تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأَعْدَاءَ

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[24 - 04 - 2005, 05:21 م]ـ

:::

قوله تعالى

((فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأَعْدَاءَ)) 150 ألأعراف

الشماتة هي إظهار الفرح بالبلية التي تصيب من بينك وبينه عداوة---وهي آية واضحة المعنى قيلت على لسان هارون

وليست هي هدفي--إنما هدفي هو آية ((رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ) البقرة 286

فهل الذي لا طاقة لنا به هو شماتة الأعداء؟؟

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[25 - 04 - 2005, 05:29 م]ـ

لو نظرنا إلى ماقبلها معها

قال تعالى ((وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ)) ---فهل يمكن أن يكون الإصر هو نفسه ما لا طاقة لنا به؟؟

بمعنى إخر هل يمكن أن تتكرر متتالية نفس الفكرة في تعبيرين قرآنيين؟؟

طبعا لا يمكن --فالإصر مختلف عما لا طاقة لنا به---

فما هو الإصر؟؟

قال الجوهري (أصَرَهُ يَأْصِرُهُ أصْراً: حَبَسه. والموضعُ مَأْصِرُ ومَأْصَرٌ، والجمع مَآصِرُ. الأموي: أصَرْتُ الشيءَ أصْراً: كسرته. الأصمعي: الآصِرَةُ: ما عطفك على رجلٍ من رحِمٍ أو قرابةٍ أو صِهْرٍ أو معروفٍ؛ والجمع الأَواصِرُ. يقال: ما تَأْصِرُني على فلان آصِرَةٌ، أي ما تعطِفُني عليه قرابةٌ ولا مِنَّةٌ. والإصْرُ: العهدُ. والإصْرُ: الذنبُ والثِقَلُ.))

فالإصر إما أن يكون العهد---وإما أن يكون الذنب-- وإما أن يكون الثقل--وفي هذه المعاني جميعها معنى الحبس لحامل الذنب أو العهد أو الثقل

أما قول الزمخشري (وَلاَ تُحَمّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ} من العقوبات النازلة بمن قبلنا، طلبوا الإعفاء عن التكليفات الشاقة التي كلفها من قبلهم، ثم عما نزل عليهم من العقوبات على تفريطهم في المحافظة عليها. وقيل: المراد به الشاقّ الذي لا يكاد يستطاع من التكليف. وهذا تكرير لقوله: {وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا}.))

فلم أشعر بالإرتياح لاعتباره جملة "وَلاَ تُحَمّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ " من باب التكرير لجملة "وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا " ---إذ لا بد أنهما غير متكافئتين من حيث المعنى

هل من محاور؟؟

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[25 - 04 - 2005, 07:04 م]ـ

حسنا

لنكمل الحوار مع مجموعكم---

فالإصر هو الثقيل من التكاليف---أي لا تكلفنا يا ألله بما لا نستطيع حمله من تكاليف شرعية مظنة التقصير ---ولا تحمّلنا يا الله ما لا طاقة لنا به من العذاب في الدنيا إذا ما قصرنا---ولا تحملنا ما يؤدي إلى شماتة أعدائنا بنا إذا ما أصابنا بلاء أو عذاب منك لتقصيرنا في إداء حقك في دنيانا--

ركزوا في قولي ففيه ما فيه من أفكار تدفع إلى إمعان النظر والتدقيق

ـ[الكوفي]ــــــــ[26 - 04 - 2005, 12:15 م]ـ

خواطر إنسان فارغ.!!!!

ـ[الكوفي]ــــــــ[27 - 04 - 2005, 05:19 م]ـ

أخي الكريم أبا محمد عمدة الفصيح بعد سلام الله عليك ورحمته وبركاته وأزكى وأشرف تحياته فإني أحمد الله الذي جعل لهذه اللغة الفصحى منتدى يرده كل محب لها فيجد ما يسد نهمته ويروي غلته

ثم أحمده ثانيا على أولئك النخبة ممن ينتقون أطيب الكلام كما ينتقى أطيب التمر

ولا أخفي مزيد شكري وفائق ثنائي على مؤسس هذا المنتدى وعمدته ومشرفيه وأعضائه الذين ما فتئوا يناقشون فيفيدون ويستفيدون.

وما ذكرته من أنه ليس من سياسة المنتدى الإساءة إلى الآخرين، فهو من أخيك على ناصيته إجلالا وإكراما

لكن ألا ترى معي أيها العزيز أنه يجب الانتباه للنقاط التالية وأخذها بعين الاعتبار:

1) ليس من سياسة المنتدى أيضا الإساءة إلى كلام الله جل وعلا بأن يفسر بآراء بعيدة عن الدليل واللغة والواقع، لا لشيء إلا لأن هذا هو ما هداني إليه عقلي، أو أنا لست مقتنعا بكذا وكذا

2) يوجد كلام في هذا المنتدى من بعض الأعضاء خارج عن حد الأدب مع كلام الله عز وجل ومع ذلك فلم تقل له أخي أبا محمد أو غيرك من كبار المشرفين أو حتى رئيس المنتدى ما قلته لأخيك الضعيف الكوفي حين غضب من كلام إنسان يريد أن يسود صفحات المنتدى بخواطر تجول في فكره لا يعتمد في كثير منها على دليل صريح أو نقل صحيح عن أئمة السلف

3) من العدل يا أخي أن كما اتهمتني بالإساءة إلى الأخ الشرباتي أن ترد عليه وتبين له خطأه فيما يلتقطه من هنا وهناك دون خطام ولا زمام من كلام المعتزلة والعقلانيين وأضرابهم.

4) لم أر لك ولا لمؤسس المنتدى ولا أحد من كبار المشرفين ما أشرت إليه من رد علمي على المخطئين في حق كتاب الله

فلا تلوموا في هذه الحال أحدا إذا خرج متحمسا غاضبا لأنه لا يملك الرد العلمي الكافي لكنه لن يسكت وهو يرى كتاب الله يتلاعب به

5) إذا كنت غضبت مني لإرضاء هذا الرجل أو خشية من غيره فأرجو أن تقرأ قوله سبحانه: ((والله ورسوله أحق أن يرضوه)) وقوله: ((فالله أحق أن تخشوه))

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير