[لتطمئن قلوبكم به]
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[09 - 03 - 2005, 06:18 ص]ـ
قال تعالى
((((،إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ المَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)) 9 - 10 الأنفال
وقال ((بَلَى إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ المَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ)) 125 - 126 ال عمران
لم قدم الجار والمجرور في الأنفال وأخره في آل عمران
أي لم قال في الأنفال "وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ" وفي آل عمران "وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ "
والآيتان موضوعهما واحد هو الإمداد الرباني لمقاتلي معركة بدر
أما آية الأنفال ففي التقديم للجار والمجرور فائدة الإختصاص--أي لتطمئن قلوبكم بهذا الإمداد لا بغيره من عدد وعدة---ولقد كان أصاب المسلمين وجل من أول لقاء مع عدو يفوقهم عددا وعدة-- فقد كانت رغبتهم أن يلاقوا غير ذات الشوكة وهي القافلة---فقدر لهم المولى ملاقاة ذات الشوكة فوجلوا فكان في هذا الإختصاص تعريض بهم لوجلهم
ويظهر لي أن آية الأنفال نزلت قبل حصول القتال--لذلك حصل وعد فيها بالإمداد بألف من الملائكة لتثبيت الواجلين فيصبروا
وأن آية آل عمران نزلت خلال القتال لذا قال "يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ " ففي الإخبار الآني بحصول الإمداد وفي زيادة العدد زيادة في التثبيت فكان التركيز على طمأنة القلوب لتثبت في قتالها فقدم القلوب وأخر الجار والمجرور
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[09 - 03 - 2005, 09:42 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الأستاذ جمال.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[09 - 03 - 2005, 08:36 م]ـ
أفخر بكلامك هذا أخي خالد
ـ[المؤدب]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 12:32 م]ـ
احسنت0000وفقك الله
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 05:42 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي جمال
أين أنت؟
أطلت الغياب
ـ[عمر خالد]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 09:15 م]ـ
جزاك الله خير وأحسن إليك