ـ[أحمد القصير]ــــــــ[31 Jul 2005, 07:34 م]ـ
حديث تأبير النخل في سنده كلام وبعضهم قال لا يصح
أخي الكريم ابن العربي: آمل إفادتي بذكر من ضعف الحديث، أو تكلم على إسناده؛ لأني - حسب اطلاعي - لم أقف على أحد تكلم على إسناده، أو انتقده.
ـ[ابن العربي]ــــــــ[31 Jul 2005, 11:22 م]ـ
أخي الكريم ابن العربي: آمل إفادتي بذكر من ضعف الحديث، أو تكلم على إسناده؛ لأني - حسب اطلاعي - لم أقف على أحد تكلم على إسناده، أو انتقده.
الشيخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً نبهت بمشاركتك هذه
الحديث عند الإمام أحمد
قال حدثنا بهز وعفان قالا حدثنا أبو عوانه عن سماك عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم في رؤوس النخل فقال:" ما يصنع هؤلاء قالوا يلقحونه .... ، الحديث
أخرجه الإمام أحمد في المسند وإسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين وابن حرب صدوق حسن الحديث أخرج له مسلم دون البخاري
وأخرجه الإمام أحمد في موضع آخر من المسند عن أنس بن مالك وإسناده صحيح على شرط مسلم
جزاك الله خيراً
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 Aug 2005, 04:05 ص]ـ
5. حديث أنتم أعلم بأمور دنياكم
أخرج مسلم في صحيحه في الأصول: حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي وأبو كامل الجحدري –وتقاربا في اللفظ وهذا حديث قتيبة– قالا حدثنا أبو عوانة عن سماك عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: مررت مع رسول الله r بقوم على رءوس النخل، فقال: «ما يصنع هؤلاء؟». فقالوا: يلقحونه، يجعلون الذكر في الأنثى فيلقح. فقال رسول الله r: « ما أظن يُغني ذلك شيئاً». قال فأُخبِروا بذلك فتركوه. فأُخبر رسول الله r بذلك، فقال: «إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه. فإني إنما ظننت ظناً. فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئاً فخذوا به، فإني لن أكذب على الله عز وجل».
قال النووي في شرحه على صحيح مسلم (15
116): «قال العلماء: ولم يكن هذا القول خبراً، وإنما كان ظناً كما بيّنه في هذه الروايات».
وأخرج مسلم في الشواهد:
حدثنا عبد الله بن الرومي اليمامي وعباس بن عبد العظيم العنبري وأحمد بن جعفر المعقري قالوا حدثنا النضر بن محمد (مستور) حدثنا عكرمة –وهو ابن عمار– (مدلّسٌ فيه كلام) حدثنا أبو النجاشي حدثني رافع بن خديج قال: قدم نبي الله r المدينة وهم يأبرون النخل –يقولون يلقحون النخل– فقال: «ما تصنعون؟». قالوا كنا نصنعه. قال: «لعلكم لو لم تفعلوا كان خيراً». فتركوه فنفضت أو فنقصت. قال فذكروا ذلك له، فقال: «إنما أنا بشر. إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به. وإذا أمرتكم بشيء من رأي، فإنما أنا بشر». قال عكرمة: «أو نحو هذا» (قلت هذا دلالة على عدم حفظه). قال المعقري: «فنفضت»، ولم يشك.
قال مسلم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد كلاهما عن الأسود بن عامر، قال أبو بكر حدثنا أسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة (له أوهام كثيرة): عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، وعن ثابت عن أنس: أن النبي r مَرَّ بقوم يلقحون. فقال: «لو لم تفعلوا لصلح». قال فخرج شيصا. فمر بهم، فقال: «ما لنخلكم؟». قالوا: قلت كذا وكذا. قال: «أنتم أعلم بأمر دنياكم».
قال العلامة عبد الرحمن المعلمي في "الأنوار الكاشفة" (ص29): «عادة مسلم أن يرتب روايات الحديث بحسب قوتها: يقدم الأصح فالأصح. قوله r في حديث طلحة "ما أظن يغني ذلك شيئاً"، إخبارٌ عن ظنه. وكذلك كان ظنه، فالخبرُ صِدقٌ قطعاً. وخطأ الظن ليس كَذِباً. وفي معناه قوله في حديث رافع "لعلكم ... ". وذلك كما أشار إليه مسلم أصح مما في رواية حماد (بن سلمة)، لأن حماداً كان يخطئ. وقوله في حديث طلحة "فإني لن أكذب على الله" فيه دليلٌ على امتناع أن يكذب على الله خطأ، لأن السياق في احتمال الخطأ. وامتناعه عمداً معلومٌ من باب أولى، بل كان معلوماً عندهم قطعاً».
¥