تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[فلنتوقف عن استخدام لفظة " اللواط"]

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 07:49 ص]ـ

:::

نبي الله لوط---أبتلي بقوم يأتون الرجال شهوة من دون النساء

قال تعالى ((وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ العَالَمِينَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ))

فهل من المناسب أن ننسب الفعل نسبة لغوية إلى إسم النبي لوط عليه السلام؟؟

وأود أن أشير لكم أن الجذر" لاط" لم يكن في زمن معين يشير إلى فاحشة قوم لوط

قال الزمخشري في الأساس

((((ل و ط

لاط الحوض: مدره لئلا ينشف الماء. وفي الحديث: "الولد ألوط": ألصق بالقلب. وقال عبيد بن أيوب العنبري: وطال احتضاني السيف حتى كأنما يلاط بكشحي غمده وجمائله

يريد كأنه مخلوق مني. وفلان مستلاط: دعي. واستلاط ولداً ليس منه: ادعاه. قال: وهل كنت إلا بهثةً فاستلاطها شقيٌّ من الأقوام وغدٌ ملحّق

البهثة: ولد البغي: ومن المجاز: "لا يلتاط بصفرى" أي لا أحبه)) وكان الفقهاء الأفذاذ يستخدمون العبارة "عمل قوم لوط" عند الحديث عن هذه الفاحشة

هي دعوة للتوقف عن استخدام لفظة اللواطة---إحتراما لنبي الله لوط---فما رأيكم؟؟

ـ[البصري]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 08:11 ص]ـ

لا نخالفك الرأي، فابذل ما استطعت للقضاء عليها.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 09:17 ص]ـ

ومن تحسبني؟؟؟:)

ثم أنا قصدت أمرا له علاقة بمفهوم " الإستعمال" ---هل لاحظته؟؟

ـ[الملهم]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 11:12 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم،

السلام على الأساتذة، وبعد، هذه من البوادر الحسنة التي يتحفنا بها أخانا (جمال). وجميل أن يكون لنا بصمة في كشف ولو قطرات من بحار الكلمات والعبارات التي هي دارجة على ألسن كثير من الناس العامة منهم والمتعلمين.

فأقول إن الناس يستخدمون هذه العبارة في الدلالة على ماأشير أعلاه، فالأولى أن يقال: (عمل قوم سيدنا لوط) عند الإشارة إلى ماينسبوه من أعمال سيئة إنتشرة في قوم سيدنا لوط (عليه السلام).

ـ[البصري]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 11:42 ص]ـ

لم ألحظ إلا أنك قصدت تكريم نبي الله لوطًا ـ عليه السلام ـ من أن ينسب إلى اسمه أمرًا قبيحًا مشينًا كهذا الفعل،، وأنا أؤيدك على هذا الرأي، وأدعو إلى تنزيه اسم هذا النبي الكريم من أن ينسب إليه فعل قبيح منكر .. فأنا من أول الأمر فهمت أنك تقصد الاستعمال اللغوي ... وأما المنكر في حد ذاته فيجب على من علمه إنكاره بما يستطيعه من درجات المنكر الواردة في الحديث الصحيح: " من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه ... "

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 02:44 م]ـ

أخي البصري

نعم قصدت تكريمه---وقصدت إشارة التعرض لمفهوم "الإستعمال"


أما أخي الملهم فإن وجودك معنا يضفي حيوية بطعم خاص فواصل مشاركاتك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير