تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[23 - 03 - 2005, 09:36 م]ـ

:::

قال تعالى

((هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ)) الأنعام 1

هل " ثم " الأولى تفيد الترتيب والتراخي؟؟

بالطبع تفيد الترتيب والتراخي؟؟

لكن هل تم الخلق ثم تلاه قضاء الأجل؟

بالطبع لا فلقد سبق قضاء الأجل الخلق؟؟

إذن ما المقصود بهذه الآية الكريمة؟؟

المعنى والله أعلم هو ترتيب الإخبار بالفعل لا ترتيب حصول الأفعال

تماما كقولك " كلمتك اليوم ثم كلمتك بالأمس"

أي أن معنى الآية " أخبركم أني خلقتكم من طين ثم أخبركم أني قضيت الأجل بذلك"

ـ[حنين]ــــــــ[03 - 04 - 2005, 07:43 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[03 - 04 - 2005, 11:44 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم

لو رجعت إلى القراّن الكريم لوجدت أن الاية السابقة تتحدث عن قدرة الله وعن الخلق، فقد تم العدول من أجل اتصال المعاني، كما كان في تأخير الحديث عن الأجل الأول اتصال مع الحديث عن الأجل الثاني، والله أعلم

للمزيد انظر قانون السليقة اللغوية في هذا المنتدى

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[03 - 04 - 2005, 02:24 م]ـ

أخي الكريم / جمال،

قال الله تعالى

"هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ"

فما رأيك بتفسير قضاء الله في الآية بما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

جاء عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: "إِنَّ أَحَدَكُم لَيُجْمَعُ خَلقه فِي بَطْنِ أمه أَرْبَعِينَ يَوْماً نُطفة، ثم يكون عَلَقَة مثل ذلك، ثم يكون مُضْغة مثل ذلك، ثم يُؤْمَر المَلك فينفخ فيه الروح، وَيُؤْمَرُ بِكَتْب أَربعِ كَلِمَاتٍ: بِرِزْقِه وَأَجَلِهِ وَشَقِي أَوْ سَعِيد، فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها"

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[03 - 04 - 2005, 06:42 م]ـ

:::

قضاء الله في الآية الكريمة (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ) واضح معلوم وهو يعني تخصيص وقت محدود لموت الإنسان--فالسبب الوحيد للموت هو انقضاء الأجل

أما ما ركزت عليه بالأسود من حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ((وَيُؤْمَرُ بِكَتْب أَربعِ كَلِمَاتٍ: بِرِزْقِه وَأَجَلِهِ وَشَقِي أَوْ سَعِيد،)) فلا يعني أن تحديد الأجل والرزق يتم في بطن والدته لحظة نفخ الروح --فهذا أمر يحدد منذ الأزل--إنما ما يحصل هو أمر للملك بكتابة هذه الكلمات الأربع

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[04 - 04 - 2005, 01:29 م]ـ

أخي الكريم جمال لست مختلفا معك بأن تحديد الأجل كان في اللوح المحفوظ قبل خلق البشر، لكن كتابة الملك لذلك تسمى قضاء أيضا،

أخرج البخاري في صحيحه قال حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عُبَيْدِاللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَكَّلَ بِالرَّحِمِ مَلَكًا يَقُولُ يَا رَبِّ نُطْفَةٌ يَا رَبِّ عَلَقَةٌ يَا رَبِّ مُضْغَةٌ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ خَلْقَهُ قَالَ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى شَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ فَمَا الرِّزْقُ وَالْأَجَلُ فَيُكْتَبُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ السَّائِلُ وَرُبَّمَا قَالَ جَاءَهُ السَّائِلُ أَوْ صَاحِبُ الْحَاجَةِ قَالَ اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا وَيَقْضِي اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ مَا شَاءَ

والله أعلم

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[04 - 04 - 2005, 04:54 م]ـ

فرق أخي بين القضاء وتنفيذ القضاء--فكل ما أوردته من نصوص دالة على قيام الملائكة بتنفيذ قضاء الله

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[05 - 04 - 2005, 03:39 م]ـ

ومن أين لك أخي الكريم بهذا الفرق؟؟ وأين وجدته؟ أما أنا فقد استدللت على ما قلت بحديث أعلم الناس بكتاب الله

وإن شئت فلدي المزيد، ولكن بعد أن تذكر لي من أين أتيت بذلك الفرق

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[05 - 04 - 2005, 08:43 م]ـ

:::

السلام عليكم

النص الذي نقلته وهو ((عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَكَّلَ بِالرَّحِمِ مَلَكًا يَقُولُ يَا رَبِّ نُطْفَةٌ يَا رَبِّ عَلَقَةٌ يَا رَبِّ مُضْغَةٌ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ خَلْقَهُ قَالَ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى شَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ فَمَا الرِّزْقُ وَالْأَجَلُ فَيُكْتَبُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ)) فما دور الملك هنا؟؟

ومتى تم تقدير وقضاء الله بكون المولودمن أهل السعادة أو من أهل الشقاء---أفي رحم أمه أم منذ الأزل؟

ومتى تم تقدير وقضاء الله لرزق وأجل الإنسان ---أفي الرحم أم منذ الأزل؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير