[أين أنتم؟]
ـ[الصدر]ــــــــ[15 - 11 - 2004, 02:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم في خير وبخير وبعد
هناك علاقات للمجاز المرسل منها: المحلية,,الحالية.
أرجو ممن يستطيع أن يشرح هاتين العلاقتين بإيضاح أن يدلي
بما لديه.
شاكرا ومقدرا للجميع
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[16 - 11 - 2004, 11:03 م]ـ
العلاقة المحلّية وتعني أن نذكر المحلّ، ونحن نريد الحالّ به، أي أننا نذكر المكان ونقصد موجودا من موجودات هذا المكان
مثاله: شربت كأسا: فالمراد أنك شربت ما في الكأس بقرينة الفعل (رب) لأن الشرب لا يقع على الكأس، فهي محل ومكان، ومرادنا ما هو حالّ بها.
العلاقة الحالّيّة تعني أن نذكر الحالّ في المحل، وحن نقصد المحلّ نفسه لا الحالّ فيه
أو أن يسمى الشيء باسم الحلّ فيه، أي المودود فيه
مثاله: حفرنا الماء في الأرض ونحن نقصد اننا حفرنا البئر، ولكننا ذكرنا الحالّ في البئر وهو الماء
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[16 - 11 - 2004, 11:07 م]ـ
اعلاقات أخرى
العلاقة الجزئية: معناها أن يسمى الشيء باسم جزئه، أو أن يذكر الجزء ويراد الكل
مثاله: ألقى الخطيب كلمة
والمقصود أنه ألقى خطبة
العلاقة الكلية: ومعناها أن يسمى الجزء باسم الكل، أي أن يذكر الكل ويراد الجزء
مثاله: يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت
وهم لا يضعون الإصبع كله، بل طرفه الأعلى
العلاقة السببية: معناها أن نسمي الشيء باسم سببه أي باسم ما كان سببا فيه، أي أن يذكر السبب ويراد المسبَّب عنه
مثاله: رعت الماشيةُ الغيث، فهي رعت العشب ولكن ذكر الغيث لأنه سبب نبت العشب
العلاقة المسببية: عكس السابقة، يعبر بالمسبب عن السبب، فيذكر المسبّب ويراد السبب
مثال: "إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً" (النساء:10)
فالنار لا تؤكل، لكنهم يأكلون الحرام الذي يقودهم إلى النار ويكون سببا فيها
علاقة اعتبار ما كان: يسمى الشيء باسم ما كان عليه، لا باسم ما هو عليه حاليا
مثال: وآتوا اليتتامى أموالهم
والمال لا يؤتاه اليتيم حتى يبلغ الرشد، وعندها لا يسمىيتيما، ولكنه سماه باعتبار ما كان عليه
علاقة اعتبار ما سيكون: ومعناها أن يسمى الشيء لا بما هو عليه، بل بما سيكون عليه في المستقبل
مثال: إني أراني أعصر خمرا
فالخمر لا تعصَر، ولكن يعصر العنب الذي يؤول بعد عصره إلى خمر
العلاقة الآلية
بأن يسمى الشيء باسم آلته، فيورد اللفظ الدال على الآلة أو الأداة، ويراد أثرها وفعلها
مثال: "واجعل لي لسان صدق في الآخرين" الشعراء
فاللسان مجاز، والمقصود هو الذكر الحسن، واللسان آلة الذكر المراد
بالاستعانة بكتاب البلاغة العربية للدكتور وليد قصاب
ـ[الصدر]ــــــــ[18 - 11 - 2004, 02:36 م]ـ
أستاذي القدير أنوار الأمل
لايسعني في مجمل هذه الأحرف إلا أن أشيد بجهدك الرائع
فأنث الأستاذ الذي لايكل ولا يمل من مناقشة طلابه.
كذلك أشكرك على هذا الإيضاح المفهوم, البسيط ..
نراك في مشاركات أخرى