تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[17 - 04 - 2005, 06:12 م]ـ

:::

قال تعالى

((أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَن لَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ)) القيامة 3 - 4

قولان في الآية الكريمة ((بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ)

# تسوية البنان الذي يعتبر من أدق ما خلق الله يعني إعادة خلقه على دقته

# تسوية البنان أي الأصابع بجعلها كحافر الجمل لا يمكن استخدامها في دقيق الأعمال

قال القزويني في الإيضاح ((وعلى ذلك قيل في تفسير قوله تعالى: " بلى قادرين على أن نسوي بنانه " أي نجعلها كخف البعير فلا يتمكن من الأعمال اللطيفة، فأرادوا بالإصبع الأثر الحسن حيث يقصد الإشارة إلى حذق في الصنعة))

أي القولين فيها أقنعكم أكثر؟

وهل قول دعاة التفسير العلمي أن في الآية إشارة إلى بصمات الأصابع له ما يبرره؟؟

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[17 - 04 - 2005, 08:58 م]ـ

طيب

القول بأن تسوية البنان أي جعلها كخف الجمل لا تقوم بما دق من الأعمال مرجوح

والراجح تسوية البنان بإعادة خلقها بعما أرمت في القبور على دقتها بما فيها من أعصاب وعظام ومفاصل---لأن المقام مقام ذكر لقدرة الله عز وجل أمام الكافر الجاحد لأمكانية جمع العظام بعما أرمت---فذكر الله قدرته على إعادة خلق ما دق بالتالي يعيد خلق ما كان أقل دقة من البنان

قال الشوكاني ((ومعنى: {عَلَى? أَن نُّسَوّىَ بَنَانَهُ}: على أن نجمع بعضها إلى بعض، فنردّها كما كانت مع لطافتها وصغرها، فكيف بكبار الأعضاء، فنبه سبحانه بالبنان، وهي الأصابع على بقية الأعضاء، وأن الاقتدار على بعثها وإرجاعها كما كانت أولى في القدرة من إرجاع الأصابع الصغيرة اللطيفة المشتملة على المفاصل والأظافر والعروق اللطاف والعظام الدقاق، فهذا وجه تخصيصها بالذكر، وبهذا قال الزجاج، وابن قتيبة))

ـ[السوسني]ــــــــ[17 - 04 - 2005, 10:35 م]ـ

كلام جميل ومعروف، لكن ما أدري إيش زدت يا أخ جمال؟

أحس أن المشاركة باهته، هل أنت تريد الترجيح، او تريد الرد على الإعجاز العلمي أو ماذا؟

لا أدري!

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[18 - 04 - 2005, 01:24 ص]ـ

بارك الله فيك وفي فهمك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير