تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سلسبيل]ــــــــ[22 Jan 2008, 07:24 م]ـ

ليس أفضل ما قيل عن القرآن الكريم

ولكن من باب الحق ما شهدت به الأعداء

يقول ول ديورانت في معرض حديثه عن فضل القرآن الكريم على الإنسان (وقد كان له الفضل في رفع مستوى المسلمين الأخلاقي والثقافي، وهو الذي أقام فيهم قواعد النظام

الإجتماعي والوحده الإجتماعيه، وحضهم على اتباع القواعد الصحيحه، وحرر عقولهم من كثير من الخرافات والأوهام ومن الظلم والقوه، وحسن أحوال الأرقاء وبعث في نفوس الأذلاء الكرامه والعزه وأوجد بين المسلمين درجه من الإعتدال والبعد عن الشهوات لم يوجد لها نظير في أية بقعة من بقاع العالم، ولقد علم الإسلام

الناس أن يواجهوا صعاب الحياة، ويتحملوا قيودها بلا شكوى ولا ملل، وبعثهم إلى التوسع توسعا عجيبا كان أعجب

ما شهده التاريخ كله)

ول ديورانت: قصة الحضاره جـ 13 ص 68

ـ[ابو مريم الجزائري]ــــــــ[22 Jan 2008, 10:18 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

'' القرآن حبل اللَّه الممدود، وعَهده المعهود، وظلُه العميم، وصرَاطه المستقيم، وحجَّتُه الكبرى، ومحجّته الوسطَى، وهو الواضح سبيلُه، الراشدُ دليلُه، الذي سَنِ استضاءَ بمصابيحه أبْصَر ونَجَا، ومَنْ أعرض عنه ضَلَّ وهَوَى؛ فضائل القرآن لا تُسْتقصى في ألفِ قرن، حجّة اللّه وعهْده، ووعيدُه ووعده، به يعلمُ الجاهلُ، ويعملُ العامِلُ، ويتنبَّه الساهي، ويتذكَّر اللاهي، بَشِيرُ الثواب، ونَذِيرُ العقابِ، وشفاءُ الصدور، وجَلاءُ الأمورِ؛ من فضائله أنه يُقْرَأُ دائماً، ويُكتَبُ، ويُمْلَى، ولا يَملّ. ما أهْون الدنيا على مَنْ جعل القرآن إمامه، وتصوَّر الموتَ أمامه، طوبى لمن جعل القرآن مصباح قلبه، ومفتاح لُبِّه.''

مجالس ثعلب ص 41.

ـ[ابو مريم الجزائري]ــــــــ[22 Jan 2008, 10:23 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

'' الحمد لله الذي جعل كتابه المبين كافلا ببيان الأحكام شاملا لما شرعها لعباده من الحلال والحرام مرجعا للأعلام عند تفاوت الأفهام وتباين الأقدام وتخالف الكلام قاطعا للخصام شافيا للسقام مرهما للأوهام فهو العروة الوثقى التي من تمسك بها فاز بدرك الحق القويم والجادة الواضحة التي من سلكها فقد هدى إلى الصراط المستقيم فأي عبارة تبلغ أدنى ما يستحقه كلام الحكيم من التعظيم وأي لفظ يقوم ببعض ما يليق به من التكريم والتفخيم كلا والله إن بلاغات البلغاء المصاقع وفصاحات الفصحاء البواقع وإن طالت ذيولها وسالت سيولها واستنت بميادينها خيولها تتقاصر عن الوفاء بأوصافه وتتصاغر عن التشبث بأدنى أطرافه فيعود جيدها عنه عاطلا وصفات ضوء الشمس تذهب باطلا فهو كلام من لا تحيط به العقول علما ولا تدرك كنهه الطباع البشرية فهما فالإعتراف بالعجز عن القيام بما يستحقه من الأوصاف العظام أولى بالمقام وأوفق بما تقتضيه الحال من الإجلال والإعظام والصلاة والسلام على من نزل إليه الروح الأمين بكلام رب العالمين محمد سيد المرسلين وخاتم النبيين وعلى آله المطهرين وصحبه المكرمين.''

من مقدمة تفسير القدير للشوكاني الصنعاني.

ـ[ابو مريم الجزائري]ــــــــ[27 Jan 2008, 06:33 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

'' وأمره أن يتخذ كتاب الله إماماً متبعاً، وطريقاً موقعاً، ويكثر من تلاوته إذا خلا بفكره، ويملأ بتأمله أرجاء صدره، فيذهب معه فيما أباح وحظر، ويقتدي به إذا نهى وأمر، ويستبين بيانه إذا استغلقت دونه المعضلات، ويستضيء بمصابيحه إذا غم عليه في المشكلات، فإنه عروة الإسلام الوثقى، ومحجته الوسطى، ودليله المقنع، وبرهانه المرشد، والكاشف لظلم الخطوب والشافي من مرض القلوب، والهادي لمن ضل، والمتلافي لمن زل، فمن لهج به فقد فاز وسلم ومن لهي عنه فقد خاب وندم، قال الله تعالى: " وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيمٍ حميد ".

من عهد عبد الله عبد الكريم الإمام الطائع لله أمير المؤمنين الى أحد مواليه.

صبح الاعشى – القلقشندي: 4/ 93.

' وأمره بتلاوة كتاب الله سبحانه مواظباً، وتصفحه مداوماً ملازماً، والرجوع إلى أحكامه فيما أحل وحرم، ونقض وأبرم، وأثاب وعاقب وباعد وقارب؛ فقد صحح الله برهانه وحجته، وأوضح منهاجه ومحجته، وجعله فجراً في الظلمات طالعاً، ونوراً في المشكلات ساطعاً، فمن أخذ به نجا وسلم، ومن عدل عنه هلك وهوى وندم. قال الله عز وجل: " وَإنَّهُ لكِتَابٌ عَزِيرٌ لا يَأْتِيهِ الباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيم حَمِيدٍ ".

من عهد عبد الله عبد الكريم، الإمام الطائع لله أمير المؤمنين، إلى محمد بن الحسين بن موسى.

صبح الاعشى – القلقشندي -: 4/ 194.

ـ[الونشريسي]ــــــــ[28 Jan 2008, 10:27 ص]ـ

أشكر جميع الإخوة المشاركين الذين أضافوا معلومات قيمة رائعة، والفضل لله أولا ثم لصاحب الفكرة.

وأنا أقول: قال الله تعالى {الر {} كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير} [سورة هود الآية 1]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير