تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ملك واحد أم عدة ملائكة؟؟]

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[14 - 03 - 2005, 04:25 م]ـ

السلام عليكم

آل عمران) إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ 45

تشير إلى عدة ملائكة

(مريم) فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا 17 قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا 18

تشير آية مريم إلى ملك واحد هو جبريل

فكروا معي؟؟

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[14 - 03 - 2005, 08:53 م]ـ

:::

هل من الممكن أن يكون التوفيق هو التدرج مع مريم لتتقبل وقع الخبر الصاعق عليها

أعني أن آية آل عمران قد تناولت حدثا سابقا زمنيا للحادث الذي تناولته آية سورة مريم

آية آل عمران تتحدث عن قيام الملائكة بإخبار مريم بالبشارة

((إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ))

وآية سورة مريم تتناول قدوم جبريل إليها لتنفيذ البشارة

((فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا 17 قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا))

وهما حادثان متباعدان زمنيا

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[14 - 03 - 2005, 11:31 م]ـ

سؤال جيد يستحق التفكير

وجواب مماثل من الأستاذ جمال

أرى أنك تقصد أن البشارة كانت على مرتين وذلك للتخفيف من وقع الأمر

فهل يمكن أن تكون البشارة الأولى إيحائية بأن يلقى في قلبها ذاك الشعور أو كالإيحاء إلى أم موسى

ثم كانت البشارة الواقعية بتمثل الملك بشرا؟

أو أن المبشِّر واحد، وذُكرت الملائكة هناك لأنه واحد منها، فكان المراد إيضاح قدوم البشارة من الملائكة بغض النظر عن العدد؟

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[15 - 03 - 2005, 05:57 م]ـ

سؤال جيد يستحق التفكير

وجواب مماثل من الأستاذ جمال

أرى أنك تقصد أن البشارة كانت على مرتين وذلك للتخفيف من وقع الأمر

فهل يمكن أن تكون البشارة الأولى إيحائية بأن يلقى في قلبها ذاك الشعور أو كالإيحاء إلى أم موسى

ثم كانت البشارة الواقعية بتمثل الملك بشرا؟

نعم أقصد حصول العملية على مرحلتين--مرحلة قيام الملائكة بالآيحاء لها بالبشارة

ولا مانع من كونهم عدة ملائكة

والمرحلة الثانية قيام الملك جبريل بتنفيذ البشارة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير