تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الفرق بين آيتين في سجود المخلوقات لله تعالى]

ـ[مصطفى الغزي]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 07:25 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيموأرجو منكم المعذرة لأننى عضو جديد ,ولا أعرف كيف السبيل إلى إذا أردت أى استفسار فى كتاب الله, فمثلا: ذّكر فى سورة الرعد الآية الكريمة رقم15 (ولله يسجد من فى السماوات والأرض طوعا" وكرها"وظلآلهم بالغدوّ والآصال) بينما فى الآية الكريمة رقم8 من سورة النحل قال رب العزة (ولله يسجد ما فى السماوات وما فى الأرض من دآبة والملآئكة و هم لا يستكبرون) لماذا فى الأولى ذكر ..... من .... وفى الثانية ..... ما. أرجو الإفادة.

ـ[مصطفى الغزي]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 07:32 م]ـ

بسم الله الهادى, أما بعد: هلا بعثتم لى بإجابتكم عن الإستفسار الذّى طلبته منكم من خلال الرد السريع, وشكرا".

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 11:33 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

حللت أهلا أخي مصطفى

أولا: أعتقد أنك قصدت الآية 49 من سورة النحل وهذا نصها (ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض

من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون) النحل 49

(ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال) الرعد 15

ثانيا:" من " تختص بأولي العلم سواء كانت موصولة أم استفهامية أم شرطية أم غير ذلك

والثاني أن يجتمع غير العاقل مع العاقل في عموم.

" ما " تقع على ذوات ما لا يعقل وعلى صفات من يعقل، و " ما " أوسع استعمالا من " من "

وأكثر إبهاما منها.

ثالثا: يقول الكرماني في برهانه " في سورة الرعد ذكر العلويات من البر والسحاب والصواعق ثم ذكر الملائكة وتسبيحهم وذكر بآخره الأصنام والكفار فبدأ في الآية بذكر من في السماوات لذلك وذكر الأرض تبعا ولم يذكر " من " فيها استخفافا بالكفار والأصنام."

بينما سبق آية النحل (ما خلق الله من شيء) " هذا الخلق يدل على العموم وليس فيه ذكر للملائكة ولا للإنس لذلك اقتضى (ما) "

إذا استعمل القرآن الكريم " ما " في سورة النحل لأن الله سبحانه وتعالى لم يفصل في الخلق وإنما ذكر عاما و" ما " تناسب العموم لأنها أكثر إبهاما من " من "

في سورة الرعد فصل القرآن الكريم فيما سبق الآية التي ذكرت، فذكر البر والسحاب والملائكة والأصنام والكفار والصواعق.

قلت: إن " من " تستعمل إذا اجتمع غير العاقل مع العاقل، ولو نظرت إلى ما ذكر لوجدت البر والصواعق (غير العاقل) والكفار (العاقل) ولكنه لم يكرر " من " استخفافا بالكفار والأصنام

لم يكرر " من " قبل كلمة الأرض في سورة الرعد.

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 11:35 م]ـ

عذرا أخي مصطفى

إذا أردت أن تسأل سؤالا فمن الأفضل أن تختار أيقونة " موضوع جديد ".

شكرا لك والسلام

ـ[مصطفى الغزي]ــــــــ[30 - 12 - 2004, 12:28 م]ـ

السلام عليك أخى قمر لبنان, أما بعد أشكرك على شرحك ولكن الشىء الذّى لم أفهمه هو لماذا فى سورة النحل لم تقتصر الرفعة السماوية بالقول (ولله يسجد ما فى السماوات وما فى الأرض وهم لا يستكبرون) فقط بينما أضاف (من دآبة والملآئكة وهم لا يستكبرون).أم أن الوجه البيانى المقصود به هو جو السورة, وهو ما نرآه فى سورة الرعد من ذكر للرعد والصوآعق.,وإذا كان ذلك فاهو الجو الروحانى الموجود فى سورة النحل.

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[31 - 12 - 2004, 09:51 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم\

أخي مصطفى معذرة لم أفهم ما تريد

أمن الممكن أن تعيد صياغة السؤال؟؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير