تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[05 - 05 - 2005, 05:06 ص]ـ

قال تعالى

(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ المَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)

هل خشية الحجارة لله كخشيتنا نحن مبنية على تدبر وتفكير؟؟

أم أن الخشية مجاز هنا بمعنى خضوع الحجارة للقوانين التي فرضها الله عليها كالجاذبية

أنا أتجه إلى أن الخشية مجاز هنا وليست خشية كالمعهودة من بني البشر

قال المفسر أبو السعودفي "إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم"

(وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ ?للَّهِ} أي يتردَّى من الأعلى إلى الأسفل بقضية ما أودعه الله عز وجل فيها من الثِقل الداعي إلى المرْكز، وهو مجازٌ من الانقياد لأمره تعالى، والمعنى أن الحجارةَ ليس منها فردٌ إلا وهو منقادٌ لأمره عز وعلا آتٍ بما خُلق له من غير استعصاء،))

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[05 - 05 - 2005, 06:33 ص]ـ

قال المرحوم إبن عاشور في التحرير والتنوير

((والخشية في الحقيقة الخوفُ الباعث على تقوى الخائف غيرَه. وهي حقيقة شرعية في امتثال الأمر التكليفي لأنها الباعث على الامتثال. وجُعلت هنا مجازاً عن قبول الأمر التكويني إما مرسلاً بالإطلاق والتقييد، وإما تمثيلاً للهيئة عند التكوين بهيئة المكلَّف إذ ليست للحجارة خشية إذ لا عقل لها))

ـ[البصري]ــــــــ[05 - 05 - 2005, 11:56 ص]ـ

أنت تراها مجازًا لأنك حكمت العقل (والعقل قاصر ومحدود)

ونحن لا نرى مانعًا من حملها على الحقيقة لأن الله هو القادر على كل شيء.

ولا نقول إلا صدق الله " ومن أصدق من الله قيلا "

ـ[منيب المنصوب]ــــــــ[05 - 05 - 2005, 05:10 م]ـ

إن الله حين خلق الخلق من حيوانات ونبات وحجر ومدر وملائكة فهي مجبولة على

طاعته منقادة لإمره سبحانه وتعالى تحت إرادته,, وإن خشية الحجرلربه خشية حقيقة ليس لعقولنا القاصرة بتأويله وصرف المعني الحقيقي الى معنى غيره مخافة التشبه ويكون بذالك قد عطلنا الكلمه اوالمعنى. وإستدراكا ماقد فات إن الإنسان هوكذالك خلق على فطرة تحب الله تعالى تعلم عن الله

لأن الفطرة التي ترشده اليه سبحانه بقول الله تعالى (إناهديناه السبيلا) والسبيل طريق الحق المبين

وإني لعجب من أقوام إذا مرو بأية فيها من العبر أوالأحكام لايتفكرون في تلكم العبرة حتى ينقادوا

إليه بل هم يتفكرون كيف يصرفون معناها لقد كان جيل الصحابة لاينظرون الىهذا ابداويصرفون المعنى الحقيقى الى معنى غيره لأنهم أهل اللغة

إن للحديث بقية

والله المستعان .........

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[05 - 05 - 2005, 09:37 م]ـ

تكرم يا منيب---سنتناقش معا ما في هذه الآيات كما تشاء فلعلك تتقبلنا بصدر واسع

قوله تعالى ((ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ المَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ))

# هل يمكن أن نقول أن " أو" تفيد الشك؟؟

أعني هل يمكن القول أن قلوب اليهود قاسية كالحجارة أو قد تكون أشد قسوة منها؟؟

# هل يمكن القول أن " أو" هنا بمعنى " و" كقوله (آثماً أو كفوراً) أي آثما وكفورا؟

# أم هل يمكن القول أن" أو " هنا بمعنى بل كقوله تعالى ({إلى مائة ألف أو يزيدون} أي بل يزيدون؟؟

# أم هل يمكن القول أن " أو" هنا بمعنى تخيير التشبيه--أي شبهوها بقسوة الحجارة تصيبوا أو بقسوة ما أشد قسوة من الحجارة تصيبوا؟؟

ما رأيكم؟؟

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[06 - 05 - 2005, 02:04 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أخي الكريم جمال حفظه الله وزاده من علمه وأنار له دربه،

ِلمَ حكمت على أن خشية الحجارة لله هي بمعنى خضوع الحجارة للقوانين التي فرضها الله عليها كالجاذبية؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير