تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[يأجوج ومأجوج]

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[30 - 01 - 2005, 03:22 م]ـ

:::

لا مناص من القول بأن يأجوج ومأجوج هما المغول والتتارفهذان الشعبان هما يأجوج ومأجوج

ولقد أكد إبن عاشور ذلك بقوله

((والذي يجب اعتماده أن ياجوج وماجوج هم المغول والتتر. وقد ذكر أبو الفداء أن ماجوج هم المغول فيكون ياجوج هم التتر. وقد كثرت التتر على المغول فاندمج المغول في التتر وغلب اسم التتر على القبيلتين))

ولنقرأ الآيات معا

((قَالُوا يَا ذَا القَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَداًّ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً راًآتُونِي زُبَرَ الحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقاًّ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً))

ويؤكد أبن عاشور على موقع الحادثة فيقول

((إن موضع السدين هو الشمال الغربي لصحراء (قوبِي) الفاصلة بين الصين وبلاد المغول شمال الصين وجنوب (منغوليا). وقد وجد السد هنالك ولم تزل آثارهُ إلى اليوم شاهدَها الجغرافيون والسائحون وصورت صوراً شمسية في كتب الجغرافيا وكتب التاريخ العصرية.))

ولقد أشار الرسول عليه الصلاة والسلام إلى بدء وعد الله بهدم السد بقوله

((قال النبي صلى الله عليه وسلم " فُتح اليوم من رَدم ياجوج وماجوج هكذا، وعقد بين أصبعيه الإبهام والسبابة))

وعندما تم هدم الردم حسب قوله تعالى (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقاًّ)) ---فالوعد هنا موعد هدم الردم تماما

انطلقت أمواج التتارمدمرة مخربة كل ما في طريقها قال تعالى ((وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ))

ولقد انطلق التتار وهم خليط يأجوج ومأجوج في بداية القرن السادس الهجري مقتحمين البلاد الأسلامية بقيادة جنكيز خان

المهم في هذا التحليل---إن قصة يأجوج ومأجوج قد حصلت وانتهى الأمر

وليس هناك على سطح الأرض سدا يحجزهم لم يهدم بعد---فلقد ذرع الإنسان الأرض مترا مترا ولا وجود لمثل هذا الردم

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[30 - 01 - 2005, 04:07 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الركريم جمال، ينقض هذا كله حديث مسلم الطويل عن بعض أشراط الساعة من ظهور الدجال ونزول عيسى عليه السلام وخروج يأجوج ومأجوج، وفيه:

إنه [أي الدجال] خارج خلة بين الشام والعراق، فعاث يميناً وعاث شمالاً، يا عباد الله فاثبتوا [وذكر شيئاً من إفساده] ...

ثم يأتي عيسى قوم قد عصمهم الله منه [من الدجال] فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة، فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى: إني أخرجت عباداً لا يدان لأحد بقتالهم، فاحرز عبادي إلى الطور.

ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرةً ماءٌ.

ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر - وهو جبل بيت المقدس - فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض، هلم فلنقتل من في السماء! فيرمون بنشابهم إلى السماء، فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دماً.

ويُحصَر نبي الله عيسى [يحصره يأجوج ومأجوج] وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيراً من مائة دينار لأحدكم اليوم. فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه، فيرسل الله عليهم [على يأجوج ومأجوج] النغف في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة، ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم ...

أظن هذا نصاً لا يحتمل التأويل، وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وللبحث بقية إن شاء الله تعالى.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[30 - 01 - 2005, 04:25 م]ـ

فيصل

هل هناك ما يمنع من تفسيري لقصة حصلت

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير