سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[07 - 05 - 2005, 01:54 م]ـ
:::
قوله تعالى ((سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ)) 31 الرحمن
ما معنى " سنفرغ"؟
لا يمكن أن يكون المعنى في حقه تعالى أنه كان مشغولا ليتفرغ--تعالى الله عز وجل عن هذا المعنى علوا كبيرا
إذن ما المعنى المقصود؟؟
والجواب أن في هذا التعبير معنى التهديد والوعيد جريا على أساليب اللغة--وما زلنا حتى الآن نستخدم نفس هذا التعبير للتهديد والوعيد---ألم تقل يوما لشخص يخاصمك"عما قريب أتفرغ لك"
قال الماوردي في " النكت والعيون " ((سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلاَنِ} فيه وجهان:
أحدهما: أي لنقومن عليكم على وجه التهديد.
الثاني: سنقصد إلى حسابكم ومجازاتكم على أعمالكم وهذا وعيد لأن الله تعالى لا يشغله شأن عن شأن، وقال جرير:
الآن وقد فرغت إلى نمير فهذا حين كنت لها عذاباً
أي قصدت لهم))،
أما " الّثقلان" فهما الإنس والجان وفق غالبية الأقوال ---وربما أطلق هذا اللفظ عليهما لأنهما مكلفان فيثقلان بالذنوب
ولا واحد منه فهذا المثنى إسم مفرد لمجموع الإنس والجان---فلا يقال عن الإنس ثقل ولا عن الجن ثقل---
هل من ثمة قول آخر عن "الثقلين"؟؟
الإجابة بالآيجاب---فمن يعرفه؟؟
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[08 - 05 - 2005, 04:51 م]ـ
الثقلان هما الإنس والجان والإنس ذو الثقل على الأرض أما الجان فلا ثقل له فسميا معا نفس الإسم تغليبا---والرأي الذي ذكرته في المداخلة الرئيسية لأكثر إقناعا
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 08:32 م]ـ
الحمد لله