تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[23 - 04 - 2005, 06:08 م]ـ

:::

قال تعالى ((وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ)) 82 الواقعة

كيف يكون الرزق بالكذب---أوكيف يكون الرزق مجعولا بالكذب---أو هل ينكر الرحمن عليهم حصولهم على رزقهم بالكذب؟

أظن أن علينا أن نتحاور في هذه الآية الكريمة

فما هو رأي الأخوة المتنورين هنا؟؟

ـ[البصري]ــــــــ[23 - 04 - 2005, 06:15 م]ـ

(المتنورون) هذه حقيقة أم مجاز؟!

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[23 - 04 - 2005, 06:22 م]ـ

المتنورون نوعان

متنور حقيقي وهو من سلط عليه نور مصباح

ومتنور مجازي وهو من يحمل غير السقيم من الأفكار:)

ـ[البصري]ــــــــ[24 - 04 - 2005, 01:44 م]ـ

هل تعني أن في هذا المنتدى أناسًا يحملون أفكارًا سقيمة؟

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[24 - 04 - 2005, 01:58 م]ـ

أيها الأخ البصري

أتمنى أن نركز على الآية---وأنا بانتظار تعقيبك

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[24 - 04 - 2005, 03:57 م]ـ

طال انتظاري--ولا بد أن أوضح فكرتي---فإن قوله تعالى (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ))

معناه--أنتم عكستم الأمرفجعلتم مكان شكر الله على رزقه التكذيب برسالاته---أي أنكم بدل شكر الله على رزقه لكم كذبتم به

ذكر إبن كثير ((وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون قال بعضهم: يعني: وتجعلون رزقكم بمعنى شكركم أنكم تكذبون، أي: تكذبون بدل الشكر.

وقد روي عن علي، وابن عباس أنهما قرآها: "وتجعلون شكركم أنكم تكذبون" كما سيأتي.

وقال ابن جرير: وقد ذكر عن الهيثم بن عدي: أن من لغة أزد شنوءة: ما رزق فلان بمعنى: ما شكر فلان.

وقال الإمام أحمد: حدثنا حسين بن محمد، حدثنا إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الرحمن، عن علي، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وتجعلون رزقكم، يقول: "شكركم أنكم تكذبون، تقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا، بنجم كذا وكذا".))

هل يا ترى تقتنعون أن الرزق هنا بمعنى الشكر؟؟

أنا أقتنع أكثر ب ((أنتم عكستم الأمرفجعلتم مكان شكر الله على رزقه التكذيب برسالاته---أي أنكم بدل شكر الله على رزقه لكم كذبتم به))

ولا يعني هذا نفي وجهة النظر الأخرى

ـ[البصري]ــــــــ[26 - 04 - 2005, 06:10 ص]ـ

نحن مقتنعون بما قاله السلف الصالح ـ رحمهم الله ـ فهم أفصح منا وأبلغ، وأتقى لله وأخوف، وأفقه لكلامه وأعرف.

ولا أدري هل يعتقد أحد أنه أفصح وأبلغ وأعرف وأعقل من علي وابن عباس والطبري وابن كثير.

وإذا أغفلنا رأي الطبري وابن كثير تنزلا، فماذا نفعل بقول علي وابن عباس، صحبا محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقرآ القرآن بين يديه، ونهلا من معينه الصافي.

وأما إذا كان حديث أحمد صحيحًا، فما لمتكلم حينئذٍ إلا أن يسد فاه، ويتقي الله.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[26 - 04 - 2005, 02:36 م]ـ

قال القرطبي (قال ابن عباس: تجعلون شكركم التكذيب.

وذكر الهيثم بن عدي: أن من لغة أزد شنوءة ما رزق فلان؟ أي ما شكره.

وإنما صلح أن يوضع اسم الرزق مكان شكره, لأن شكر الرزق يقتضي الزيادة فيه فيكون الشكر رزقا على هذا المعنى.

فقيل: "وتجعلون رزقكم" أي شكر رزقكم الذي لو وجد منكم لعاد رزقا لكم))

المعنيان يصلان إلى نفس النتيجة

فمن قال تجعلون شكركم التكذيب--فالشكر يكون على رزق وإنعام

ومن قال تستبدلون التكذيب بشكر الله على رزقه أصاب أيضا

ومناسبة الآية تؤيد ما قلنا إذ كانوا إذا مانزل المطر (الرزق) يقولون رزقنا بالأنواء كذبا وبهتانا فالله هو منزل المطر لا الانواء

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير