تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ المُشْرِكِينَ

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[23 - 05 - 2005, 10:40 م]ـ

:::

قال تعالى (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ المُشْرِكِينَ)) الحجر 94

قال فيها الخطيب القزويني في الآيضاح

(وأما استعارة محسوس لمعقول فكقوله تعالى: " فاصدع بما تؤمر " فإن المستعار منه صدع الزجاجة وهو كسرها وهو حسي والمستعار له تبليغ الرسالة والجامع لهما التأثير وهما عقليان، كأنه قيل أبن الأمر إبانة لا تنمحي كما لا يلتئم صدع الزجاجة،)

الله الله---المحسوس هو كسر الزجاج

المعقول هو تبليغ الرسالة

وجه الشبه بين المستعار منه والمستعار له هو التأثير.

أي بلّغ الرسالة تبليغا لا ينمحي من العقول كمثل الزجاج المكسور الذي يظل الكسر فيه لا يزول

هل ياترى قال المفسرون بنفس جمال قوله؟؟

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[24 - 05 - 2005, 01:12 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

وهل سمعت أخي الكريم بالأعرابي، الذي حين سمع قول الحق تبارك وتعالى "فاصدع بما تؤمر" خرّ ساجداً؟ فلما سُئل: هل أسلمت؟ قال: لا، بل أسجد لبلاغة هذا الكلام!

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[24 - 05 - 2005, 04:02 ص]ـ

السلام عليكم

أرجو من المشرف أن يستبدل بالآية التي في رد الأخ الطيبي الآية التي في المشاركة الأصلية ثم حذف هذا الطلب كليّا

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 07:29 م]ـ

شكر الله لكما!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير