تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[17 - 01 - 2005, 10:47 م]ـ

من منكم يستطيع تفسير هذه الأية

قال تعالى ((

قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا

*أوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا))

هذا الجزء من الآية ((أوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ))

قال إبن عباس فيه (الموت) ----وعقب الزركشي بأنه تفسير بحاجة إلى تفسير

أما الطبري فيمكن القول أنه توقف فيها وأجاز كافة الممكنات

((وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره قال: {أوْ خَلْقاً ممَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ}، وجائز أن يكون عنى به الموت، لأنه عظيم في صدور بني آدم وجائز أن يكون أراد به السماء والأرض وجائز أن يكون أراد به غير ذلك، ولا بيان في ذلك أبين مما بين جلَّ ثناؤه، وهو كلّ ما كبر في صدور بني آدم من خلقه، لأنه لم يخصص منه شيئاً دون شيء.))

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 08:32 ص]ـ

أخي الحبيب جمال ..

ما رأيك في تأويل الشيخ عبد الرحمن الميداني رحمه الله، حيث يقول إن في قوله تعالى (أو خلقاً مما يكبر في صدوركم) إشارة إلى تحوّلات أجساد الأحياء القديمة في باطن الأرض بعوامل الضغوط والحرارة والأحقاب الزمنية الطويلة، وبطبخاتها الكيميائية والفيزيائية، إلى حجارة أو حديد أو حجارة كريمة مثل الألماس الذي هو من تحولات الفحم على ما يذكرون.

ولما كانت هذه المعارف مجهولة لدى أهل التأويل قديماً، ولم يكن لديهم تصوّر عنها، لم يرد في أذهانهم أن القرآن يعلم رسوله - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين أن يقولوا لهم: كونوا ألماساً أيضاً أو أيّ حجر من الحجارة الكريمة التي تكبر في صدوركم؟!

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 03:29 م]ـ

أخي الحبيب جمال ..

ما رأيك في تأويل الشيخ عبد الرحمن الميداني رحمه الله، حيث يقول إن في قوله تعالى (أو خلقاً مما يكبر في صدوركم) إشارة إلى تحوّلات أجساد الأحياء القديمة في باطن الأرض بعوامل الضغوط والحرارة والأحقاب الزمنية الطويلة، وبطبخاتها الكيميائية والفيزيائية، إلى حجارة أو حديد أو حجارة كريمة مثل الألماس الذي هو من تحولات الفحم على ما يذكرون.

ولما كانت هذه المعارف مجهولة لدى أهل التأويل قديماً، ولم يكن لديهم تصوّر عنها، لم يرد في أذهانهم أن القرآن يعلم رسوله - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين أن يقولوا لهم: كونوا ألماساً أيضاً أو أيّ حجر من الحجارة الكريمة التي تكبر في صدوركم؟!

أنت تعرف أخي لؤي الجواب على كلام شيخنا الميداني تماما--ولكنها رغبة منك في افتعال الحوارات

قوله تعالى (((

قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا

*أوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ) يصبح تكرارا ممجوجا بحسب المعنى الذي تفضل به شيخنا--فالمعنى بالكامل يصير كونوا حجارة أو حديدا أو حديدا ومعادن أخرى من التى تتحول إليها أجسادكم"

ثم ---التهكم الحاصل بهم في هذه الآية لا يكون بما يحصل عليهم جبرا عنهم بعد الموت بآلاف السنين من تحولات

ثم التحولات لا تكبر في الصدور ولا من الصدور فالجسم المتحول ينقص أو يقل كتلة وحجما

ثم لا يمكن أن يخاطبوا بما لا يفهمون من تحولات مادة الكربون بفعل الضغط والحرارة إلى ألماس وغيره

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير