[الأمر والنهي في القرآن الكريم]
ـ[أحلام]ــــــــ[10 - 12 - 2004, 11:15 م]ـ
[الأمر والنهي في القرآن الكريم]
الأصل في الأمر أن يكون لطلب الفعل على سبيل الإيجاب / كقوله تعالى {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها، فول وجهك شطر المسجد الحرام، وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإنّ الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنّه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون}
- ولكنه يجئ لغير الإيجاب كثيرا، فيكون مثلا للدعاء في قوله تعالى {اهدنا الصراط المستقيم}
- وللتهديد كما في قوله تعالى {أن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار أم يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم انه بما تعملون بصير}
- ألا ترى هذا الأمر يحمل معنى عدم الاكتراث بأعمالهم لأن وبالها عائد عليهم لا محالة
- وللتعجيز في قوله {أم يقولون افتراه قل فاتوا بسورة مثله}
- وفي هذا الأمر معنى التحدي ليظهر عجزهم في وضوح وجلاء ...
- ولمل كان الأثيم ولا ريب في أقصى حالات التنبه لما ينزل به من عذاب أليم، ولما يغلى في بطنه كغلي الحميم كان الأمر في قوله سبحانه {ذق إنك أنت العزيز الكريم} للإهانة
- ويأتي الأمر لإغراض أخرى تدرك من من سياق المقام
- والأصل في النهى أن يكون لطلب الكف على سبيل التحريم كما في قوله سبحانه {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق
- ويأتي لغير ذلك كالدعاء في قوله تعالى {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا}
- وبفهم من النهى في قوله تعالى {قال اخسئوا فيها ولا تكلمون}
- الإهانة ومن قوله ياأيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعلمون}
- اليأس من جدوى الاعتذار ويأتي النهى في القرآن لغير ذلك ...
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 01:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا أخت أحلام وزادك الله علما ومحبة للقرآن الكريم