[ممكن المساعدة في تفسير سورة الكهف]
ـ[عذابة]ــــــــ[24 - 11 - 2004, 01:42 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو مساعدتي في الإجابة على هذه الأسئلة إذ أمكن
(المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملاً)
1 - ما علاقة هذه الآية بما قبلها؟
2 - لماذا قدم المال على البنون هنا؟
3 - ماذا يعني تعبير القرآن الكريم في قوله (زينة)؟
4 - ولماذا أضيفت إلىرمز الحياة؟
5 - وماذاتعني (الدنيا)؟ وما سر هذا العطف؟
6 - ما هي الباقيات؟ ولماذا رسخت بالصالحات؟
7 - لماذا ذ ُكر (خير)؟ وماذايعني هذا الظرف (عند)؟
8 - وما سر هذه الإضافة؟ ومن المخاطب؟
9 - ما هو (الأمل)؟
أتمنى لمن يستطيع مساعدتي أن يجيب على الأسئلة قبل يوم الاثنين، وأكون له شاكرة.
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 11:32 م]ـ
قدم المال لأنه سبب أكبر للزينة
والدنيا من الدنو والانخفاض فهي تحمل معناها، فمهما كان المال والبنون زينة فإنها زينة دنيا مصيرها الزوال، ومهما علت فهي في نزول
ويمكنك أختي أن تعودي إلى مصادر التفسير لتقرئي بنفسك ما قاله العلماء
إيلك هذا مثلا، ويمكن أن تطلعي على تفاسير أكثر من قائمة الشمال
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&nSora=18&nAya=46&taf=KORTOBY&l=arb&tashkeel=0
ـ[عذابة]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 06:48 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك على مساعدتك لي.
ولك جزيل الشكر والتقدير.
ـ[عربية]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 09:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي وطالبة العلم العذبة الندية تحياتي لك وسلام الله عليك .. وددت يا أختي وبعد رؤية سؤالك الذي يدل
على فطنتك .. ولو كنت متأخرة في مشاركتي ولكن وددت أن أخبرك -إن لم يكن لديك علم -بالأستاذ فاضل السامرئي القديرالمتخصص في الإعجاز البلاغي والبياني في القرآن فهو ما شاء الله بحر لا يجف في ذلك ويشهد له من استمع إليه و الذي فعلا كان هدية الله لنا نحن محبو لغة القرآن وحجة علينا بعلمه الغزير الذي لا ينضب .. ووالله ياأختي إن الكلمات لتنتهي وقدره وعلمه ونجابته .. ووووو .. لا ينتهي ولا أحد في الدنيا لا يستطيع أن يوفيه حقه إلا الله عزوجل ..
وهو ياأختي عالم نحوي وأستاذ كبير في النحو في جامعة الشارقة وقد تفنن في الإعجاز القرآني
وتخصص به. فهذه دعوة لك ياأختي ولكل الغالين من أبناء الفصيح هذا المنتدى الغالي وأرجو أن يقبلها مني هذا المنتدى الغالي على قلبي - شيئاً متواضعاً إن لم يسبقني أ ونال أجره أحد من قبلي ..
وللأستاذ فقد أنشأله أهل الخير موقع على الشبكة: www.lamasaat.com
والدال على الخير كفاعله .. وله أيضا برنامج على قناة الشارقة في البيان القرآني البلاغي ولكن لا يعرض حالياً .. أرجو من الله القبول ولكم كل النفع بإذنه تعالى والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .. : rolleyes: :rolleyes:
ـ[المستشار33]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 07:18 م]ـ
الاخت السائلة
الاشارة إلى الرابط أعلاه لتفسير الآية الكريمة، ولربطها بالآية السابقة، خير جواب شاف لما سألت، لكن تساؤلك قادني إلى تقديم تفسير أدبي علمي يجيب على السبب الرئيسي الذي جاء منه تساؤلك، وهو اجتهاد أدبي علمي لغوي خاص، علّه يقدم لك نفعاً فيما سألت عنه:
في دراسة بيانية، ما زلت أعمل عليها، اختصت في سورة الكهف، ولم تنشر بعد، تساءلت عن سرّ وجود الاية السابقة:"وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا .. "، وعلاقتها المباشرة بالآية الكريمة اللاحقة: " الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا .. "، ولأن دراستي كانت أدبية بيانية بحتة، تربط بين الآيات والسور والمعاني والألفاظ في مجمل السورة، استوقفني المثال المضروب عن الحياة الدنيا أولا ثم عن علاقة ذلك بالمال والبنون، وعلاقتها بالمجمل في الصور والتشبيهات العامة المتوفرة بقوة في السورة، لذا رأيت أن مثل الحياة الدنيا، هو إعجاز علمي لم يكتشف بعد، وسيكتشف، ربما بعد سنين طويلة، وفيها تلميح غير مباشر من الخالق عزوجل عن الطريقة التي يتم تكوين مادة الحياة منها لدى الرجل والمرأة، والتي تتشكل منها البويضات والسائل المنوي، حيث أن العلم الحديث لم يقرر بعد، ما هي أصل هذه المادة، وكيف تأتي، رأيت أن أربط بين هذه الآية والطريقة التي تتشكل منها الحياة في النبات، ككائن حي، وهي كما نعلم بالتلقيح، فافترضت الأنسان يتنفس مادة الحياة في الرياح، التي يرسلها الخالق العظيم، وهو بالطبع أقرب مثال لذلك، لينتج داخل جسده مادة الحياة الأم، وهذه المادة لا تتوفر إلا حين يختلط الماء بنبات الأرض، وبقدرة الخالق العظيم، كما توضح الآية.
إذا أثبت العلم، فيما بعد، بالتجارب، صحة إعتقادي هذا، فإن الربط مع الآية التالية سيكون من خلال أن مادة الحياة، التي تظهر باختلاط النبات مع الماء القادم من السماء، تُشكل عنصريين أساسيين، الأول المال، حيث يأتي هذا الاختلاط بالنبات بمختلف أشكاله، وهو الشكل الأول للمال، في الرزق المتوفر في الزراعة والمحاصيل، كما كانت الناس في ذلك الوقت تنظر للمال، والثاني البنون وهم نتيجة التلقيح بين الذكر والانثى، لكن الله عز وجل المانح للمال والبنون، لم يخلق الأرض لذلك فقط، بل وضعها آلية للإستمرار، أما الحقيقة فقد خلقها للباقيات الصالحات .. وفيهن الأمل من نتيجة هذا الخلق.
إذا لم يثبت العلم مقولتي، فإن الربط يجوز بينهما، بين تلقيح النبات والرزق وآلية الاستمرار، والله أعلم.