تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مالفرق بين الحمد والشكر - أريد المشاركة والإجابة]

ـ[الجعافرة]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 11:38 م]ـ

لمّا خلق الله السموات والأرض قال (الحمد لله الذى خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون) أما في الشكر فقال مولانا تبارك وتعالي (أعملوا آل داود شكرا) وقال تعالي (وقليل من عبادى الشكور) وقال تعالي (أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير) أما في الحمد (الحمد لله رب العالمين) أريد المعرفة جزاكم الله خيرا 0:; allh

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[02 - 05 - 2005, 11:38 ص]ـ

أخي الكريم

بعض الكلمات في اللغة العربية لا تقبل التجاورأو الارتباط الا مع كلمات مخصوصة بالذات والاحصل التنافربينها، ومنها هاتان الكلمتان: الحمد والشكر، فنحن نقول:

الحمد لله

ولا نقول: الحمد لزيد

اما الشكر فيجوز لله ولغيره من البشر

ولذلك متى ما نطقت بكلمة الحمدفيجب ان تاتي بعدها بكلمة الله، وذلك لان الحمد لايكون الالله.

ومثل ذلك: صلى الناس الا زيدا

ولا نقول صلى الناس حاشا زيدا

وذلك لان الصلاة ليست من الامور التي يتنزه الانسان عن فعلها

والله اعلم

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[02 - 05 - 2005, 03:37 م]ـ

الأخ عزام

ربما أن قصرك الحمد على أن تكون ملازمة للفظ الجلالة يحتاج إلى مراجعة

قال الزمخشري في الأساس

(ح م د

أحمد الله تعالى بجميع محامده. قال النابغة: وألقيت في العبسيّ فضلاً ونعمةً ومحمدةً من باقيات المحامد

وأحمد إليك الله. وأحمدت فلاناً: وجدته محموداً. وأحمد الرجل: جاء بما يحمد عليه، ضد أذم. والله محمود وحميد. ورجل حمدة: كثير الحمد. وحمدت الله ومجدته. وهو أهل التحميد والتحاميد. وتحمد فلان: تكلف الحمد. تقول: وجدته متحمداً متشكراً. "ومن أنفق ماله على نفسه، فلا يتحمد به على الناس". واستحمد الله إلى خلقه بإحسانه إليهم وإنعامه عليهم.

ومن المجاز: أحمدت صنيعه. وأحمدت الأرض: رضيت سكناها. والرعاة يتحامدون الكلأ. قال قراد بن حنش: لهفي عليك إذا الرعاة تحامدوا بحزيز أرضهم الدرين الأسودا

وجاورته فأحمدت جواره. وأفعاله حميدة. وهذا طعام ليست عنده محمدة أي لا يحمده آكله.))

أما بالنسبة للفرق بينهما أي بين الحمد الذي هو الثناء بالفضل والشكر فإن الحمد يكون باللسان فقط بينما الشكر يكون باللسان والجوارح كقوله عز وجل (اعملوا آل داوود شكرا)) فإنها تعني الشكر بالعمل

والحمد يكون على نعمة مسداة أو على صفة قاصرة على المحمود--أما الشكر فلا يكون إلا على نعمة مسداة

والحمد أخص من المدح وأعم من الشكر

أما قوله تعالى (إنه حميد مجيد) فيمكن أن يكون بمعنى المفعول أي أنه محمود

أو بمعنى الفاعل-- أي راض عن خلقه

وجاء بالحديث (الحمد رأس الشكرما شكر الله عبد لا يحمده)

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[02 - 05 - 2005, 10:00 م]ـ

الأخ الفاضل الجعافرة

أرجو مراجعة هذين الرابطين مع جزيل ا لشكر للإخوة عزام وجمال على المداخلات

http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=356

http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=547

ـ[أبو سارة]ــــــــ[02 - 05 - 2005, 11:55 م]ـ

قال أبو هلال العسكري:

000 الشكر هو الاعتراف بالنعمة على جهة التعظيم للمنعم، والحمد الذكر بالجميل على جهة التعظيم المذكور به أيضا، ويصح على النعمة وعلى غير النعمة، والشكر لايصح إلا على النعمة، ويجوز أن يحمد الإنسان نفسه في أمور جميلة يأتيها، ولا يجوز أن يشكرها، لأن الشكر يجري مجرى قضاء الدين، ولايجوز أن يكون للإنسان على نفسه دين فالاعتماد في الشكر على ماتوجبه النعمة، وفي الحمد على ماتوجبه الحكمة000

والحمدلله شكرا أبلغ من قولك الحمدلله حمدا، لأن ذلك للتوكيد، والأولى لزيادة معنى، وهو: أي أحمده في حال إظهار نعمه عليّ 0 اهـ

ولكم مني خالص التحايا

ـ[مبارك3]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 01:28 ص]ـ

شي سمعته

الحمد في الخير والمصائب

والشكر على الخير فقط

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 12:34 م]ـ

شكرا للجميع

ولكن، هل هناك دلالة لنحت كلمة (حمدل) من جملة: الحمد لله؟ ولم يقولوا: حمدأ: أي الحمد لأنوار أوحمدج: أي: الحمد لجمال أو حمدم: أي: الحمد لمبارك

أو حمدع أي: الحمد لعزام واذا لم يقولوا ذلك فهل يصح ان يقال؟

ما افهمه من هذا النحت هو: ان الحمدمخصص لله سبحانه وتعالى

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير