ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[13 - 02 - 2005, 10:05 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل
فتح الله لك أبواب فضله وعلمه
أذكر أني سمعت عن كتاب باسم موضوعك هذا
للزمخشري
وبحثت عنه ولم أجده
وقرأت مقالا للدكتور رشاد حولها، لعلي أقوم بنقله حينما يتسع الوقت
شكرا لكل ما تفضلت به. .. جزاك الله كل خير
ـ[حازم]ــــــــ[14 - 02 - 2005, 10:22 ص]ـ
زادك الله عِزًّا، يا أبا عبد المعزّ
ورفع قدرك
مع خالص تحياتي
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[14 - 02 - 2005, 02:33 م]ـ
أبا عبد المعز
نورت المنتدىيا أخي
ما رأيك بأن نتدارس المعاني ووجه الإعجاز فيها
فمثلا التعبير الراقي (إنا أعطيناك الكوثر))
والعطاء ما تم بعد--لأن الكوثر نهر في الجنة---فاستخدامه تعبير الماضي فيه تأكيد -- وكأن العطاء قد تم وانتهى--إنه تعبير بليغ مغاير في معناه للقول المفترض"إنا سنعطيك الكوثر"--وكثير من الملوك يستخدمون هذه الطريقة بقولهم"قد أعطيناك ألفا" مع أنهم يقصدون أنهم سيعطون الألف فاستخدموا تعبير الماضي للإشارة إلى الجزم
ودورك الآن أن تعقب على هذه اللطيفة وتكمل الباقي
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[14 - 02 - 2005, 07:42 م]ـ
mاأخي ..... جمال .....
كنت دبرت فى نفسي ان استجمع ...... كل ما يتعلق بمعاني السورة ... لزبرها فى كلام متمم ... لكن كأني بك ... تريد ان تستدرجنى .. للمطارحة ..... فلا بأس ... سأعدل عن مشروعي .... وما لا يأتي جملة .... ياتي تفاصيل ... وأحب لو يكون التدبر جماعيا مشتركا .... وهذه دعوة منى ومنك الى كل اعضاء هذا النادي الهاديء الممتع ... ليلتحقوا بنا ...
ما قلته صحيح ... فالعدول عن المستقبل الى الماضي .... للتحقيق والتثبيت ....
ولك ان تلاحظ ان صيغة (فوعل) من الكثرة .... وهو المفرط في الكثرة ... كما قال الزمخشري ... وتابعه على ذلك خلق ...
فيحصل تأكيدان ..... تأكيد بصيغة المضي كما تفضلت ..... وتأكيد بوزن (فوعل) ...
وفى المقابل ... ذكر الشانيء .... بوصفه (هو الابتر) ... وهنا ايضا تأكيدان او تخصيصان .... بضمير الفصل (هو) وباللام ...
فللرسول صلى الله عليه وسلم ... المبالغة فى العطاء ..... ولعدوه المبالغة .... فى النقص ....
فمن يضيف شيئا .... غفر الله لكم ..
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[14 - 02 - 2005, 08:10 م]ـ
أبا عبد المعز
وكأنك تشير إلى رأي شيخ المفسرين الطبري بقولك ((ولك ان تلاحظ ان صيغة (فوعل) من الكثرة)) --
أنظر إلى تفسير الطبرى للآية حيث تبنى الرأي التالي ((وأولى هذه الأقوال بالصواب عندي، قول من قال: هو اسم النهر الذي أُعطيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة، وصفه الله بالكثرة، لعظَم قدره.
وإنما قلنا ذلك أولى الأقوال في ذلك، لتتابع الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن ذلك كذلك))
فكما ترى هو ملتزم بالتفسير بالحديث الشريف ((عنِ النبيِّ عليهِ الصلاةُ والسلامُ أنه قرأهَا فقالَ: " أتدرونَ ما الكوثَرُ؟ إنَّه نهرٌ في الجنةِ وَعَدنيهِ ربِّي فيهِ خيرٌ كثيرٌ "))
وعلى فكرة----نسيت نقطة وهي إستخدام (إنا) المشددة التي تفيد التوكيد أيضا---فاجتمع عندنا ثلاثة أنواع توكيد---# " إنا " المشددة
#الفعل الماضى "أعطيناك"
# صيغة فوعل"الكوثر"
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[14 - 02 - 2005, 08:27 م]ـ
على فكرة ... اجتمع فى الآية اربع مؤكدات ... فأنا بدوري نسيت الاخرى .. ضمير التفخيم (نحن) ..
ـ[الناقد]ــــــــ[16 - 02 - 2005, 09:30 ص]ـ
عذرا على التطفل،،،
ألا ترون أن سورة الكوثر قد احتوت فعلين متعديين (انحر) (صل) وحذف المفعول به في كل وذلك لإفادة التعميم، فالأضاحي متعددة والصلوات متعددة،
وألا ترون أن لفظة ((الأبتر)) قد احتوت من الحذف ما لايسع المجال لذكره.
فلم يذكر الجانب الذي وقع عليه البتر، أهو مادي أو معنوي؟
ولم تحدد الفترة الزمنية هل في الدنيا, في الآخرة؟
كل هذا يدل على عموم البتر، دون تحديد. وهذا يدل على المصير السيء الذي سيؤول إليه مبغض رسول الله في كل جوانب حياته ..
ــــ
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[16 - 02 - 2005, 03:00 م]ـ
الناقد
لست متطفلا إنما أنت صاحب الرابط
وأود أن أذكر هنا أن "العاص بن وائل السهميّ" هو الذي شنأ الرسول عليه الصلاة والسلام ((وأخرج ابن سعد، وابن عساكر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: كان أكبر ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم القاسم، ثم زينب، ثم عبد الله، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة، ثم رقية، فمات القاسم، وهو: أوّل ميت من أهله، وولده بمكة، ثم مات عبد الله، فقال العاص بن وائل السهمي: قد انقطع نسله فهو أبتر، فأنزل الله {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ?لأبْتَرُ))
من السخافة قول أحد مفسري الشيعة أن الشانىء هو عمرو بن العاص قال القمي ((دخل رسول الله صلى الله عليه وآله المسجد وفيه عمرو بن العاص والحكم بن ابي العاص قال عمرو: يا ابا الابتر! وكان الرجل في الجاهلية إذا لم يكن له ولد سمي ابتر، ثم قال عمرو: إني لاشنأ محمدا اي ابغضه فانزل الله على رسوله صلى الله عليه وآله {إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر} - إلى قوله - {إن شانئك} [1 - 3] اي مبغضك عمرو بن العاص {هو الابتر} يعني لا دين له ولا نسب.))
وهو كلام ساقط لا قيمة له
ومن السخافة أيضا قول أحدهم أن الكوثر هو علي عليه السلام قال الجنابذي ((اعلم، انّ الولاية هى الكوثر باكثر معانيه وهى الّتى اعطاها بتمام حقيقتها محمّداً (ص) وبسببها اعطاه النّبوّة والرّسالة والعلم والحكم والاتباع الكثير والاولاد الكثيرين والقرآن ودين الاسلام والصّيت والسّلطنة والخير الكثير فى الدّنيا والآخرة، وهى الّتى تكون بصورة النّهر والحوض فى الآخرة وهى الّتى تصوّرت بصورة علىٍّ (ع) فى الدّنيا، وقد اعطاه الله محمّداص (ص) ومنّ به عليه.))
¥