تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[18 - 02 - 2005, 09:11 ص]ـ

:::

قال تعالى ((يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ البِرُّ بِأَن تَأْتُوا البُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ البِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا البُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) 189 البقرة

ما الرابط بين السؤال عن الأهلة ودخول البيوت من أبوابها؟؟

لوتكلم أحدنا فقال"إن تعاقب الليل والنهار بسبب حركة الأرض حول الشمس ومن الأفضل للأطفال شرب الحليب في الصباح"

ألا تنتقدعبارته؟؟

إذن لا بد أن يكون هناك ما يربط بين شقي الآية لأن كلام رب العالمين هو أجود واعلى وارقى بلاغة من اي كلام آخر

فما هو الرابط؟؟

فكروا ونتناقش بعد يوم

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[20 - 02 - 2005, 04:12 م]ـ

لنناقش الرابط بين قسمي الآية

قال تعالى ((((يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ البِرُّ بِأَن تَأْتُوا البُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ البِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا البُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) 189 البقرة

((قال البيضاوي ((كانت الأنصار إذا أحرموا لم يدخلوا داراً ولا فسطاطاً من

بابه، وإنما يدخلون من نقب أو فرجة وراءه، ويعدون ذلك براً، فبين لهم أنه

ليس ببر وإنما البر من اتقى المحارم والشهوات، ووجه اتصاله بما قبله

# أنهم سألوا عن الأمرين.

# أو أنه لما ذكر أنها مواقيت الحج وهذا أيضاً من

أفعالهم في الحج ذكره للاستطراد،

# أو أنهم لما سألوا عمّا لا يعنيهم ولا

يتعلق بعلم النبوة وتركوا السؤال عما يعنيهم ويختص بعلم النبوة، عقب

بذكره جواب ما سألوه تنبيهاً على أن اللائق بهم أن يسألوا أمثال ذلك

ويهتموا بالعلم بها،

# أو أن المراد به التنبيه على تعكيسهم في السؤال

بتمثيل حالهم بحال من ترك باب البيت ودخل من ورائه. والمعنى: وليس

البر بأن تعكسوا مسائلكم ولكن البر بر من اتقى ذلك ولم يجسر على

مثله. {وَأْتُواْ ?لْبُيُوتَ مِنْ أَبْو?بِهَا} إذ ليس في العدول بر فباشروا الأمور

من وجوهها)) ===============================

أما الرأي الأخير فهو عدول عن الظاهر إذ معنى دخول البيوت من الظهور مقصود وواضح ولا يقصد التنزيل المعنى المؤول وهو تعكيس المسائل --أي ليس المقصود تشبيه تعكيس المسائل بدخول البيوت من ظهورها

والارجح الراي الأول وهو لكون الأهلة مواقيت للحج فناسب إستطرادا أن يذكر دخولهم بيوتهم من ظهورها ناعيا عليهم فعلهم هذا

فما رايكم؟؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير