تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وإنك ـ أيها الأخ المتأدب ـ تعلم حاجة سوق البلاغة القرآنية لمن برفع شأنها، ويدفع عجلتها، ويعيد ترميم ما اندرس من آثارها، فلا زلنا لا نسمع إلا صدى عبد القاهر الجرجاني رحمه الله تعالى، فياليت مثل هذا الموضع من المنتدى يوقد جذوة من بلاغة القرآن نصطلي بها من برد فقرنا لفهم كلام ربنا.

الحديث يطول، وهو ذو شجون، لكن لعل ما سيأتي خير مما مضى، ونحمد الله على ما قدر وقضى.

ـ[السوسني]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 08:06 م]ـ

شكر الله لك يابن هشام توقيعاتك العجلى، وأتمنى لو طُرِحت ضوابط للمشاركات، وأنا أقترح على الأخ جمال أن يفتح منتدى خاصًّا به، يسرح ويمرح فيه كما يشاء، أما هذه الطريقة منه فغير مقبولة البتة البتة، فهو لا يناقش نقاشًا علميًّا، ويروغ كما يروغ الثعلب، ويترك الموضوعات معلقة كما ترى، فهل من حلٍّ؟

نريد أن يكون المنتدى ذا نقاش علميِّ جادٍّ، كما هو الحال في بعض المطارحات الجميلة في هذا المنتدى، أما والحال كهذا في هذا الموضع من المنتدى فتلك باقعة صاقعة لا مفرَّ منه إلا هروبنا من هذا الصُّداع، وترك الحبل على غاربه لبعض من يملؤون المنتدى بالمشاركات المتكاثرة، وهي في كثيرٍ منها غير مفيدة، بل الإثارة مقصد فيها، فياليتك وأنت ممن يشرف على هذا المنتدى الحسن ذي العلائق الجياد، أن تتدارك هذا الأمر، وإني لآسف لمثلي ذي البضاعة القليلة المزجاة أن يأمر على متأدِّبٍ رفيع الذِّوق مثلك، وإنما هي إلتماس مني الصغير إليك أيها الأخ الكبير.

وإني مذ كنت أجول في هذا المنتدى قبل الاشتراك ـ الذي رأيت أن أوقفه لما رأيتُ ـ كنت أغبط نفسي بحسن حصولي على مثل هذا المنتدى الثريِّ، وانقطعت عنه فترة ثمَّ عدت لأرى الحال قد تغيَّر، وإذا به يتربع على بعض مواطنه شخص واحدٌ بلا فائدة تُذكر سوى النقل والمشاكسة.

أخي أبا هشام: أعتذر ثم أعتذر ثم أعتذر

ولكني أرى كلمتي أُلقيت إلى أناس كرامٍ مثلكم، ولعلها تجد أذنًا، وإني لعلى استعداد أن تقوموني إن كنت أخطأت، فقد كنت أحب أن أشارك، فمنعني قاطع طريق في منتداكم.

وإنك ـ أيها الأخ المتأدب ـ تعلم حاجة سوق البلاغة القرآنية لمن برفع شأنها، ويدفع عجلتها، ويعيد ترميم ما اندرس من آثارها، فلا زلنا لا نسمع إلا صدى عبد القاهر الجرجاني رحمه الله تعالى، فياليت مثل هذا الموضع من المنتدى يوقد جذوة من بلاغة القرآن نصطلي بها من برد فقرنا لفهم كلام ربنا.

الحديث يطول، وهو ذو شجون، لكن لعل ما سيأتي خير مما مضى، ونحمد الله على ما قدر وقضى.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير