تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الظن---متى تكون لليقين ومتى تكون للشك]

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[27 - 01 - 2005, 04:29 م]ـ

:::

كيف نفرق بين ظن بمعنى أيقن

وبين ظن بمعنى شك؟؟

والظن أصلا هو بمعنى الشك


نقطتان للتفريق بين المعنيين
# إذا وجد الظن محمودا في القرآن فهو اليقين وإذا وجد مذموما فهو الشك

# إذا كان بعد الظن أن المخففة فهو الشك----أما إذا كان بعد الظن أن المشددة فهو اليقين

ومثال ذلك ((إني ظننت أني ملاق حسابيه)) الحاقة 20 فالمعنى أيقنت أني ملاق حسابيه
أما آية ((بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِب الرَّسُول وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنّ السَّوْء})) الفتح 12 - ----- فهنا الظن بمعناه الأصلي وهو الشك

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[27 - 01 - 2005, 04:44 م]ـ
الأستاذ الفاضل / جمال ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

هلا مثلت لقولك: " إذا وجد الظن محمودا في القرآن فهو اليقين، وإذا وجد مذموما فهو الشك ".

وجزاكم الله خيرا ...

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[27 - 01 - 2005, 07:10 م]ـ
:::
ما رايك

قال تعالى ((وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الخَاشِعِينَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)) البقرة 45 - -46

أليس المقام مقام مدح؟؟

بلى

إذن معنى الآية هو ((الذين يوقنون أنهم ملاقوا ربهم))

أما مقام الذم فهو قوله تعالى

((وَقَالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ)) الجاثية 24

أليس المقام مقام ذم؟ ----بلى---

إذن هنا معنى الظن هو الشك وعدم اليقين

ومثال آخر قوله ((وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الحَقِّ شَيْئاً)) النجم 28

فالمقام مقام ذم واضح

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[27 - 01 - 2005, 08:56 م]ـ
الظن في القرآن الكريم:
أخي الكريم جمال الشرباتي جزاه الله خيراً. لعل في الضابطين الذين ذكرتهما نظر.

فالضابط الأول هو التفريق بأن المشددة تختص باليقين وأن المخففة للشك. وهذا يعترضه مجيء كل من اليقين والشك مع كل من المشددة والمخففة.

مثال اليقين مع التشديد قوله تعالى: (الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم). ومثال اليقين مع التخفيف قوله تعالى: (وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هرباً).
ومثال الشك مع التشديد قوله تعالى: (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم كذبوا) ومثال الشك مع التخفيف قوله تعالى: (وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه).

والضابط الثاني هو التفريق بأن المدح يختص باليقين وأن الذم يختص بالشك. وهذا يعترضه مجيء كل من اليقين والشك مع كل من المدح والذم.

مثال اليقين مع المدح قوله تعالى: (الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم) ومثال اليقين مع الذم قوله تعالى: (وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله).
ومثال الشك مع المدح قوله تعالى: (وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذباً) ومثال الشك مع الذم قوله تعالى: (إن بعض الظن إثم).

فالحاصل أن الضابطين غير مطردين، لا سيما وأن كثيراً من الآيات محتملة للأمرين كقوله تعالى: (واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون)، وأن كثيراً من الآيات ليس فيها (أن) لا مخففة ولا ثقيلة كقوله تعالى: (وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم). وإن كان الثاني أغلبياً. والله أعلم.

ولرفع توهم ترادف الظن واليقين بسبب ما ذكر، أذكر الدليل على افتراقهما، وهو قوله تعالى: (ما لهم به إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً) وقوله تعالى: (هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون) وقوله تعالى: (إن نظن إلا ظناً وما نحن بمستيقنين) ونحوها.
بقي كيف نفرق بينهما؟ أظن – شكاً لا يقيناً - أن ليس ثم ضابط كلي، لكن هي القرائن والنظر في كل آية على حدة، والله أعلى وأعلم.
والحمد لله أولاً وآخراً، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[27 - 01 - 2005, 09:29 م]ـ
الاخ القلاف

لاحظ الفرق بين أمثلتي وأمثلتك فيما يتعلق بالضابط الأول

ولقد كانت تحضرني أمثلتك فما أنا إلا مختلس من كتب الأفذاذ السابقين فتركتها طمعا بأن يعترض حاذق مثلك

وها أنت اعترضت

فقل لي ما الفرق بين أمثلتي وأمثلتك

وسأكتبها أمامك

#وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هرباً -----ظن بمعنى القطع مع تخفيف النون في أن

# الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم). ----ظن بمعنى اليقين مع تشديد النون في أن

#حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم كذبوا -----ظن بمعنى الشك مع تشديد النون في أن

هيا يا أخ فيصل؟؟
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير