تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[آمن بالإسلام حديثا---ولديه إشكالات]

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[26 - 01 - 2005, 05:09 ص]ـ

:::

هو أخبرهم أنه أسلم وفرحت كما فرح غيري----إلا أنه فاجأنا بهذه الأقوال

قال لهم

(((نسأل اي أعجاز في قول القرآن:"أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما" والتركيب الصحيح هو: انزل على عبده الكتاب قيما , ولم يجعل له عوجا -

وأي أعجاز في فوله:" أرنا الله جهرة " والصحيح كما قال ابن عباس وابن جرير: (قالوا جهرة: ارنا الله) اي ان سؤالهم كان جهرة -

ونسأل أي أعجاز في قوله:"افرايت من اتخذ الهه هواه " والصحيح هو من اتخذ هواه الهه) لأن من اتخذ الهه هواه فهو غير مذموم -

ونسأل اي إعجاز في قوله: فضحكت فبشرناها , والصحيح هو فبشرناها فضحكت

- وأيضا أي أعجاز في قوله " لولا كلمة من ربك لكان لزاما زاجل مسمى " والصحيح هو: ولولا كلمة واجل مسمى لكان لزاما ....

وأين الأعجاز في قوله:"فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم و انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا " والصحيح:" لا تعجبك أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا , انما يريد الله ليعذبهم بها في الآخرة -

وفي القرآن غرابات منها شبهة في مرجع الضمائر إلى أصحابها , فيحتار المرء فيالمعنى المقصود مثلا في قوله: إليه يصعد الكلام الطيب , والعمل الصالح يرفعه.

فالضمير في " يرفعه " كقواعد لغة يجب ان يعود فيما عاد إليه ضمير "إليه " وهو الله , ولكن لا يستقيم المعنى الا بان يعود الى " الكلام الطيب"او الى " العمل الصالح " ولكنها إحدى حزا زير القرآن.

واما قوله "ولا تستفت فيهم منهم أحدا" فإرجاع الضمائر لأصحابها فيها الكثير من الخلط فهل كل هذا الخلط فيه من الأعجاز شيء؟؟!!!

وهل هو جائز في اللغة والمنطق؟؟!!!

ومن غرابات القرآن مثلا في قوله " هو الله أحد , الله الصمد"لماذا جاءت لفظة " أحد " في صيغة النكرة و"الصمد " جاءت في صيغة المعرفة؟!!

وفي قوله:"ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا و محرم على أزواجنا " لماذا جاءت لفظة خالصة مؤنثة , ومحرم مذكرة؟؟؟!!!! فقد بحث لها المفسرون عن حجة فما استطاعوا الا ان يبرروا بان " محرم " ترجع إلى "ما" ,وكلمة "خالصة " ترجع الى الأنعام" فهل هذا مقبول من العقل؟!!

ولماذا أجاز القرآن التأنيث في مكان ولم يجزه في مكان آخر, فمثلا في قوله:"أعجاز نخل خاوية " ثم يقول في مكان آخر وأعجاز نخل منقعر " , وفي قوله " السماء منفطر " وفي مكان آخر: اذا انفطرت السماء , والى ما هنالك من غرائب كثيرة في القرآن -

ثم أيضا ايهما اصح في الأعجاز؟! قوله: " ادخلوا الباب سجدا وقولوا: حطة " اما قوله: " قولوا حطة وادخلوا الباب سجدا "؟؟!!!

او قوله:" ما أهل به لغير الله " ام قوله:" ما

أهل لغير الله به"؟!!

او قوله: ولن تمسنا النار اياما معدودة " ام قوله

:"أياما معدودات"؟؟!!!

او قوله:"ان هدى الله هو هدى " ام قوله:" ان الهدى هدى الله "؟؟!!!!

او قوله:" ...... وما انزل الينا " ام قوله:" ..... وما انزل علينا"؟؟؟!!!

او قوله:"ولا تقتلوا أولادكم من إملاق " ام قوله:" ..... خشية إملاق "؟؟!!! ==============================================

وجئت بأقواله إلى هنا لنتعاون جميعا على مناقشتها قولا قولا---مع تحفظ كبير لنا على طريقة عرضه لها فليس في طريقة عرضه الأدب العالي بالتعامل مع نصوص الكتاب

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[26 - 01 - 2005, 08:10 ص]ـ

#:::

# صديق لي (فيصل القلاف) وعد بالرد على الإشكالات وفهمت من كلامه وكأن المسلم الجديد ناقلها وليس قائلها وأتمنى من كل قلبي أن يكون الأمر كذلك

#قال تعالى ((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجاً قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ المُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً)) 1 - 2 الكهف

فإن الصفة الأولى (لم يجعل له عوجا)) تعني نفي التناقض في أحكامه--- ولا خلل في كل ما ذكر فيه --- مستقيم في هديه

أما الصفة الثانية (قيما) فهي تعني أنه سبب لهداية الآخرين--فهو قيم شفيق على مصالح الآنام---ولا تعني "قيما" الإستقامة---لأن نفي العوج في الصفة الآولى يعني الإستقامة والقرآن منزه عن التكرار

إن الصفة الآولى تدل على أن القرآن كامل في ذاته والثانية تدل على أنه مكمل لغيره

وذكر كونه كاملا في ذاته مقدم على ذكر كونه مكملا لغيره فلا تقديم ولا تأخير هنا

فسقطت بعون الله الشبهة الأولى

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[26 - 01 - 2005, 11:23 ص]ـ

:::

تأكدت أن المسلم الجديد ناقل للشبهات وليس قائلا بها---وكان الأولى به أن يوضح ذلك لا أن يبدأ بسرد الشبهات---ثبتنا الله وإياه---وله مني الإعتذار

# أما الشبهة الثانية فهي ((وأي أعجاز في فوله:" أرنا الله جهرة " والصحيح كما قال ابن عباس وابن جرير: (قالوا جهرة: ارنا الله) اي ان سؤالهم كان جهرة -))

فالآية بتمامها هي ((يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ)) النساء 153

ومثلها ((وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى? لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى? نَرَى ?للَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ ?لصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ)) البقرة 55

وواضع الشبهة يريد أن يكون قول قوم موسى له جهارا"أرنا الله"---أعني أنه يقصد أن قوم موسى قالوا له بصوت جاهر واضح مسموع"أرنا الله"

مع أن معنى الآية مختلف إذ هم يريدون رؤية الله جهارا لا سرا ولا رؤية قلبية---وشتان بين ما أراد قائل الشبهة وبين ما أراد القرآن

والجهرة مصدر بوزن فَعلة من الجهر وهو الظهور الواضح فيستعمل في ظهور الذوات والأصوات حقيقة على قول الراغب إذ قال: «الجهر ظهور الشيء بإفراط إما بحاسة البصر نحو رأيته جهاراً ومنه جهر البئر إذا أظهر ماءها، وإما بحاسة السمع نحو:

{وإن تجهر بالقول}

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير