تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[27 - 01 - 2005, 09:41 م]ـ

لم يتبين لي فرق أخي

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[27 - 01 - 2005, 10:00 م]ـ

فيصل

دقق أكثر

((وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هرباً))

فإن ظن هنا قد اتصلت بفعل---وهذا كما قال الزركشي من أسرار القرآن

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[27 - 01 - 2005, 10:35 م]ـ

ثم؟

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 01:11 ص]ـ

لم أفهم

هل وافقت فنكمل

أم تتنزل معي؟؟

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 01:22 م]ـ

لم أفهم الفرق، فليت أنك تبينه أخي الكريم.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 05:55 م]ـ

للنقاش مع الأخ فيصل طعم خاص

فهو يدفعك دفعا لمراجعة نفسك

================

ولنبدأ بالخطوة الاولى

((أن المشددة للتأكيد فتدخل على اليقين

وأن المخففة بعكسها فتدخل على الشك))

مثال االمخففة ((وَحَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِّنهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ)) 71 المائدة

مثال المشددة ((الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً)) الأنفال 66

=========================

الخطوة الثانية

ظن إن اتصلت بالمخففة أفادت الشك ((فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ)) 230 البقرة

وإن اتصلت بأن المشددة أفادت اليقين ((إني ظننت أني ملاق حسابيه)) الحاقة 2

======================

الخطوة الثالثة

مناقشة إعتراضك

قلت ((ومثال الشك مع التشديد قوله تعالى: (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم كذبوا))) ولست معك أن المعنى هنا هو الشك ---إنما المعنى هنا أن الرسل أيقنوا بأن أقوامهم كذبوهم

قال الرازي ((وأما قراءة التشديد ففيها وجهان: الأول: أن الظن بمعنى اليقين، أي وأيقنوا أن الأمم كذبوهم تكذيباً))

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 06:29 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أخي الذي لم أفهمه هو قولك: (فإن ظن هنا قد اتصلت بفعل---وهذا كما قال الزركشي من أسرار القرآن) فما الفرق بين أن تتصل بفعل أو اسم؟!

أما المناقشة في الأمثلة فتأتي إن شاء الله تعالى.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 06:33 م]ـ

فيصل

إذا كان الزركشي قريب منك

فالرجاء إقرأ في الجزء الرابع ص 156

فقد أكون لم أنجح في آيصال ما أراد

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 07:08 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نعم أخي رأيت هذا الكلام في البرهان:

فان قيل يرد على هذا الضابط [التفريق بالمخففة والثقيلة] قوله تعالى: (وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه). قيل: لأنها اتصلت بالفعل. فتمسك بهذا الضابط فإنه من أسرار القرآن.

ثم رأيت الراغب قال في تفسير سورة البقرة [ورأيت هذا للراغب في ألفاظ القرآن، والذي أعلم أن تفسير الراغب مفقود]: الظن أعم الفاظ الشك واليقين، وهو اسم لما حصل عن أمارة، فمتى قويت أدت إلى العلم ومتى ضعفت جداً لم تتجاوز حد الوهم. وأنه [الظن] متى قوي استعمل فيه أن المشددة وأن المخففة منها [أي المخففة من المشددة] ومتى ضعف استعمل معه أن المختصه بالمعدومين من الفعل، نحو: (ظننت أن أخرج وأن يخرج). فالظن إذا كان بالمعنى الأول محمود، وإذا كان بالمعنى الثاني فمذموم.

انتهى كلام الزركشي والراغب.

الذي لم أفهمه قول الزركشي: (لأنها اتصلت بالفعل) ما وجهه؟! وقول الراغب: (أن المختصة بالمعدومين من الفعل) ما معناه؟!

ولفهمها راجعت مختصر مغني اللباب للعلامة ابن هشام باختصار الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله، قال في معاني (أنْ):

الثاني: أن تكون مخففةً من الثقيلة، فتقع بعد فعل اليقين أو مانزل منزلته، كقوله تعالى: (أفلا يرون أنْ لايرجع إليهم قولاً).

انتهى.

الشاهد أنه جعل الذي تتبعه (أن) المخففة يفيد اليقين! بخلاف كلام الزركشي والراغب!

ثم فتشت عن (أن) المعدومين التي ذكرها الراغب فلم أجدها.

هذا أمر.

الأمر الثاني هذا الرد الذي رد به الزركشي هو على من أشكل بورود (أن) المخففة بعد (ظن) بمعنى اليقين، ولم يتعرض لمن أشكل بورود (أن) الثقيلة بعد (ظن) بمعنى الغلبة أو الشك.

فالله أعلم.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 07:20 م]ـ

والله يا أخ فيصل حاولت أن أفهم ما قاله الزركشي عن موضوع الفعل وعلاقته بأن المخففة فلم أفلح

وها أنت تشاركني الرأي بعد عناء

وعليه فأنا مع رايك بان الضابط غير مطرد

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[30 - 01 - 2005, 03:37 ص]ـ

توجيه الدكتور العبيدي لهذا النقاش

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=2944

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير