تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقد كتب الدكتور محمد الغماري كتاباً في منهج الشوكاني في التفسير بعنوان (الإمام الشوكاني مفسراً) وطبعت هذه الرسالة في دار الشروق عام 1401هـ. وقد انتفع بكتاب الذهبي. وناقش الذهبي في كثير من المسائل مما يتعلق بتفسير الشوكاني.

- الخوارج. وقد تحدث عن موقفهم من تفسير القرآن. ثم تحدث عن كتاب (هميان الزاد إلى دار المعاد) لمحمد بن يوسف إطفيش. وهو من مفسري الخوارج، من أهل وادي ميزاب بصحراء الجزائر. وقد توفي سنة 1332هـ.

ثم تحدث في الفصل الخامس عن تفسير الصوفية، وتحدث عن مناهجهم في التفسير وأطال في ذلك. وتحدث عن التفسير الإشاري وأجاد في ذلك وتحدث عن عدد من الكتب هي:

1 - تفسير القرآن العظيم للتستري.

2 - حقائق التفسير لأبي عبدالرحمن السلمي.

3 - عرائس البيان في حقائق القرآن لأبي محمد الشيرازي.

4 - التأويلات النجمية لنجم الدين داية، وعلاء الدولة السمناني.

5 - ثم ختم بالحديث عن ابن عربي ومنهجه في التفسير.

وفي الفصل السادس: تحدث عن الفلاسفة ومنهجهم في التفسير في عشرين صفحة. وذكر ابن سينا ونماذج من تفسيره للقرآن الكريم.

وفي الفصل السابع: تحدث عن تفاسير الفقهاء في ما يقارب الخمسين صفحة. تحدث فيها عن نشأة التفسير الفقهي لآيات الأحكام عند جميع المذاهب الفقهية. ثم تحدث عن ستة كتب من كتب أحكام القرآن، وهي:

1 - أحكام القرآن للجصاص الحنفي.

2 - أحكام القرآن لكيا الهراسي الشافعي.

3 - أحكام القرآن لابن العربي المالكي.

4 - الجامع لأحكام القرآن للقرطبي المالكي.

5 - كنز العرفان في فقه القرآن لمقدادي السيوري الرافضي.

6 - الثمرات اليانعة والأحكام الواضحة القاطعة ليوسف الثلاثي الزيدي.

وفي الفصل الثامن: تحدث عن التفسير العلمي في ست عشرة ورقة. أشار فيها إلى رأي القدماء فيه، ورأي المعاصرين له كذلك، ثم ذكر اختياره وهو رد التفسير العلمي تأييداً لرأي الشاطبي الذي نصره ورجحه. ويعد الذهبي من أوائل من ناقش هذه المسألة رحمه الله، وأما الآن فقد كتب فيها الكثير ولا يزال ومنهم الأخ مرهف وفقه الله في هذا الملتقى.

ثم ختم كتابه بخاتمة تحدث فيها عن التفسير وألوانه في العصر الحديث. في 128 صفحة.

وقد أجاد في تلك الخاتمة كثيراً، وتعرض فيها لعدد من كتب التفسير هي:

1 - جواهر القرآن لطنطاوي جوهري. وقد انتقد هذا التفسير نقداً شديداً.

2 - كتاب الهداية والعرفان في تفسير القرآن بالقرآن، كنموذج للتفسير الإلحادي للقرآن الكريم، وهذا الكتاب قد أحدث ضجة كبرى في مصر حين صدوره، ومنع من التداول، ولم يطلع عليه الذهبي إلا بصعوبة بالغة.

3 - تحدث عن منهج محمد عبده رحمه الله في التفسير، وناقشه في بعض المسائل.

4 - تحدث عن منهج الشيخ محمد رشيد رضا في التفسير وكيف اتصل بشيخه الشيخ محمد عبده.

5 - تحدث عن منهج الأستاذ الأكبر الشيخ محمد مصطفى المراغي في التفسير وختم به الكتاب.

خلاصة الرأي في الكتاب:

يعد الكتاب بحق من الكتب الهامة جداً في المكتبة القرآنية، فقد كان ظهوره حدثاً علمياً كبيراً عند العلماء، اشاد به العديد منهم حينذاك في الصحف والمجلات، وكتب عنه الكثير. والقارئ لهذا الكتاب يعيش في عالم المفسرين من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى العصر الحديث، ينتقل بين مناهجهم وكتبهم وطرائقهم وطرائفهم والمآخذ عليهم.

وقد اعتذر المؤلف رحمه الله في خاتمة كتابه أنه قد اختصر الحديث اختصاراً، وأن الموضوعات التي تعرض لها تستحق أن تبحث بشكل منفصل، لتنال حظها من البحث والنقد والتمحيص، وقد تحقق كثير من ذلك في حياته وبعد وفاته رحمه الله، وغفر لنا وله.

وأنصح إخواني طلاب العلم بالعناية بهذا الكتاب، والنظر إليه بعين الإنصاف، ومراعاة الوقت الذي ألف فيه الكتاب قبل ستين سنة من اليوم، حيث كان أغلب الكتب مخطوطاً، واليوم قد تهيأت كثير من الأمور، وتقدم البحث العلمي ولله الحمد كثيراً.

وفي الختام أشكر الأخ السائل، وأسأل الله للجميع التوفيق، وقد كتبت ما كتبت على عجل، فمعذرة على الخطأ، ولعل المشايخ وفقهم الله يسدون الخلل، ويصححون الزلل. وفق الله الجميع. ولعله يكون للحديث بقية إن شاء الله فقد ضاق الوقت علي وخشيت تأخيرها فخذوها الآن واعذروني.

ـ[عبد الله]ــــــــ[29 May 2003, 12:18 ص]ـ

شكر الله لك شيخنا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير