تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[(والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات)]

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[15 - 04 - 2005, 09:10 م]ـ

قال السعدي رحمه الله مفسرا قوله تعالى ((والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات)) 39 الأنعام

[ line]

(( والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات

هذا بيان لحال المكذبين بآيات الله، المكذبين لرسله، أنهم قد سدوا على أنفسهم باب الهدى، وفتحوا باب الردى، وأنهم صم عن سماع الحق وبكم عن النطق به، فلا ينطقون إلا بباطل.

في الظلمات أي: منغمسون في ظلمات الجهل، والكفر، والظلم، والعناد، والمعاصي)).

ولست أقتنع بتفسيره ل "في الظلمات"؟؟

فهل من مستفسر عن السبب؟؟

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[16 - 04 - 2005, 03:41 م]ـ

طيب

من منكم يربط لنا آية الأنعام بآية البقرة والتي قال فيها الطبري رحمه الله ((القول في تأويل قوله تعالى: صم بكم عمي فهم لا يعقلون (171)

قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله:" صم بكم عمي"، هؤلاء الكفار الذين مثلهم كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء" صم " عن الحق فهم لا يسمعون -"بكم" يعني: خرس عن قيل الحق والصواب، والإقرار بما أمرهم الله أن يقروا به، وتبيين ما أمرهم الله تعالى ذكره أن يبينوه من أمر محمد صلى الله عليه وسلم للناس, فلا ينطقون به ولا يقولونه، ولا يبينونه للناس -,"عمي" عن الهدى وطريق الحق فلا يبصرونه،))؟؟

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[16 - 04 - 2005, 06:35 م]ـ

الربط بين الآيتين واضح

فآية الأنعام ((والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات))

وآية البقرة ((صم بكم عمي فهم لا يعقلون))

ومقارنة بسيطة بينهما تخبرك أن معنى في الظلمات هو العمى

قال الرازي ((وتقريره أنه تعالى وصفهم بكونهم صماً وبكماً وبكونهم في الظلمات وهو إشارة إلى كونهم عمياً فهو بعينه نظير قوله في سورة البقرة

{صُمٌّ بُكْمٌ عُمْىٌ}))

وقال إبن كثير ((وقوله: {وَ?لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَـ?تِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي ?لظُّلُمَـ?تِ} أي: مثلهم في جهلهم، وقلة علمهم، وعدم فهمهم؛ كمثل أصم، وهو الذي لا يسمع، أبكم، وهو الذي لا يتكلم، وهو مع هذا في ظلمات لا يبصر، فكيف يهتدي مثل هذا إلى الطريق، أو يخرج مما هو فيه؟ كقوله:

{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ ?لَّذِي ?سْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّآ أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ ?للَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَـ?تٍ لاَّ يُبْصِرُونَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ))

وواضح أنهم صم عن سماع الحق بكم عن التكلم به عمي عن رؤيته مع أنهم يملكون السمع والبصر واللسان

وعندي استفسار عن سبب دخول الواوعلى بكم في آية الأنعام وخلوها منها في آية البقرة فهل من مفكر فيها؟؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير