تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما معنى الخصام؟]

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 02:54 م]ـ

قوله تعالى ((أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي ?لْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي ?لْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ)) الزخرف 18

قال الرازي فيها

المراد من قوله {أَو مَن يُنَشَّأُ فِي ?لْحِلْيَةِ} التنبيه على نقصانها، وهو أن الذي يربى في الحلية يكون ناقص الذات، لأنه لولا نقصان في ذاتها لما احتاجت إلى تزيين نفسها بالحلية، ثم بيّن نقصان حالها بطريق آخر، وهو قوله {وَهُوَ فِى ?لْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} يعني أنها إذا احتاجت المخاصمة والمنازعة عجزت وكانت غير مبين، وذلك لضعف لسانها وقلة عقلها وبلادة طبعها، ويقال قلما تكلمت امرأة فأرادت أن تتكلم بحجتها إلا تكلمت بما كان حجة عليها، فهذه الوجوه دالة على كمال نقصها، فكيف يجوز إضافتهن بالولدية إليه!.

فهل تقبلين كلامه؟؟

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 06:09 ص]ـ

إذن بعيدا عن الإثارة المقصودة في إختيار العنوان

---قال الرازي وغيره بما يشبه قوله بأن النساء ضعيفات الحجة والبيان--

(وذلك لضعف لسانها وقلة عقلها وبلادة طبعها، ويقال قلما تكلمت امرأة فأرادت أن تتكلم بحجتها إلا تكلمت بما كان حجة عليها، فهذه الوجوه دالة على كمال نقصها،))

وأنا على مدى ثلاثين عاما في سلك التدريس لم ألحظ على طالباتي كجنس ما قيل عنهن عنده وعند غيره من قلة العقل

لذلك خاطبتك لسعة اطلاعك لتجدي مخرجا مناسبا

ـ[ابن أبي الربيع]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 07:06 ص]ـ

ابتعد عن مثل هذه العناوين يا أخ جمال فأنت شيخ كبير

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 09:31 ص]ـ

أخي

لا مانع عندي من تغيير العنوان إن رأى المشرف ذلك إلى عنوان

"ما معنى الخصام"

وأشكرك على التقدير والإحترام المنبعث في كلامك

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 04:04 م]ـ

طيب

((((وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءاً إِنَّ الإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بِالْبَنِينَ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَداًّ وَهُوَ كَظِيمٌ أَوَ مَن يُنَشَّأُ فِي الحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ)) 16 - 18 الزخرف

أوجعلوا من ينشأ في الحلية---أي النساء لأنهن منذ نشأتهن يحلّون بالحلية---أما كونهن في الخصام غير ظاهرات ولا منتصرات فلأن الخصام والنزاع شغل الرجال لا شغل النساء--سواء كان الخصام اشتباكا ماديّا أم فكريّا--أي أن الآية تتحدث عن الواقع الإجتماعي للمرأة لا الواقع التكويني الفوسيولوجي--فالمرأة طبيعتها الإجتماعية لا تناقش ولا تجادل ولا تشتبك ماديّا فلا تنتصر في هذه الميادين لضعف التجربة والمراس لا ضعف العقل والإحساس

قال إبن عاشور فأبدع ((و {الخصام} ظاهره: المجادلة والمنازعة بالكلام والمحاجّة، فيكون المعنى: أن المرأة لا تبلغ المقدرة على إبانة حجتها. وعن قتادة: ما تكلمت امرأة ولها حجة إلا جعلتْها على نفسها، وعنه: {من ينشأ في الحلية} هنّ الجواري يسفِّههن بذلك، وعلى هذا التفسير درج جميع المفسرين.

والمعنى عليه: أنّهن غير قوادر على الانتصار بالقول فبلأولى لا يقدرْنَ على ما هو أشد من ذلك في الحرب، أي فلا جدوى لاتّخاذهن أولاداً.

ويجوز عندي: أن يحمل الخصامُ على التقاتل والدّفاع باليد فإن الخصم يطلق على المُحارب، قال تعالى:

{هذان خصمان اختصموا في ربّهم}

[الحج: 19] فُسِّر بأنهم نفر من المسلمين مع نفر من المشركين تقاتلوا يوم بدر.

فمعنى {غير مبين} غيرُ محقق النصر))

ـ[البصري]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 06:50 م]ـ

أما نقصان عقل المرأة ـ أخي جمال ـ فلا مناقشة فيه وقد أثبته نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ في قوله: " ما رأيت من ناقصات وعقل أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن " قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: " أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ " قلن: بلى. قال: " فذلك نقصان عقلها ... " الحديث رواه البخاري ومسلم.

فالنساء ناقصات عقل بطبيعتهن، نؤمن نحن بذلك ونصدقه غير شاكين فيه ولا متسائلين ولا مستنكرين، ومهما رأينا في الواقع أنهن كاملات عقول، فيبقى النقص الذي أثبته الذي لا ينطق عن الهوى ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا جدال في ثبوته ولا مرية.

وأشكرك ـ أخي جمال ـ على قبول هذا الحديث المتفق عليه، وأسأل الله أن يأجرك على ذلك.

وقولك: وأنا على مدى ثلاثين عاما في سلك التدريس لم ألحظ على طالباتي كجنس ما قيل عنهن عنده وعند غيره من قلة العقل لذلك خاطبتك لسعة اطلاعك لتجدي مخرجا مناسبا.

لا نراه لك مطلقًا، فأنت أكبر وأعقل من تطالب المرأة أن تجد مخرجًا من شيء أثبته لها القرآن، وثبت في قول الصادق المصدوق ... وثق تمام الثقة أن ذلك لا ينقص من المرأة شيئًا، إذا هي رضيت به وسلمت، وعرفت أن تلك فطرته التي فطرها عليها، لا تبديل لخلق الله ...

ومرة أخرى أشكرك على ترك مثل هذه الإثارات التي لا أظنها تدخل في البلاغة ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير