ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[18 - 04 - 2005, 01:29 ص]ـ
بارك الله فيك
زودني بنص سليم قاله:= على أن موسى كان ثقيل اللسان لعاهة وأسقط كل قولي--وبالمناسبة فإن بعض من قال بالعاهة مفسرون أقدرهم وأجلهم
ـ[السوسني]ــــــــ[18 - 04 - 2005, 02:58 م]ـ
السيد جما
نحتاج إلى معرفة مصطلحاتك فما النص السليم والنص الفاسد، وأنت ما تعتبرلا بظاهر القرآن ولا بتفسير المفسرين؟
فمن أين نجد نصًّا سليمًا يتوافق مع عقلك.
على فكرة هل أنت ممن يرى أن ما في صحيح البخاري صحيح؟ أم لك اعتراضات على الأحاديث، فقد ورد في صحيح البخاري أن موسى عليه السلام مشى عريانًا بين بني إسرائيل، وأترك لك مراجعة النص لنرى هل هذا النص النبوي ـ برأيك طبعًا ـ سليم أو لا؟
وهل يُعقل ـ برأيك ـ أن يقع هذا من على نبي كريم؟
أتمنى أنك تراجع تفسير (لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا)
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[18 - 04 - 2005, 03:01 م]ـ
بارك الله فيك وزادك علما وفقها
ـ[السوسني]ــــــــ[18 - 04 - 2005, 06:19 م]ـ
ياصاح جمال
هذا الكلام الطيب لا يغني في الرد العلمي، وأتمنى أن تكتب ردا علميا واضحا، فأنا لاحظت أنك تهرب من المواجهة، وليس عندك استعداد للتنازل، فأنت تتعصب لرأيك بلا دليل، وليس عندك إلا الاختيار والنقل، فتنقل ما يناسبك، وتترك ما لا يناسب، فلماذا؟!
والملاحظ أن مشاركاتتك تشعر الداخل لأول وهله أنه ملتقى جمال وليس ملتقى الفصيح.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[18 - 04 - 2005, 06:26 م]ـ
مستعد لرد علمي يا أخي --لكن على ماذا؟؟
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[24 - 04 - 2005, 02:50 م]ـ
إلى من ذهب ينزه موسى عليه السلام مخالفا لصريح كتاب الله و عامة علماء المفسرين:
[1] ثبوت العقدة في لسان موسى عليه السلام
قال الله عز وجل: وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) سورة طه
وطلب من الله أن يحل هذه العقدة ليُفْهَم قوله
[2] عدم انطلاق لسان موسى يؤكد العقدة
قال الله عز وجل: وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (13) سورة الشعراء
وهو واضح لكل متأمل
[3] ثبوت أفضلية فصاحة هارون منها لموسى في اللسان بنص التنزيل
قال الله عز وجل: وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (34) سورة القصص
[4] استهزاء فرعون من موسى بعدم قدرته على البيان
قال الله تعالى: أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ (52) سورة الزخرف
فاستغنينا في ذلك بالتنزيل عن التأويل ولم نحتج فيه إلى دليل فافهم
قال الشاعر:
وَلَيسَ يَصِحُّ في الأَفهامِ شَيءٌ ... إِذا اِحتاجَ النَهارُ إِلى دَليلِ
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[24 - 04 - 2005, 03:09 م]ـ
هل تظن أخي أبا أيمن أن طريقة كلامك علمية أخوية؟؟
((رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ))
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[24 - 04 - 2005, 03:18 م]ـ
أخي الكريم جمال، قد رددت بما ظهر لي والله أعلم بالصواب، فرد بعلم أو اسكت بحلم،
وهل تظن أخي جمال أن من ذهب يجترئ على كلام الله بدون علم ولا سلطان مبين قد سلم من الزيغ
((رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ))
أخوك أبو أيمن
ـ[البصري]ــــــــ[24 - 04 - 2005, 03:27 م]ـ
وما الذي يخرجها عن أن تكون علمية ـ أخي جمال ـ وهو قد رد عليك بظاهر الكتاب العزيز؟
وأنت إنما أتيت من قبل ما يمليه عليك عقلك من تنزيه موسى عن أن يكون فيه عيب خلقي، ونحن نقول ونكرر: لا مجال ـ أخي الكريم ـ للعقل وقد ثبت بالنقل أن في لسان موسى عقدة، وأن لسانه قد لا ينطلق، وأن هارون أفصح منه لسانًا.
وإذا كان عقلك الكبير قد يدعوك للقول بما قلت به تنزيهًا لموسى عن أن يعاب بما خلقه عليه أحكم الحاكمين، فلماذا لم يدعك هذا العقل إلى التصديق بكتاب الله، والوقوف عند ما جاء فيه، وأن تكل ما لا تعلمه إلى العليم الخبير ـ سبحانه ـ؟
أننزه موسى المخلوق، ولا ننزه الخالق ـ سبحانه ـ عن أن نفهم من كلامه خلاف الظاهر؟
أليس هذا نوع من التكذيب والتحريف للكلم عن مواضعه؟!
ثم ألم يكن هارون نبيًّا؟
فما أظن أن في كونه أفصح من موسى منقصة لموسى ـ عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم ـ
ثم ليتك تتفضل وتكون صريحًا في تحديد المناقشة العلمية التي تتكلم عنها، ولم نر لها معنى ثابتًا إلى الآن.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[24 - 04 - 2005, 03:29 م]ـ
((رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ))
¥