تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا "

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[27 - 03 - 2005, 10:42 ص]ـ

قال تعالى

((أَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا ")) في سورة الإسراء:

103

قال فيها إبن عاشور

((والاستفزاز: الاستخفاف، وهو كناية عن الإبعاد.))

قال الجوهري في الصحاح

((فَزَّ الجُرحُ يَفِزُّ فَزيراً، أي نَدِيَ وسال. واسْتَفَزَّهُ الخوفُ، أي استخفَّه. وقعد مُسْتَفِزًّا، أي غيرَ مطمئنّ. وأفْرَزْتُهُ: أفزعته وأزعجته وطيَّرت فؤاده. قال أبو ذؤيب: والدهرُ لا يبقى على حَدَثانِهِ شَبَبٌ أفَزَّتْهُ الكلاب مُرَوَّعُ

ورجلٌ فَزٌّ، أي خفيف. والفَزُّ أيضاً: ولد البقرة. والجمع أفْزازٌ.))

قال إبن عاشورفي تفسير آية "وَإِن كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ "

((والاستفزاز: الحمل على الترحل، وهو استفعال من فَزّ بمعنى بارح المكان))

وقال أيضافي تفسير آية "وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ "

((، والاستفزاز: طلب الفَزّ، وهو الخفة والانزعاج وترك التثاقل. والسين والتاء فيه للجَعل الناشىء عن شدة الطلب والحث الذي هو أصل معنى السين والتاء، أي استخفهم وأزعجهم))

والذي يظهر لي أن المعنى اللغوي الذي قاله الجواهري فيه معنى الإخراج ((فَزَّ الجُرحُ يَفِزُّ فَزيراً، أي نَدِيَ وسال))

إستفز من" تعني شدة طلب الخروج من مكان ما-وفي الخروج خفة أيضا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير