيل، وأجاد في ذلك.

2 - أنوار التنزيل للبيضاوي.

3 - مدارك التنزيل، وحقائق التأويل للنسفي.

4 - لباب التأويل للخازن.

5 - البحر المحيط لأبي حيان الغرناطي.

6 - غرائب القرآن للنيسابوري.

7 - تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي.

8 - السراج المنير للشربيني.

9 - إرشاد العقل السليم لأبي السعود.

10 - روح المعاني للألوسي.

ثم تحدث بعد ذلك عن تفاسير الرأي المذموم، وتحدث عن تفاسير المعتزلة، ودرس منها:

1 - تنزيه القرآن عن المطاعن للقاضي عبدالجبار المعتزلي.

2 - أمالي الشريف المرتضى المسماة بغرر الفوائد ودرر القلائد.

3 - الكشاف للزمخشري. وختم به الجزء الأول حسب الطبعة التي عندي.

وتحدث في الجزء الثاني عن:

- الشيعة، بكل طوائفهم، ثم خص الرافضة فتحدث عن مناهج ستة من أهم كتبهم في التفسير وهي:

1 - مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار للمولى عبداللطيف الكازراني.

2 - تفسير الحسن العسكري.

3 - مجمع البيان لعلوم القرآن للطبرسي. وأذكر أن شيخنا الأستاذ الدكتور محمود بسيوني قد درس منهج الطبرسي في مرحلة الدكتوراه كما أخبرنا بذلك إن لم أكن واهماً، وكان يقر بالفضل للشيخ الذهبي في دلالته على البحث.

4 - الصافي في تفسير القرآن الكريم لملا محسن الكاشي.

5 - تفسير القرآن للسيد عبدالله العلوي.

6 - بيان السعادة في مقامات العبادة لسلطان محمد الخراساني.

- الإسماعيلية. مع ذكر عدد من كتبهم وتأويلاتهم.

- البابية والبهائية. مع ذكر عدد من كتبهم وتأويلاتهم.

- الزيدية، وقد مثل لتفاسير الزيدية بتفسير الشوكاني رحمه الله (فتح القدير). وهو من أهل السنة والجماعة، وقد انتقد الزيدية ورد عليهم كثيراً، وربما دفع الشيخ محمد الذهبي إلى ذلك كون الشوكاني نشأ في بيئة زيدية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير