تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[قالون]ــــــــ[24 Jun 2003, 06:12 ص]ـ

ومن أفضل ما قيل في القرآن ماقاله الإ مام الشاطبي ـ رحمه الله ـ في مقدمة حرز الأماني:

وإن كتاب الله أوثق شافع = وأغنى غناء واهبا متفضلا

وخير جليس لا يمل حديثه = وترداده يزداد فيه تجملا

وحيث الفتى يرتاع في ظلماته = من القبر يلقاه سنا متهللا

هنالك يهنيه مقيلا وروضة = ومن أجله في ذروة العز يجتلى

يناشد في إرضائه لحبيبه = وأجدر به سؤلا إليه موصلا

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Apr 2005, 03:27 م]ـ

و قال أبو علي أحمد بن محمد المرزوقي رحمه الله المتوفى سنة 421هـ هـ، في صدر كتابه (الأزمنة والأمكنة) وهو يتحدث عن (عِظَمِ شأنِ القُرآنِ):

(اعلم أَنَّ الله تعالى عَظَّمَ شأنَ القرآن، وفَضَّلَ بيانَهُ بالنَّظمِ العجيبِ، والتأليف الرصيف على سائر الكلام، وإن وافقه في مبانيه، ومعانيه ثم أودعه من صنوف الحكم، وفنون الآداب والعذر، وجوامع الأحكام والسير، وطرائف الأمثال والعبر، ما لا يقف على كنهه ذوو القرائح الصافية، ولا في بعد فوائده أولو المعارف الوافية، وإن تلاحقت آلاتهم، وتوافقت أسباب التفهم والافهام فيهم، فترى المشتغل به المتأمل له، وقد صرف فكره إليه، وقصر ذكره عليه، قد يجد نفسه أحياناً فيه بصورة من لم يكن سمعه، أو كان بعد السماع نسيه استغراباً لمراسمه، واستجلاء لمعالمه، وذلك أنه تعالى لما أنزله ليفتتح بتنزيله التحدي به إلى الأبد، ويختتم بترتيله وآدابه النذارة إلى انقضاء السند، على ألسن الرسل، جعله من التنبيهات الجلية والخفية، والدلالات الظاهرة والباطنة ما قد استوى في إدراك الكثير منها العالم بالمقلد، والمتدبر، والمهمل.

وإن كان في أثنائه أغلاق لا تتفتح الأشياء بعد شيء بأفهام ثاقبة، وفي أزمان متباينة، ليتصل أمد الإعجاز به إلى الأجل المضروب لسقوط التكليف، ولتجدد في كل أوان بعوائده وفوائده ما يهيج له بواعث الأفكار، ونتائج الاعتبار ... ). الخ ما قاله.

وهو فصل طويل نفيس تجده هناك، وهو في غير مظنته من كتب التفسير والإعجاز كما ترى. والمرزوقي عالم جليل، وأديب ذواقة، وهو صاحب (الأمالي)، و (شرح حماسة أبي تمام) الذي يُعَدُّ أفضلَ شروح الحماسة فيما أعلم.

ـ[أبو حاتم]ــــــــ[21 Apr 2005, 02:00 ص]ـ

قال أحمد شوقي في قصيدته نهج البردة يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم ويصف القرآن:

جاء النبيون بالآيات فانصرمت = وجئتنا بحكيم غير منصرمِ

آياتهُ كلما طال المدى جُدُدٌ = يزينهن جلالُ العتق والقِدَمِ

يكاد في لفظة منه مشرفة = يوصيك بالحق والتقوى وبالرحمِ

انظر: الموسوعة الشوقية 5/ 76 - 77

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[30 Aug 2006, 02:15 ص]ـ

للاستزادة

ـ[روضة]ــــــــ[02 Sep 2006, 04:34 م]ـ

كلام قديم لا يمل سماعه ... تنزه عن قول وفعل ونيتي

به أشتفي من كل داء ونوره ... دليل لقلبي عند جهلي وحيرتي

فيا ربِّ متعني بسر حروفه ... ونوِّر به سمعي وقلبي ومقلتي

منقول عن أحد المواقع

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[02 Sep 2006, 11:32 م]ـ

كلام قديم لا يمل سماعه ... تنزه عن قول وفعل ونيتي

به أشتفي من كل داء ونوره ... دليل لقلبي عند جهلي وحيرتي

فيا ربِّ متعني بسر حروفه ... ونوِّر به سمعي وقلبي ومقلتي

منقول عن أحد المواقع

البيت الأول فيه إشكال، ويحتاج إلى شرح وإيضاح؛ فمن يبينه لنا مشكوراً.

ـ[ابو حنين]ــــــــ[03 Sep 2006, 10:26 ص]ـ

و كذلك قول منزله سبحانه

((إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم و يبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم

أجرا كبيرا))

و قول من أنزل عليه (اقرؤا القرآن , فإنه يجيء يوم القيامة شفيعا لأصحابه)

أرجو التصحيح ان اخطأت


====================================

ـ[أبو العالية]ــــــــ[05 Sep 2006, 03:24 م]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..

ما ألطف هذا الموضوع، وما أعذبه على النفس، وكم ترتاح لقراءته العيون، وتطرب لسماعه الآذان، كيف لا وهو يُخرج لآلئ الكَلِم، وحلو المنطق، وعذب الحروف، وعسل النغم لكلام في وصف كلام ربنا ومولنا جلَّ في علاه.
فجزى الله الأخالكريم على هذه المباردة الطيبة، نفع به ونفعنا بما سُطِّر، إنه سبحانه خير مسؤول.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير