ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[15 Sep 2006, 11:17 م]ـ
وَأَيّده بِالمُعجزات أدلّةًً=عَلى بَعثِهِ حقّاً بِدونِ اِفتِراءِ
وَمِنها كتاب اللَّه وَهوَ أَجلُّها=كَلام قَديم مُعجِز البلغاءِ
فَقَد عَجزوا عَن أَن يَجيئوا بِمِثلهِ =وَهُمْ حينَئذ مِن أَفصَحِ الفُصَحاءِ
وهذه الأبيات الثلاثة من البحر الطويل
ومن قصيدة رائعة طويلة في مدح المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ
وهي للمفتي فتح الله
? - 1260 هـ / ? - 1844 م
وهو عبد اللطيف بن علي فتح الله.
أديب من أهل بيروت، تولى القضاء والإفتاء ..
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[15 Sep 2006, 11:43 م]ـ
قال ابن مسعود رضي الله عنه: (ينبغي لقارىء القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون،
وبنهاره إذا الناس مفطرون، وببكائه إذا الناس يضحكون،
وبورعه إذا الناس يخلطون، وبصمته إذا الناس يخوضون،
وبخضوعه إذا الناس يختالون، وبحزنه إذا الناس يفرحون ... ).
وقال أيضا: (إذا أردتم العلم فانثروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين).
وقال أيضا: (لا تهذوا القرآن هذ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل
- أي التمر الرديء وفي رواية الرمل -
قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب،
ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[24 Sep 2006, 12:52 ص]ـ
مقولات جميلة ونقولات متميزة ورمضان فرصة للوقوف أكثر مع القرآن واقتباس المزيد من الأوصاف البليغة للقرآن العظيم
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[21 Feb 2007, 08:06 م]ـ
قال أبو منصور عبد الملك بن محمد الثعالبي (ت: 429 هـ):
(القرآن هو النور المبين، والحق المستبين، حبل الله الممدود وعهده المعهود، وظِلّه العميم، وصراطه المستقيم، وحجته الكبرى، ومحجته الوسطى، هو الضياء الساطع، والبرهان القاطع، هو الواضح سبيله، الراشد دليله، الذي من استضاء بمصابيحه أبصر ونجا، ومن أعرض عنها زلّ وهوى، فضائل القرآن لا تستقصى في ألف قران، حجة الله وعهده، ووعيده ووعده، يتبين تبيانه من استغلقت دونه المعضلات، ويستضيء بمصابيحه من غُمَّ عليه في المشكلات).
[لباب الآداب: 174].
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[17 Aug 2007, 06:50 م]ـ
من كلام الباقلاني في كتابه (إعجاز القرآن):
تجد فيه (الحكمة وفصل الخطاب مَجْلُوَّةً عليك في منظر بهيج، ومعرض رشيق، ونظم أنيق غير مُتَعَاصٍ على الأسماع، ولا ملتوٍ على الأفهام، ولا مستكرَهٍ في اللفظ، يَمُرّ كما يمرُّ السهم، ويضيء كما يضيء الفجر، ويذخَرُ كما يذخَر البحر)
ومن كلامه أيضا في نفس الكتاب:
(الكلام يَبِينُ فضلُه ورجحانُ فصاحته بأن تُذكَرَ منه الكلمةُ في تضاعيف كلام، أو تقذَف ما بين شِعْرٍ فتأخذُه الأسماع، وتتشوّفُ إليه النفوس، ويُرى وجه رونقه باديًا غامراً في سائر ما يُقرَنُ به، كالدرّة التي تُرى في سِلْكٍ من خَرَز، وكالياقوتة وسط العِقْد .. وأنت ترى الكلمة من القرآن يُتمثَّلُ بها في تضاعيف كلامٍ كثيرٍ، فإذا هي غُرّةُ جميعه وواسطةُ عِقده، والمنادِي على نفسه بتمييزه، وتخصّصه برونقه وجماله).
ومن كلام بديع الزمان النورسي في كتابه (الكلمات) - الكلمة الخامسة والعشرون:
(هذه البلاغة المعجزة نَبعت من جزالة نظم القرآن وحسن متانته، ومن بداعة أساليبه وغرابتها وجودتها، ومن براعة بيانه وتفوقه وصفوته، ومن قوة معانيه وصدقها، ومن فصاحة ألفاظه وسلاستها).
ـ[فيصل العمري]ــــــــ[03 Nov 2007, 03:45 ص]ـ
وما أحسن ما عبر عن الإمام ابن القيم حين قال: "فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده، وأقرب إلى نجاته من تدبر القرآن،
وإطالة التأمل، وجمع الفكر على معاني آياته؛ فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر بحذافيرهما.
وعلى طرقاتهما وأسبابهما وغاياتهما وثمراتهما، ومآل أهلهما، وتَتُل (تضع) في يده مفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة. وتثبت قواعد الإيمان في قلبه. وتحضره بين الأمم، وتريه أيام الله فيهم. وتبصره مواقع العبر. وتشهده عدل الله وفضله.
وتعرفه ذاته، وأسماءه وصفاته وأفعاله، وما يحبه وما يبغضه، وصراطه الموصل إليه، وما لسالكيه بعد الوصول والقدوم عليه،
وقواطع الطريق وآفاتها. وتعرفه النفس وصفاتها، ومفسدات الأعمال ومصححاتها وتعرفه طريق أهل الجنة وأهل النار وأعمالهم، وأحوالهم وسيماهم. ومراتب أهل السعادة وأهل الشقاوة، وأقسام الخلق واجتماعهم فيما يجتمعون فيه. وافتراقهم فيما يفترقون فيه. وبالجملة تعرفُهُ الرب المدعو إليه، وطريق الوصول إليه، وما له من الكرامة إذا قدم عليه".
ـ[فيصل العمري]ــــــــ[03 Nov 2007, 03:55 ص]ـ
وقال سهل بن عبد الله التستري: " لو أعطي العبد بكل حرف من القرآن ألف فهم لم يبلغ نهاية ما أودع الله في آية من كتابه لأنه كلام الله وكلامه صفته وكما أنه ليس لله نهاية فكذلك لا نهاية لفهم كلامه .. " انتهى كلامه يرحمه الله
¥