[سؤال في علم المعاني]
ـ[عربية]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 10:37 ص]ـ
[السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته ..
وبعد الحمد له والمنة والصلاة على حبيب الله والأمة أنثر بين يديكم طلبي رجاءاً لا أمراً:
سؤالي في علم المعاني الجميل: عندما أحكم على الخبر أنه طلبي أو إنكاري فهل أحكم على البيت بكامله أم شطراً شطراً؟ أي كمثال:
يقول الشاعر:
فأقسم ما تركي عتابك عن قلى ****** ولكن لعلمي أنه غير نافع
في الشطر الأول طلبي ب (القسم)، في الشطر الثاني طلبي (إن).
ففي هذا البيت مع أنه وجد مؤكدين ومع ذلك لم يكن الخبر إنكاري بل فصل وأصبح طلبياً!!
ولكن في موضع آخر: قال الشاعر:
إني وإن قصرت عن همتي جدتي **** وكان مالي لا يقوى على خلقي
لتارك كل أمرٍ كان يلزمني **** عاراً ويشرعني في المنهل الرنق
.. أما هنا (إني وإن قصرت .. الخ البيت خبر إنكاري بمؤكدين (إن واللام) .. ولم يفصل فيه!!
فلقلة علمي وفهمي كيف أفرق بين ذاك وذاك؟؟: rolleyes:
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 10:29 م]ـ
أختي عربية
حياك الله في المنتدى
وجزاك خيرا على السؤال
أختاه .. مدار الأمر ليس على الشطر أو البيت
إنه على اللفظ الذي يحمله هذا العلم (المعاني)
أي أن الأمر يقوم على المعنى
فإن اكتمل المعنى فهو جملة واحدة نحكم عليها سواء شطرا واحدا كانت أم بيتا أم أكثر أم كلمة
فإن لم يكتمل المعنى في الشطرأو في البيت واحتاج إلى ما يكمله فنأخذ الجملة الكاملة ونحكم عليها
والمثال الثاني واضح وضوحا تاما فهو لم يكتمل معنى
والجملة فيالبيت الأول ناقصة
وتمامها بالبيت الثاني (إني ... لتارك)
أما المثال الأول فقد اكتملت فيه الجملة في الشطر الأول فاكتفينا، وبحثنا عن المؤكدات فيها دون إكمال البيت