ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[30 May 2010, 11:40 ص]ـ
العبرة بعموم اللفظ إذا لم ينتزع اللفظ من المعنى الذي سيق فيه، فقوله تعالى:
(لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا) يصلح لكل من فعل نفس المعنى الذي دلت عليه الآية، فمن فرح بما أتى من أفعال الكفر وأحب أن يحمد بما لم يفعل من أمور الإيمان والخير، فالآية صادقة في حقه.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[30 May 2010, 12:05 م]ـ
العبرة بعموم اللفظ إذا لم ينتزع اللفظ من المعنى الذي سيق فيه، فقوله تعالى:
(لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا) يصلح لكل من فعل نفس المعنى الذي دلت عليه الآية، فمن فرح بما أتى من أفعال الكفر وأحب أن يحمد بما لم يفعل من أمور الإيمان والخير، فالآية صادقة في حقه.
إذاً استاذي الكريم المسألة المطروقة بحاجة الى إعادة ترتيب فتوضع هذه الإستثناءات ولا ندع الأمر على غاربه. وهذا ما نظنه بأخينا الدكتور مساعد لأنه هو صاحب الموضوع
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[30 May 2010, 12:08 م]ـ
العبرة بعموم اللفظ إذا لم ينتزع اللفظ من المعنى الذي سيق فيه، فقوله تعالى:
(لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا) يصلح لكل من فعل نفس المعنى الذي دلت عليه الآية، فمن فرح بما أتى من أفعال الكفر وأحب أن يحمد بما لم يفعل من أمور الإيمان والخير، فالآية صادقة في حقه.
أخي الفاضل أبا سعد جزاك الله خيرا.
لقد ذكر الجديع أن المثال الذي ذكرته مفيد للدلالة على هذه القاعدة، أما في كتاب زرزور على ما أذكر ذكر هذا المثال على أنه تحت قاعدة العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ، فالأمر محير. وأشكرك على محاولة إفادة أختك.
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[30 May 2010, 12:12 م]ـ
في حديث أبي واقد الليثي، رضي الله عنه: (أنَّهُمْ خَرَجُوا عَنْ مَكَّةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى حُنَيْنٍ، قَالَ وَكَانَ لِلْكُفَّارِ سِدْرَةٌ يَعْكُفُونَ عِنْدَهَا وَيُعَلِّقُونَ بِهَا أَسْلِحَتَهُم،ْ يُقَالُ لَهَا: ذَاتُ أَنْوَاطٍ، قَالَ: فَمَرَرْنَا بِسِدْرَةٍ خَضْرَاءَ عَظِيمَةٍ، قَالَ: فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قُلْتُمْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِه،ِ كَمَا قَالَ قَوْمُ مُوسَى: اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةً قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ، إِنَّهَا لَسُنَنٌ لَتَرْكَبُنَّ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ سُنَّةً سُنَّة.) وعند ابن أبي عاصم في كتاب السنة: (ونحن حديثو عهد بكفر)
هذا الحديث رواه الإمام أحمد21390، والترمذي 2180وقال: حسن صحيح، وابن أبي عاصم في السنة، وقال المناوي: إسناده صحيح، وصححه الألباني في رياض الجنة رقم 76]
هذا الحديث دل دلالة واضحة على إسقاط قول الكافرين على المؤمنين. ومثله كثير في القرآن والسنة والآثار.
أنا أظن أن أمر الإسقاط ليس ممنوعاً على اطلاقة. لأن السبب الرئيس في إنزال قصص الكافرين وأحوالهم هو لأجل الإعتبار والحذر. أظن أن الدكتور مساعد سيعمل على إعادة النظر بتلك المسألة. فكلنا يؤخذ منه ويرد ويوضحها من الإشكال الذي يشوبها ولن يترك الموضوع الذي أثاره فضيلته على تلك الشاكلة. وإني أظنه أهلاً لذلك.
أشكرك على اهتمامك بأختك واستفساراتها، وننتظر كتابك الذي كتبته فيما يخص النسوان أن يرى النور نحن جميعا العضوات والمتابعات.أشكرك أخي الفاضل.
والشيخ الكريم مساعد ليس ملزم بالرد على أحد.
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[30 May 2010, 12:14 م]ـ
وللفائدة:
قال الشيخ مساعد الطيار في كتابه مقالات في علوم القرآن:
نشأ عند ابن جرير الطبري قاعدة:
الخبر على عمومه حتى يأتي ما يخصصه، وهذه القاعدة من أكثر القواعد التي اعتمدها الطبري.
ثم قال:
فائدة: لم يرد عن السلف مصطلح العموم والإطلاق المقابلان للتخصيص والتقييد، وهذان المصطلحان من تقييدات المتأخرين." أهـ
فلم لا تخصص الأسباب الألفاظ العامة إذن؟
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[30 May 2010, 12:19 م]ـ
أشكرك على اهتمامك بأختك واستفساراتها، وننتظر كتابك الذي كتبته فيما يخص النسوان أن يرى النور نحن جميعا العضوات والمتابعات.أشكرك أخي الفاضل.
والشيخ الكريم مساعد ليس ملزم بالرد على أحد.
أختي أم عبد الله
لقد كتبت بكتابي عن (النسوان) أن المرأة يجب أن تملك قلباً قوياً لا يشوبه تردد. فإن سؤالك فيه حق. وإن من واجب د مساعد أن يجيبك عليه مع جواز أن يرد عليه أي إنسان ولكن أصل الإجابة تكون من أصل صاحب الموضوع حفظه الله فلا تترددي بذلك. وهو قدوتنا ولا أظنه سيتأخر. ربما يكون مشغولاً ولكنني متأكد أنه سيرد
أما بالنسبة لكتاب أسرار المرأة المسلمة فهو مطبوع موجود في مكتبات الاردن. ولكنه ليس موجوداً الكترونياً. وبارك الله بك
¥