[على أي المعاني جاء الاستفزاز في قول الشاعر؟]
ـ[آل صالح]ــــــــ[11 - 05 - 2005, 01:18 ص]ـ
جاء الاستفزاز في القرآن وكلام العرب
قال الله تعالى: (وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلفكَ إلا قليلا)
فذكر بعض أهل العلم بالتفسير أن المعنى (ليستخفونك) أو (ليقتلونك) و قال آخرون (ليفزعونك فزعا يحملك على الخروج)
وقص الله علينا حال الكفار مع رسوله فقال: (وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوكَ ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) فذكر الإثبات و القتل والإخراج؛
وقال: (واستفزز من استطعت منهم بصوتك)
قال أهل العلم (استفزز) استخفَّ
وهو الصواب؛ قال تعالى: (فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قومًا فاسقين)
وقال تعالى: (فأراد أن يستفزهم من الأرْض فأغرقناه ومن معه جميعا)
فكان بيّنًا أن استفزاز فرعون لبني إسرائيل غيرُ استخفافه لقومه
قال تعالى: (وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك قال سنقتل أبناءهم ونستحي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون)
وقال: (وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين)؛
قال الشاعر:
وفلاة يستفز الحشا (()) من صواها ضبح بوم وهام
فعلى أي المعاني جاء الاستفزاز في قول الشاعر؟
بسرعة الله يخليكم
:; allh
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[11 - 05 - 2005, 04:20 ص]ـ
على معنى الإفزاع---فالفلاة تثير الفزع فتتسارع دقات القلب فكأنه يريد الخروج من مكانه
قال أَبو عبيد: أَفْزَزْتُ القومَ وأَفزعتهم سواء