تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال لتنشيط المنتدى]

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[30 - 11 - 2004, 01:34 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

من يشرح لنا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام:

" ... ولا ينفع ذا الجد منك الجد "

للعلم، ما ذكرته جزء من حديث صحيح.

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[01 - 12 - 2004, 08:21 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أستاذي القدير أبو محمد

أشكرك على اهتمامك بالموضوع.

أنت تعلم أستاذي أننا في عصر السرعة، وكثير من الناس يسد رمقه بالوجبات السريعة كالبرغر وغيرها،

لذلك تجد أكثرهم لا صبر له في قراءة النصوص الطويلة والتي تحمل في طياتها كثيرا من الفائدة، فتراهم

يتهافتون على المختصرات والملخصات.

قد يتصفح ما نقلت عن " ابن حجر في فتحه" متصفح ما لكنه غير مخصوص في اللغة العربية أو العلوم الدينية

و أقول: ربما لن يصل إلى فهم صحيح لما ورد في النص المنقول.

لذلك أطلب منك أستاذي الكريم أن تلخص ما نقلته عن ابن حجر بأسلوبك البديع حتى تعم الفائدة هذا من جهة

ومن جهة أخرى: أعتقد أن كثيرا من المسلمين يرددون هذا الحديث دون أن يعرفوا معناه، فيكون الإيجاز عونا

لهم في فهم الحديث ولك الأجر من الله سبحانه وتعالى.

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[02 - 12 - 2004, 12:24 م]ـ

تفسير ’’ ولا ينفع ذا الجد منك الجد ‘‘، من كتاب ’’ صفة صلاة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ‘‘ للعلامة محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ: (ص: 137).

يقول المؤلف ـ رحمه الله ـ: ’’ أي: لا ينفع ذا الحظ في الدنيا بالمال والولد والعظمة والسلطان منك حظه؛ أي: لا ينجيه حظه منك، وإنما ينفعه وينجيه العمل الصالح ‘‘.

و’’ الجَد ‘‘: ’’ بالفتح على الصحيح، وهو الحظ والعظمة والسلطان ‘‘. كما قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ.

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[03 - 12 - 2004, 08:25 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لأستاذي القدير أبي محمد، وكذلك الشكر موصول للأخت سمط اللآلىء على ما نقلته لإيضاح الحديث،

لكنني أحببت أن أضيف:

الجد " بفتح الجيم " تطلق على المعاني التالية:

1 - الغنى

2 - المال، وهما في دائرة الحظ.

3 - العظمة.

4 - الجد الذي هو أبو الأب، أو أبو الأم.

والمقصود من كلمة الجد في الحديث: الحظ في نطاق الغنى والمال

ذا: بمعنى صاحب، وتعرب هنا: مفعول به مقدم منصوب بالألف لأنها من الأسماء الستة

كلمة الجد الثانية تعرب هنا: فاعل مؤخر مرفوع بالضمة.

المعنى: لا ينفع الحظ والمال والغنى صاحبه، إن أردت أن تعاقبه يا رب، أو تهلكه، ولا يدفع عنه

شيئا من ذلك، بل الذي ينفعه إنما هو عمله الصالح.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير