تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ام محمد]ــــــــ[13 Jun 2003, 06:52 ص]ـ

السلام عليكم ورحمه الله

وماذا عن ان الرسول صلى الله عليه وسلم صد وعبس عن ابن ام مكتوم وانا هنا لا ابحث عن خطأ صدر من رسول

الله لكن هو بشر مثلنا قد يخطئ في امور الدنيا وانا مع الاخوان جزاهم الله خير انه لايخطئ في ما يبلغه

ـ[سابر الأغوار]ــــــــ[13 Jun 2003, 01:48 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا رسول الله /

أشكر كل من ساهم في إثراء هذا الموضوع الهام؛ وأسال المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.

وهذا الموضوع لم أطرحه إلا للفائدة المرجوة بإذن الله لكل من يقرأ هذا الموضوع أو يزور هذا المنتدى المبارك.

ويا إخوتي ما أسهل العلم على من سهله الله عليه وآتاه البركة في وقته لكي؛ يتبحر في علوم الشريعة ويغوض في دقائق العلم الهامة التي تخفى على كثير من الناس.

أما نحن فقد شغلتنا الدنيا عن الآخرة؛ وعن العلم الذي يبتغى به وجه اله تعالى؛ فتجدنا نسأل عن كثير من الأمور التي بإمكاننا أن نجد لها جوابا من حولنا أو بجهد يسير ولكن الكسل والتشاغل وعدم الرغبة الملحة في القراءة والبحث هو السبب الرئيس في ذلك كله؛ ولا سيما إذا حالف ذلك قلة التوفيق وعدم الفتح من الله تعالى.

وأخيرا وليس آخرا اتمنى للجميع التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

ـ[الإسلام ديني]ــــــــ[27 Jul 2005, 12:53 م]ـ

===================

أقول:

===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرسول عليه الصلاة و السلام بشر - يصيب و يخطأ

فالرسل و الأنبياء ثبت خطأهم في القرآن الكريم

و لكن لم يثبت أبدا أنهم تقولوا على الله سبحانه و تعالى أو أخطئوا في تبليغ الرسالة

فلهذا - ارى - و الله أعلم

أنه يجوز أن يخطأ الأنبياء و الرسل في الأمور الدنيوية التي ليست من الدين

فلا ضرر في الرسالة أبدا

فخاطب الله سبحانه و تعالى نبيه بـ " لم تحرم ما أحل الله ........ الآية " فهذا لا شك أنه عتاب من الله سبحانه وتعالى

و الأهم - بأن التحريم الذي جاء به النبي عليه الصلاة و السلام لم يكن وحيا

و إلا كيف يخاطبه الله سبحانه وتعالى بهذا الكلام و هو يبلغ الوحي!!!

/////////////////////////////////////////////////

ـ[د. أنمار]ــــــــ[27 Jul 2005, 04:07 م]ـ

مسألة تأبير النخل قرأت فيها كلاما للشيخ عبد الله سراج رحمه الله في كتاب سيدنا محمد رسول الله

غير ما هو متداول ومشهور أعرضه على حضراتكم هنا

فغاية ما في الأمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال أنتم أعلم بأمور دنياكم

قال مسلم في صحيحه

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد كلاهما عن الأسود بن عامر قال أبو بكر حدثنا أسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة وعن ثابت عن أنس

أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون فقال لو لم تفعلوا لصلح قال فخرج شيصا فمر بهم فقال ما لنخلكم قالوا قلت كذا وكذا قال أنتم أعلم بأمر دنياكم

قال الشيخ أي أعلم بأمور دنياكم منكم بأمور دينكم

لا أنهم أعلم بأمور دنياهم من النبي صلى الله عليه وآله وسلم

كيف هذا بأبي هو وأمي وعلمه لا عن البشر بل بتعليم رب الناس قال تعالى: وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما

أما عن معنى الحديث فهو كما في حديث الذراع إذ قال ناولني الذارع للمرة الثالثة فأجاب الصحابي وهل للشاة إلا ذراعان

فقال لو سكت لناولنيها

أي لو سلم لأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم لوجد بركة ذلك رزقا من عند الله

ومثله عن التأبير قال لو لم تفعلوا لصلح

اهـ بمعناه

أما عن مسألة وما بنطق عن الهوى فيراجع كتاب "السنة النبي وحي"

للدكتور خليل ابراهيم ملة خاطر العزامي في المدينة المنورة

فقد وفى البحث حقه مما لن تراه في كتاب فجزاه الله خير الجزاء

ـ[ابن العربي]ــــــــ[30 Jul 2005, 07:53 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

حديث تأبير النخل في سنده كلام وبعضهم قال لا يصح

والعصمة ما قاله الأخ أبو مجاهد حق إن شاء الله

وها هو من كراستي في نقاط حتى يتضح:

عصمة الأنبياء والمرسلين تنقسم إلى قسمين:

1/ عصمة وقوع

2/ عصمة اقرار

عصمة الوقوع:

تعني أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم أن يقع الذنب منه وارتكابه.

وهذا القسم ليس على الاطلاق لأن الذنوب أنواع فالنبي صلى الله عليه وسلم معصوم من وقوع بعض الذنوب دون بعض.

فمعصوم من ثلاثة أنواع:

1/ الشرك وأسبابه معصوم النبي صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء من الوقوع في الشرك وأسبابه مطلقا

2/ ما يخل بمقصود الرسالة كالكذب والخيانة ونحوها لأن مثل هذه تنافي مقصود الرسالة فعصم منها النبي صلى اله عليه وسلم وسائر الأنبياء

3/ معصوم صلى الله عليه وسلم مما يخل بالشرف وطهارة العرض كالزنا، واللواط، وشرب الخمر ونحوها

وما سوى هذه الأنواع فتقع الذنوب من الأنبياء كغيرهم من البشر ومثال ذلك:

موسى عليه السلام قتل النفس بغير حق

آدم عليه السلام أكل من الشجرة فعصى

وكذلك محمد صلى الله عليه وسلم وقع منه الذنب مثل

1/ لما أذن للمنافقين في غزوة تبوك عندما جاء المنافقون يعتذرون في غزوة تبوك فقبل النبي عذرهم دون تمحيص بين الصادق منهم والكاذب

فعاتبه الله تعالى فقال:" عفا اله عنك لم أذنت لهم .... "

وقوله " عفا الله عنك " يدل على أنه ذنب عفوه صلى اله عليه وسلم عن المنافقين

2/ عبوسه صلى الله عليه وسلم في وجه ابن أم مكتوم فعاتبه الله تعالى:" عبس وتولى ... "

إذن النبي يقع منه الذنب لكنه معصوم من الأقرار مطلقاً بمعنى لا يمكن أن يموت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ذنب ابداً

لأن الله ينبهه كما سبق في الآيات

بخلاف البشر قد يموت وعليه ذنوب

وهذه عصمة الاقرار وهي خاصة بالأنبياء إذ لا يمكن أن يموت نبي وعليه ذنب لابد أن ينبه بالوحي.

والله اعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير