تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما المقصود بالاستفزاز؟]

ـ[رحيم]ــــــــ[02 - 04 - 2005, 12:13 م]ـ

إخوتي الأفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعذروني إن كان أول سؤال لي عندكم فيه بعض الدقة

قال تعالى في سورة الإسراء: " " أَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا " في سورة الإسراء: 103

ما المقصود بالاستفزاز الذي أراد فرعون أن يستفزه لبني إسرائيل؟

لقد فسر المفسرون ذلك بالإخراج من مصر

وهذا خطأ ..

كيف يريد فرعون إخراج بني إسرائيل من مصر؟

وكان لي هذا الحوار في ملتقى أهل التفسير ولكني لم أخرج معهم بنتيجة مقنعة

http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=3219

فهل أجد منكم من يساعدني

مع محبتي

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[02 - 04 - 2005, 04:12 م]ـ

إذن أنت تريد أن يكون المعنى هو الإستخفاف --أي أن يكون للكفارسلطة على المؤمنين وأن يكون المؤمنين أذلة صاغرين

وهذا قولك ((بل كل ما أراده الفريقان: إخراج النبيين وأتباعهم من أن يكون للطائفة المؤمنة أي دور ريادي وسيادي في الأرض، بل كانوا يريدونهم أتباعاً يسهل سوقهم كالأنعام.))

هل ما فهمته هو ما تريده حقا؟؟

أجبنا فنكمل؟؟

ـ[رحيم]ــــــــ[04 - 04 - 2005, 03:00 م]ـ

شكرا لك اخي الفاضل

صحيح هذا ما اردته

فرعون أراد أن يستخف (يستفزز) بني إسرائيل كما نجح في استخفاف (استفزاز) قومه المصريين.

وقريش أرادت الاستخفاف بالنبي:= كما هو واضح في آخر آية من سورة الروم أي أن يستفزوه .. كما ورد في كتب التفسير.

وحسب قاعدة: أول طرق التفسير تفسير القرآن بالقرآن

يكون الأولى حمل المقصود بالاستفزاز: الاستخفاف لا الإخراج.

فالإخراج يخالف الإجماع التاريخي وشواهد القرآن الكريم

أليس كذلك؟؟

مع محبتي

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[04 - 04 - 2005, 05:55 م]ـ

لنركز على موضوع فرعون وبني إسرائيل

أنت تريد القول بأن فرعون أراد أن يستخف بني إسرائيل بإبقائهم في مصر عبيدا ضمن الفئة الدنيا من الناس لا قرار لهم ولا حول ولا قوة

وتجعل لحاقه بهم حين التقمه البحر لا ليقضي عليهم بقتلهم بل ليرجعهم أذلاء إلى مصر

لا سيادة فيها لهم

ومع قوة حجتك---إذ أنا أقول أن لا مانع من المعنى الذي تريده --ولكن يبقى عليك أن تأتينا بتخريج للحرف " من" في قوله ((أَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الأَرْضِ)) فحسب ما أردت يجب أن يكون الحرف المستخدم "في " لا " من" فالإستخفاف يكون في الأرض لا من الأرض

ـ[رحيم]ــــــــ[05 - 04 - 2005, 03:32 م]ـ

صحيح أخي العزيز

أنا أبحث عن معنى (من)

فهي من حروف المعاني بداهة

فهل من معانيها ما يفيد ما قصدتُ؟؟

طبعا لتفسير الآية الكريمة بلا تكلف

ما زلت أبحث ... فهل من مساعِد؟

مع محبتي

ـ[ابن هشام]ــــــــ[15 - 04 - 2005, 10:00 م]ـ

الآية يا أخ رحيم واضحة لا لبس فيها. وربما تكون الرغبة في البحث عن الجديد هي التي حملتكم على هذا التساؤل. فسياق الآية أوضح من أن يتكلف في فهمها. سواء كان هذا الاستفزاز بمعنى إخراجهم الحقيقي أو المجازي. فالأمر واسع. وما هو المترتب على الفهمين في رأيك؟ ما ذكر في نقاشك في الرابط الذي أحلت عليه جيد في نظري، ولا سيما ذكره الشهري والخطيب. ثم إنك قد كتبت أنت ما توصلت إليه من وجهة نظرك، وهذا يكفي في فهم الآية. ولكن لي سؤال:

هل تصورت أنت أن العلماء الذين تناولوا تفسير الآية كلهم قد فاتهم هذا المعنى الذي ذهبت إليه؟ أم أنهم لم يرو حاجة للتكلف في فهم الآية على هذا النحو. ولا أحد يستطيع أن يجزم بأن فرعون خرج وراء بني إسرائيل ليعيدهم لمصر أذلاء أو ليقتلهم أجمعين أو ليأسرهم .. لأن كل الاحتمالات واردة، والغيب المستتر كان كفيلاً بإنهاء الموقف لصالح موسى ومن معه. وانتهت القصة.

نقطة أخيرة: هل تتوقع أن كلام العلماء في معاني (من) نهائي وقطعي. بمعنى أنها لا تأتي إلا للمعاني التي ذكرها المرادي أو المالقي أو ابن هشام أو غيرهم من أهل النحو؟ قد يكون هناك معاني للأحرف غابت عنهم. والعرب تتوسع في لغتها كثيراً، وتنوب الحروف عن بعضها، وهم يفهمون هذا كله، وكله من لغتهم.

عذراً هي مجرد أفكار مبعثرة، والشكر لك على حسن تدبرك.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[16 - 04 - 2005, 06:24 ص]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير