[مرحبا بكم أحبتى فى الله]
ـ[مصطفى الغزي]ــــــــ[03 - 01 - 2005, 08:28 م]ـ
فى الحقيقة لقد كنت مترددا" فى المشاركة هذه ولذلك أسباب: أحباب المصطفى ونور الدجى, فى الواقع لقد سألتكم قبل يومين عن إستفسار كان لى يتمحور فى آيتين من سورة النحل والرعد ,وقد أجابنى أخى قمر لبنان جزاه الله الخير كله ,وقد سألته مرة" أخرى لماذا لم تقتصر الرفعة السماوية بالقول (ولله يسجد ما فى السماوات وما فى الأرض وهم لا يستكبرون) بل ذكر (ولله يسجد ما فى السماوات وما فى الأرض من دآبة والملآئكة وهم لا يستكبرون) لماذا لم تقتصر الآية فقط على ذكر الآية الأولى فقط. إخوتى فى الله إننى الفقير إلى الله أتلهف لدارسة تفسير القرآن مثل الدكتور فضل السامرآئى فلذلك لا تنزعجوا منى لكثرة أسئلتى فإنى وأكررها والله متيم بالقرآن وأبذل قصارى جهدى لحفظه خلال 3 سنوات وقد مرت سنة والحمد الله والمنة له أتممت عشرة" بحوله تعالى. لذلك أحبابى لا تبخلوا على بالإجابة وعفوا" إن لم تستطيعوا فقولوا لى من يستطيع. إن السنين تمر ولا أدرى متى ألقى الله .... وإن سألنى ماذا عساى أنا بفاعل .... وآخر الكلام مسكه .... وجزاكم اله الخير كله.
ـ[مصطفى الغزي]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 07:15 م]ـ
إخوتى وأحبتى وإن كنتم تعتبرون كلامى فلسفة" عليكم فشكرا" لكم على أية حال ولأننى لا أحب الفلسفة وولكن الزعل بحد ذاته هو أن نكلمكم ولا تردوا. وشكرا"
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 10:20 م]ـ
الأٍستاذ الفاضل مصطفى الغزي
أطيب تحية لسيادتكم .. تحية إلى الأرض المباركة، وتحية لهيامك الفريد بارك الله فيه .. وتحية للهفتك الصادقة في طلب العلم وأي علم!
بارك الله هذه الرغبة وأعلا هذه الهمة، وجعل هذا الاسم في سجلات الحفاظ، ومن أعلام التفسير البياني قريبا وما ذلك على الله ببعيد
أخي الفاضل نعتذر منك جميعنا على التأخير فالتمس لنا العذر واصبر علينا
ولا تدفعنك الحماسة واستبطاء الجواب إلى النفور أو فتور الهمة أو الملل من السؤال فذاك أول الزلل
وهو أول خطوة في طريق التراجع وما أسهله من طريق لكن نتيجته سيئة!
فاصبر وصابر واحتسب أجر الصبر وطلب العلم بارك الله فيك
وتحمل كل ما تلقى في سبيل ما تطلب، فإن هدفك غال وكبير وحق له أن يكون ا لطريق إليه طويلا وصعبا يحتاج الصبر ويستدعي الجد
أخي الفاضل سآتيك بعد قليل بشيء أرجو أن يعين على تخفيف شيء يسير من أوار المعرفة في صدرك عن هذه الآية
وأرجوك أخي الكريم أن تركز على كيفية الردود في المرات القادمة
فإن أردت بدء سؤال جديد في موضوع جديد فاختر من فضلك (موضوع جديد)
أما إن أردت استئناف سؤال سابق أو الرد عليه أو إظهار استبطائك للرد فاجعل ذلك كله في صفحة واحدة ليتيسر للقراء مراجعة كل ما يتعلق بالموضوع الواحد في صفحة واحدة وذلك عن طريق خاصية إضافة رد أو الرد السريع
واعذرني على قيامي بدمج موضوعاتك السابقة لأنها تتعلق بموضوع واحد، وأرجو مراعاة ماذكرت لك مستقبلا جزاك الله كل خير
وهذه مواقع قد تفيدك
www.tafsir.net
وادخل الملتقى العلمي فيه حيث يمكنك أن تسأل أيضا عما تريد إذا استبطأت الرد عندنا .. ولكن .. لا تهجر الفصيح
www.lamasaat.com
www.islamiyyat.com
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 10:25 م]ـ
أخي الفاضل: مصطفى الغزي، مرحبا بك في منتديات الفصيح.
أخي الكريم، هذا المجال ليس من إختصاصي، و لكن كلامك، أزعجني أشد الإزعاج، فأعضاء الفصيح الكرام لا يبخلون عليكم بشئ، و عدم ردهم ما هو إلا لإشتغالهم بأمور الحياة، و لكن ليس كلامك بفلسفة عليهم. فاعذرهم و اعذرنا أخي الفاضل، فهم قادمون بما لديهم من ردود إن شاء الله.
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 10:26 م]ـ
( .. من سورة الرعد قوله تعالى: (ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها15) وفي سورة النحل: (ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكة)
فيها سؤالان:
خصوص آية الرعد بمن، وآية النحل بما، وزيادة قوله (والملائكة) ولم يرد ذلك في سورة الرعد؟
والجواب عن الأول: أن ورود من في سورة الرعدلا سؤال فيه، فإن قبول الأوامر وامتثال الطاعات بالقصد والاختيار بمشيئة الله سبحانه إنما يكون من أصحاب القعقول وهم الملائكة والإنس والجن، وهم المقصودون في الآية، فوردت بمَن الواقفعة على العقلاء لهذا قيل: طوعا وكرها لأن ذلك إنما يكوةن ويستوضح من العاقل فالآية واردة على ما ينبغي
وأما آية النحل فمراعى فيها لفظ دابة الوارد فيها إذ هو عام للعاقل وغيره، فوردت لآية بما الواقعة على الأنواع والأجناس مناسبة لما تقدم من الإطلاق والعموم
والجواب عن السؤال الثاني: إن قوله تعالى في آية النحل (والملائكة) تخصيص لهم لجليل حالهم، فعينوا بالذكر مع دخولهم في العموم المتقدم، وهذا كقوله تعالى: وجبريل وميكائيل 98 البقرة، مع دخولهما تحت لفظ الملائكة. ثم أكد الوارد في آية النحل ما ورد غفيها من لفظ دابة
فإن قلتَ: لم لم ْ يخصصوا بالذكر في آية الرعد؟ قلتُ: لأنه لم يقع هناك لفظ دابة الذي هو الموجب لتعيين الملائكة وتخصيصهم بالذكر، فكل على ما يجب ويناسب، والله أعلم
أحمد بن الزبير الغرناطي