تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 Jun 2004, 10:12 ص]ـ

ابن عبد البر معروف بتساهله المفرط بادعاء الإجماع، حتى صار مضربا للمثل في هذا

ـ[المقرئ]ــــــــ[27 Jul 2004, 05:16 م]ـ

إلى الشيخ: أبي مجاهد

هو كما ذكرتم وفقكم الله اختلف أهل العلم هل الآية منسوخة أم لا على قولين

مع أن القاضي عياضا وابن عطية وغيرهما من الفقهاء نقل الإجماع على ذلك

ولا يخفى عليكم ما رواه البخاري في أفراده في قصة ابن الزبير مع عثمان

ولكن أعتقد أن القولين يتفقان على النسخ وذلك

أن العلماء متفقون أنه لا يجوز لها أن تقل في عدتها عن أربعة أشهر وعشر ولو أوصى أن تعتد بأقل ما جاز لها ذلك

لكن لو أوصى أن تعتد سنة وجب عليها أربعة أشهر وعشر وأما الزيادة فهي بالخيار إن شاءت سكنت في وصيتها وإن شاءت خرجت وعليه فتكون الآية هي المرد والحكم

ولأجل أن أقرب الصورة أقول:

لو فرضنا أن آية التربص أربعة أشهر غير موجودة فإن الحكم سيناط بالحول لزوما أو بشيء آخر ولكن جاءت آية التربص بأربعة أشهر وعشر ناسخة للإلزام بالحول والإلزام بالأربعة أشهر

وكل العلماء متفقون على معنى ذلك

ولا يخفى على حبر مثلكم أن مجاهدا له قولان

وعليه فيكون النسخ بالإجماع سواء قلنا لبعض النص أو كله

لا أدري هل ما قصدته واضحا لكم أم أن بياني عجز عن إيصال سؤالي إليكم

فما رأي السادة العلماء في هذا القول

المقرئ

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[27 Jul 2004, 05:36 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ المقرئ زاده الله من فضله

كلامك واضح، ولم يغب عني لما كتبت البحيث السابق.

ولعلك تقصد أن المنسوخ هو ما زاد على الأربعة أشهر وعشرة أيام من الحول، وأما التربص هذه المدة فهو باق على الأصل.

ولكن هذا في الاصطلاح المتأخر لا يسمى نسخاً؛ لأن النسخ في اصطلاح المتأخرين هو رفع الحكم السابق كله بخطاب متأخر ...

ويمكن تسميته تخصيصاً مثلاً.

ولكن الذين نقلوا الإجماع على النسخ يحمل قولهم على النسخ بمفهومه العام، وهو البيان بجميع صوره.

وقد سبق أن كتبت عن موضوع النسخ بشيء من التفصيل هنا: وقفات حول النسخ في القرآن ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=25)

ـ[المقرئ]ــــــــ[27 Jul 2004, 06:11 م]ـ

إلى الشيخ أبي مجاهد متعنا الله بعلومه

إذا وصلنا إلى هذا المضيق وهو هل هذا نسخ أم تخصيص أعتقد أن هذا سيكون خلافا لفظيا نتفق بعده على أن جزءا من النص لا يعمل به بحال ومرد هذا هو النسخ فتتفق كلمة أهل العلم قاطبة على عدم العمل ببعض النص

فما رأيكم

المقرئ

ـ[موراني]ــــــــ[27 Jul 2004, 06:36 م]ـ

يقول ابن وهب بعد ذكر الآية 240 من سورة البقرة:

ثم نسختها آية الميراث في سورة النساء حين فرض لهن الربع أو الثمن.

(التفسير , ج 3 , ص 66 و67.)

هذا للاستفادة فقط.

موراني

ـ[المقرئ]ــــــــ[27 Jul 2004, 07:42 م]ـ

أعتذر فقد تسرعت بإدراج المشاركة السابقة دون تحرير ولعل المشرف يحذف تلك المشاركة

وما ذكره د / موراني عن ابن وهب من النسخ ذكره غيره وأستغفر الله

لكن لعل موراني أيضا يجيب عن السؤال حول تفسير ابن وهب

ـ[موراني]ــــــــ[27 Jul 2004, 08:46 م]ـ

للتوضيح:

ذكر ابن وهب الآية 240 من سورة البقرة {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ"}

ثم قال: ثم نسختها آية الميراث في سورة النساء حين فرض لهن الربع أو الثمن.

انتهى.

هذا كلام ابن وهب بغير اسناد في الجزء الثالث من التفسير , ص 66 و 67 (بتحقيقي)

ليس هناك جزء رابع.

وسميت الجزء الثالث هذا ب (علوم القرآن)

موراني

ـ[المقرئ]ــــــــ[27 Jul 2004, 09:58 م]ـ

إلى د / موراني

لو ذكرتم لنا حول هذا الكتاب وهل هو مطبوع وأين وهل يذكر رواياته بالإسناد؟ شكرنا لكم صنيعكم

ثم إنني أذكر أنه طبع كتاب تفسير ابن وهب فهل هو هو؟

المقرئ

ـ[موراني]ــــــــ[27 Jul 2004, 10:41 م]ـ

الأخ المقريء

شكرا لاهتمامك بهذا الكتاب لابن وهب. الا انني لا أود (الاشهار) لما حققته ونشرته.

نعم , قد تم طبع التفسير من الجامع لابن وهب في 3 مجلدات (دار الغرب الاسلامي 2003): جزءان: تفسير القرآن.

الجزء الثالث مبتور في أوله غير أنه تابع للجزئين رواية وناسخا ومقابلة.

وهذا الأخير يشمل (علوم القرآن) أي. الناسخ والمنسوخ , فضائل القرآن , جمع القرآن واختلاف حروف القرآن (القراءات) الخ.

نشرت هذه الأجزاء الثلاثة بتحقيقي كما أخرجت النص من الحاسوب مصورا.

وقع أخطاء في النص سهوا ولأخطائي في قراءة بعض المفردات في الأصل وأنا أعترف بذلك أشكر لمن نبهني على هذا التقصير.

ليس هناك تفسير لابن وهب غير هذا التحقيق اعتمدت فيه على المخطوطات بالقيروان

(ما عدا ما نشرته قبل ذلك بتعليق عليه باللغة الألمانية).

ولم يكن الطبع الألماني منتشرا عند من هو أهل بهذا التراث. فلذلك تم نشره واعادة النظر في النص مرة أخرى في دار الغرب الاسلامي في ثلاثة مجلدات صغيرة.

وللأسباب المذكورة أود اعادة طبع الكتاب ربما في مجلد واحد بفهارس جديدة شاملة على جميع الكتاب.

أما رواية الكتاب وهي تعود الى سحنون عن ابن وهب وفيه مقابلات بنسخة عيسى بن مسكين. وقريء الكتاب على هذه الأخير عام 290 بالقيروان.

جميع الأجزاء مكتوبة على الرق.

موراني

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير